عصر المومياوات بقلم سارة عادل
نقلا عن جريدة ” اليوم الدولى” العدد العاشر حاليا بالآسواق
عزيزي القارئ.سَتَظُن في الوَهلة الأولي أن هذا المقال يتحدث عن أحد عصور الدولة القديمة،أو سر من أسرار التحنيط التي أَبقَت علي جُثث القدامي محتفظة بكامل مظهرها.
في الواقع مااتحدث عنه اليوم ذو صلة وثيقة بفكرة التحنيط.
فأغلب شباب هذا الجيل أصبحوا “مومياوات” بلا روح.
تسودهم حالة من اليأس والإحباط والنظرة السلبية للأشياء.
ولا أدري..أين ضاعت الهمم؟!
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة عدوى اليأس وانعدام الثقة.حتي أن تَوَقُع الفشل بات سبباً للتكاسُل وعدم السعى ؛مما حوَل الواقع من سيئ إلي أسوأ.
إذن ما الحل؟!
كُنت أقولها ولازلت”الحماس نصف الحياة “، الحماس هو الطاقة السحرية التي يحتاجها الشباب.
ولعلك تتسائل من أين يأتي ” الحماس”؟!
من وجهة نظرى أرى أنه موجود داخل كُل منا فى أعماقه ولكننا نحتاج لمن يطرق أبوابنا ويدعمنا .
ولا أُخفى عليكم أن مسئولية طرق الأبواب هذه هى واجب الأقرباء،أسردهم فيما يلى:
ـ الأسرة المترابطة وهي مصدر الدعم الأول وسبب زرع الثقة فى أبنائها ؛وبالتالى تقدير الذات .
ـ المُعَلِّم صاحب المُثُل العليا سيكون القدوة الحسنة لشاب بالضرورة ناجح فى المستقبل.
ـ قائد العمل المُلهِم لمرؤسيه سيكون سبباً فى نشر روح الإبداع والإبتكار فى المجتمع.
ـ رَجُل الدين مخاطب الضمائر والمرشد والموجه لحشد الهِمَم والدعوة للعمل.
*ومن هنا أوجه رسالتى إلى كل من يرى نفسه قريب.
إلى كل من يشعر بالمسئولية تجاه هؤلاء الشباب.
لا تترددوا فى طرق الأبواب .
لا تتركوا شبابنا “أموات على قيد الحياة ”
لا تكتفوا أن تمدوهم بالمعلومات اللازمة لتحقيق الأهداف.
ف”الصندوق الأسود” فى الطائرة يسترجع معلوماته بعد وقوع الكارثه.
كونوا لهؤلاء الشباب الجناحين ليحلقوا نحو مستقبل أفضل ملئ بالحماس والأمل والعمل
نقلا عن جريدة ” اليوم الدولى” العدد العاشر حاليا بالآسواق
عزيزي القارئ.سَتَظُن في الوَهلة الأولي أن هذا المقال يتحدث عن أحد عصور الدولة القديمة،أو سر من أسرار التحنيط التي أَبقَت علي جُثث القدامي محتفظة بكامل مظهرها.
في الواقع مااتحدث عنه اليوم ذو صلة وثيقة بفكرة التحنيط.
فأغلب شباب هذا الجيل أصبحوا “مومياوات” بلا روح.
تسودهم حالة من اليأس والإحباط والنظرة السلبية للأشياء.
ولا أدري..أين ضاعت الهمم؟!
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة عدوى اليأس وانعدام الثقة.حتي أن تَوَقُع الفشل بات سبباً للتكاسُل وعدم السعى ؛مما حوَل الواقع من سيئ إلي أسوأ.
إذن ما الحل؟!
كُنت أقولها ولازلت”الحماس نصف الحياة “، الحماس هو الطاقة السحرية التي يحتاجها الشباب.
ولعلك تتسائل من أين يأتي ” الحماس”؟!
من وجهة نظرى أرى أنه موجود داخل كُل منا فى أعماقه ولكننا نحتاج لمن يطرق أبوابنا ويدعمنا .
ولا أُخفى عليكم أن مسئولية طرق الأبواب هذه هى واجب الأقرباء،أسردهم فيما يلى:
ـ الأسرة المترابطة وهي مصدر الدعم الأول وسبب زرع الثقة فى أبنائها ؛وبالتالى تقدير الذات .
ـ المُعَلِّم صاحب المُثُل العليا سيكون القدوة الحسنة لشاب بالضرورة ناجح فى المستقبل.
ـ قائد العمل المُلهِم لمرؤسيه سيكون سبباً فى نشر روح الإبداع والإبتكار فى المجتمع.
ـ رَجُل الدين مخاطب الضمائر والمرشد والموجه لحشد الهِمَم والدعوة للعمل.
*ومن هنا أوجه رسالتى إلى كل من يرى نفسه قريب.
إلى كل من يشعر بالمسئولية تجاه هؤلاء الشباب.
لا تترددوا فى طرق الأبواب .
لا تتركوا شبابنا “أموات على قيد الحياة ”
لا تكتفوا أن تمدوهم بالمعلومات اللازمة لتحقيق الأهداف.
ف”الصندوق الأسود” فى الطائرة يسترجع معلوماته بعد وقوع الكارثه.
كونوا لهؤلاء الشباب الجناحين ليحلقوا نحو مستقبل أفضل ملئ بالحماس والأمل والعمل