علاء مبارك يعود للآضواء ويفتح النار بجراءة غير مسبوقة على الجميع ؟!! بقلم أحمد رضا محمود !
أحمد رضا محمود
تكرر في الآونة الأخيرة خروج علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بتصريحات معظمها يثير الجدل، يصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”الجريئة” وينقسمون حولها؛ ما بين مؤيد لمحتواها، ورافض لعودة علاء مبارك للأضواء.
• «تطاول أهل الرمم على أهل القمم»
كانت هذه آخر التصريحات الحادة، حيث رد علاء مبارك على تصريحات النائب مصطفى الجندي بالأمس بحدة، وذلك عندما رفض الأخير الرجوع لعهد مبارك، وجاء ذلك في برنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، قائلا: “اللى يقول ولا يوم من أيامك يا مبارك، دلدول وتابع لقوي عالمية”، ليرد عليه علاء في تغريدة على حسابه الشخصي تويتر قائلا: “تطاول أهل الرمم على أهل القمم أفضل تعليق قرأته في وصف ما جاء علي لسان الأستاذ مصطفى الجندي في حواره على برنامج 90 دقيقة”، ما أدى إلى استنكار متابعبه بسب الحدة في الرد.
• علاء مبارك يهاجم أمين الجامعة العربية لتجاهل والده
وفي تغريدة أخري أيضا وجه اللوم على السيد أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، خلال كلمته في إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة، أبريل الماضي عندما قال: “بعد وفاة الرئيس السادات، تستلم قيادة جديدة في مصر المسؤولية وتتدبر وتتحرك بحذر وبتصميم وحكمة وتفرض الانسحاب في 25 أبريل ويرفع العلم المصري عاليا”.
ليعلق عليه قائلا: “السؤال بعد كل التفاصيل والأسماء التي ذكرها في كلمتة هل نسي سيادته اسم القيادة الجديدة!”.
• شكرا لـ«آسفين يا ريس»
وجه علاء الشكر لأدمن صفحة “أنا آسف ياريس”، مايو الماضي، مؤكدًا أنه ساند أسرته في أوقات خلت فيها الرجال، بعد تعليق أدمن الصفحة على منشور لعلاء مبارك؛ ليثير بذلك غضب الشعب المصري ومتابعيه بشكل خاص، كون الصفحة تدافع عن «الرئيس الأسبق مبارك»، وتعتبر من أشد المعادين لثورة 25 يناير.
• «110 مليار دولار محوشهم من مصروف المدرسة»
وفي مايو الماضي، سخر علاء مبارك من أحد متابعيه على موقع “تويتر”، حينما قال “110 مليار دولار محوشهم من مصروف المدرسة”، رد فعل ابن الرئيس الأسبق، جاء عندما قال أحد متابعيه: “أنا بشوف رئيس الجمهورية في الدول التانية ينزل يركب مواصلات عادى، سؤال غريب عشان هو متواضع جاب ثروته منين، لأن الحج مبارك الكبير محلتوش غير مرتبه”.
• «لن ننسى صفرين المونديال»
ليست السياسة فقط التي يعلق عليها علاء، فقد علق عبر حسابه الشخصي، في يونيو الماضي، على خروج المنتخب لوطني لكرة القدم من سباق كأس العالم على يد السعودية، قائلا: “شيء مؤسف ومحزن لمنتخبنا الوطني، غابت الروح القتالية، وسيطر الأداء الدفاعي الممل غير المبرر أمام المنتخب السعودي الذي استحق الفوز رغم الأداء المتواضع في البطولة”.
كما نشر تغريدة أخرى بعد حصول مصر على الصفر الثاني في المونديال وضعته ووالده في محل اتهام من متابعيه، فقد ألقى الجميع باللوم عليه ووالده في المستوى الذي وصل إليه المنتخب، وصفر الاستضافة، بعد أن نشر على صفحته “صفرين لن ننساهم؛ صفر المونديال لما فشلنا في الحصول على صوت واحد لتنظيم مونديال 2010، وصفر في المونديال عندما لم ينجح منتخبنا في الحصول على نقطة واحدة في مونديال روسيا 2018”.
• لا يوجد شيء اسمه “«ا تعليق على أحكام القضاء»
في أبريل من العام الماضي 2017 احتد على مغردة قالت له “لا تعليق على أحكام القضاء”، ليرد عليا قائلا: “لا يوجد شيء في العالم اسمه لا تعليق على أحكام القضاء، هذه الجملة أخذ الإعلام يرددها كي تترسخ في العقول”.
كان ذلك عندما نشر على صفحته الشخصية رافضا طعن هيئة قضايا الدولة الخاص بمنع سفر نجله عمر، لاعب ناشئي النادي الأهلي شاكرا عدم سفر ابنه والزج بأسماء أبنائه الأطفال فريدة وعمر كمتهمين بصفتهم أحفاد رئيس الجمهورية الأسبق.
• «الربيع العبري مزق الأمة وضيع القدس»
وفي ديسمبر من العام 2017 استفز مشاعر المصريين عندما، قال: “حقا إنه ربيعا عبريا مزق الأمة العربية ومن ثماره يغتصب القدس المحتل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لتكون عاصمة لإسرائيل”.
• «هل كانت يلزم قضية لمبارك أصلا..؟!»
لم يكتف فقط بالحصول على البراءة في القضايا التي كان متهم فيها هو ووالده، بل كان ينشرها على وسائل التواصل الاجتماعي وكأنه يقول لم يكن يحق محاكمتنا، ما سبب إثارة مشاعر المواطنين من متابعيه، فقد علق في مارس الماضي، على براءة والده من قضية قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير، قائلا: “الحمد والشكر لله، بعد مرور 7 سنوات صدر حكم في قضية قطع الاتصالات ببراءة مبارك، قالت المحكمة إن القرار لم يشُبه انحراف بالسلطة أو التربح وإن قطع الاتصالات كان يَصْب في مصلحة الوطن وأتساءل هل كانت تحتاج إلى قضية لمبارك من الأصل! وهل كانت تحتاج إلى 7 سنوات حتى يتم الفصل فيها”.
وفي السياق نفسه، فإن الظهور المتكرر لنجل الرئيس الأسبق عدة مرات في الأماكن العامة تارة وفي العزاءات تارة أخرى، أصبح يثير تساؤلات كثيرة من المواطنين حول إمكانية عودته لممارسة الحياة السياسية مرة أخرى، خاصة وأنه يبدو في كل مرة وكأنه يعيش حياة طبيعية متجولا في البلاد بعد أزمة تنحي