علامات منذرة بمثابه ناقوس خطر …لسرطان القولون
سرطان القولون من أكثر أنواع السرطان شيوعًا
كتبت نهير مدحت
غالبًا ما يبدأ سرطان القولون بأعراض بسيطة يمكن تجاهلها، لكنه قابل للعلاج إذا تم اكتشافه مبكرًا. في الدول الفقيرة، قد يكون معدل انتشاره أعلى بسبب قلة الوعي الصحي، نقص الفحص المبكر، سوء جودة الغذاء، والتلوث.
العلامات المنذرة لسرطان القولون:
تغيير في عادات الأمعاء: إمساك أو إسهال مستمر، أو تغير مفاجئ في طبيعة البراز.
دم في البراز: سواء كان دم أحمر فاتح أو داكن.
ألم في البطن أو انتفاخ: شعور مستمر بالانزعاج، تقلصات، أو غازات مفرطة.
فقدان وزن غير مبرر: نزول الوزن بدون سبب واضح.
إرهاق شديد أو ضعف عام: بسبب فقر الدم الناتج عن النزيف الخفيف المزمن.
حاجة متكررة للتبرز دون خروج كامل للبراز: شعور بعدم الإفراغ الكامل.
ملاحظة: ظهور أي من هذه العلامات لا يعني بالضرورة وجود سرطان، لكنها إنذار يجب عدم تجاهله ومراجعة الطبيب فورًا.
عوامل الانتشار في الدول الفقيرة:
سوء التغذية: الأطعمة المعالجة، نقص الألياف، ارتفاع الدهون والسكريات.
التلوث والمواد المسرطنة: مياه غير نظيفة، تلوث الهواء، مواد كيميائية في الطعام.
قلة الوعي والفحص المبكر: غياب حملات التثقيف والكشف المبكر عن سرطان القولون.
الوراثة والتاريخ العائلي: وجود حالات سابقة في الأسرة يزيد الخطر، لكن في الدول الفقيرة غالبًا يغفل الناس هذا العامل.
عوامل الخطر
من العوامل التي قد تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون:
- التقدم في السن. يمكن أن تحدث الإصابة بسرطان القولون في أي سن. لكن معظم المصابين بسرطان القولون يتجاوز عمرهم 50 عامًا. غير أنه صار هناك تزايد في عدد المصابين بسرطان القولون ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا. ولا يعلم الأطباء السبب وراء ذلك.
- العِرق الأسود. الأمريكيون ذوو البشرة السوداء هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون من الأعراق الأخرى.
- تاريخ شخصي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو السلائل. تزيد الإصابة السابقة بسرطان القولون أو سلائل القولون من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
- مرض الأمعاء الالتهابي. يمكن للمشكلات الصحية التي تسبب ألمًا وتورمًا في الأمعاء، والمسماة أمراض الأمعاء الالتهابية، أن تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون. وتشمل هذه المشكلات الصحية التهاب القولون التقرحي وداء كْرون.
- المتلازمات الموروثة التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون. تسري بعض تغيرات الحمض النووي التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون بين أجيال العائلات. وأكثر المتلازمات الموروثة شيوعًا التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون هي داء السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة لينش.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون. تزداد احتمالات الإصابة بسرطان القولون إذا كان أحد الأقارب بالولادة مصابًا بسرطان القولون. ويزداد خطر الإصابة بدرجة أكبر، إذا كان واحد أو أكثر من أفراد العائلة مصابًا بسرطان القولون أو سرطان المستقيم.
- النظام الغذائي منخفض الألياف ومرتفع الدهون. قد يرتبط سرطان القولون وسرطان المستقيم باتباع نظام غذائي غربي تقليدي. إذ غالبًا تكون نسبة الألياف منخفضة ونسبة الدهون والسعرات الحرارية مرتفعة في هذا النظام الغذائي. وقد توصلت الأبحاث في هذا المجال إلى نتائج متباينة. إذ وجدت بعض الدراسات أن احتمالات الإصابة بسرطان القولون تزيد بين الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الأشخاص الكسالى أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. لذلك يمكن لممارسة الأنشطة البدنية بانتظام أن تساعد على تقليل المخاطر.
- داء السكري. المصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون.
- السُمنة. تزداد احتمالات تعرض الأشخاص المصابين بالسمنة للإصابة بسرطان القولون. وتؤدي السمنة أيضًا إلى زيادة احتمالات الوفاة بسبب سرطان القولون.
- التدخين. يتعرض المدخنون لزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
- شرب الكحوليات. يزيد تناول الكحوليات من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
- العلاج الإشعاعي للسرطان. يزيد العلاج الإشعاعي الموجَّه إلى البطن لعلاج سرطانات سابقة احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
نصائح للوقاية والكشف المبكر:
زيادة تناول الخضار والفواكه والألياف.
تقليل اللحوم المصنعة والدهون المشبعة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الفحص الدوري (مثل منظار القولون) خاصة بعد سن الـ 50 أو عند وجود عوامل خطر.
الانتباه لأي تغير في عادات الأمعاء أو دم في البراز.
طرق العلاج
يعتمد علاج سرطان القولون على عدة عوامل، منها نوع الورم ومرحلة تطوره وحالة المريض الصحية العامة. تشمل الخيارات العلاجية المتاحة:
الجراحة
تعتبر الجراحة هي العلاج الرئيسي لسرطان القولون، حيث يتم إزالة الورم والأنسجة المحيطة به.
العلاج الكيميائي
يستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام.

