أخبار رئيسية على أبواب بيروت. بواسطة إنتصار محمد حسين في أغسطس 10, 2020 شارك على أبواب بيروت.. للشاعر إبراهيم حسان الشر يرزح في بني الإنسانِ والعدلُ مصلوبٌ على الميزانِ والحسنُ مشنوقٌ على ثغر الشذى والنورُ مخنوقٌ على الجدرانِ وتئن أجراسُ الكنائس مثلما تبكي مساجدنا بكل أذانِ والفجرُ قيده احتلال ُشعوبنا فقضتْ قرونا خلف ذي القضبانِ حتى غدت تهوى الخنوعَ لسوطه وتمرغت ْفي قبضةِ السجانِ مالي أرى لبنانَ في دمه كما وجعِ المسيحِ على ذُرى الصلبانِ يتجرعُ الأهوالَ لكن صامد ٌ ويصد سهمَ الدهر ِ في إيمانِ يدري العدوَ وكم صديقٍ خائنٍ يأتي ضحوكَ العينِ كالثعبانِ وعجبتُ ممن يبسمون بوجههم وإلى العدو مضوا بوجه ثانِ بل كلما لبنانُ يقفز للعلا هيض الجناحُ له عن الطيرانِ قد شاب من هولِ النوازلِ كلِّها كم حاولوا التدميرَ في الأركانِ أوهكذا لبنانُ صار طوائفا وإليه دُسَّ الكرهُ في الأديان فسرى وحيدا في تخبط صبحه يقتات فجرا من يد الإحسان وجه كوجه الكهل في قسماته خط المآسي في الجبين زماني والظهر محني كنخلة بابل يمشي كمستند ٍعلى الجدرانِ يبكي على ماض تولى بالمنى ودموعه سيل من الأحزان ِ وعلى عصاه محاولا في أفقه يرنو هوى بيروت في الشطآن ِ فيراه منزوع الفؤاد ممزقا المزيد من المشاركات المرأة العصرية: كيف تكونين ناجحة ومتألقة رغم كل التحديات ديسمبر 6, 2024 الشركة المصرية للاتصالات تعدّل أسعار باقات الإنترنت..تبدأ من… ديسمبر 5, 2024 بالفيديو :محمد رمضان يروج لأغنيته الجديدة بشخصية الرئيس… ديسمبر 5, 2024 هول يطال جميلة بالأوطانِ وكذا الطوائف إن تركت ضباعها نهشت ولاء النفس في الإنسانِ بيروت ..خانك ذلك الوغد الذي بفساده جعل البلاد تعاني كم في بلاد الغرب منتج له وهنا يقاسي الشعب مر هوانِ مصوا دماء المتعبين كأنهم أُكِلوا طعامَ البحر. للحيتانِ باعوك يا بيروت لا وطن لهم بل سلموا المفتاح للشيطانِ كل الزهور عليك تدمع حرقة هز العذاب القلب بالخفقانِ هذي تلال الياسمين تقدمت وأتت تعزي درة الأزمانِ وهنا شدا الشحرور من أوجاعه ملاء الفضاء الرحب بالأحزانِ وهنا جبال الثلج قدَّتْ ثوبها لبست سوادَ من لظى النيرانِ فكأن نفخَ السور يصفع سمعنا فنرى المنايا في سيول دخان ما أبشع الموت الذي في موجه سرق البراءة من يد الصبيانِ وأمر خطب قد يمر على الفتى خطب يداهمنا من الجيرانِ أرأيتَ..كيف تفننوا في وأدها ومضوا لنفخ الحقد في البركانِ حُرِق النخيل ومات جل زهورنا فترى تفحمها بكل مكانِ هول كأن الله ساق قيامة والرعب في الطرقات كالطوفانِ من فجر الأشلاء تسبح في الفضا ورمى الأسى رمحا لعمق كياني من بالجراح أتى يمزق قلبنا بيروتُ من (ست الوجود) الجاني الشاعر إبراهيم حسان صبيحة ٢٠٢٠/٨/٨ Post Views: 24 أبواببيروتعلى شارك FacebookTwitterReddItWhatsAppPinterestالبريد الإلكترونيLinkedinTumblrTelegramVK