عمارة فريد الأطرش .. أبن شقيقه قام ببيع البقية الباقية منها بمبلغ ضخم

 

عمارة فريد الأطرش .. كواليس ننفرد بنشرها عن تلك العمارة الشهيرة التى تقع في أرقى أحياء القاهرة ومعروفة حتى اليوم بعمارة الأطرش فما هى قصتها وماذا فعل أبن شقيقه بها مؤخراً؟!!

 

كتبت/ غادة العليمى

 

المعروف عن النجم فريد الأطرش أنه كان مولع بالبحث عن ألحان جديدة لتقديمها افلام مختلفه لتمثيلها حفلات كبيرة يلتقى بها بجمهوره العريض لكن مالا يعرفه الكثيرين عنه أنه كان مولع بأشياء أخرى قد تبدو غريبة على موسيقار عاشق للألحان مثله

 

أول همسة وقطعة الأرض المميزة

 

حدث ذات يوم وأثناء تجول الفنان الراحل فريد الأطرش بسيارته في شارع النيل بحي الزمالك في الجيزة شاهد قطعة أرض أعجب بموقعها الجغرافي المتميز .

كانت قطعة الأرض هذه كبيرة تطل على النيل مباشرة فقرر أن يشتريها ليقوم بتشييد عمارة كبيرة عليها وذلك عام 1954 وقد اختار الموسيقار الراحل اسم «أول همسة» ليطلقه على عمارته وقد تكلف بناء العمارة 240 ألف جنيه مصري وقد قصدها المشاهير ليسكنوا في هذه العمارة المتميزة ومن ضمن هؤلاء الفنانة شادية التي أشترت شقة بالدور الرابع.

 

وبعد بناء العمارة ظل فريد الأطرش مالكها لمدة أربع سنوات لكنه باع العمارة لأحد رجال الأعمال مشترطا عليه الاحتفاظ بشقته بالدور العاشر الذي قام بتصميم الديكور الخاص بها مصمم الديكور الشهير «هاجوب اصلانيان» الذي جعل من الشقة تحفة فنية رائعة.

 

وقد تم تصميم الشقة بأكملها على الطراز الشرقي حتى أن الأطرش قد جلب مجموعة كبيرة من التحف الثمينة واللوحات الفنية من أوروبا لتتماشى مع مكانته العالية وإستقباله لضيوفه من نجوم الفن والمجتمع من مختلف الجنسيات بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 15 يوليو 1960.

ومن ضمن المقتنيات الثمينة المتواجدة في شقته البيانو الخاص بملك النمسا الذي كان يحمل توقيعه بالإضافة إلى بعض السيوف الذهبية المعلقة على حوائط الشقة.

والعمارة مكونة من عشر طوابق كل طابق يضم 4 شقق بخلاف الطابق العاشر الذي يضم شقة فريد الأطرش منفردة.

قصة بناء العمارة والإرهاق الكبير

 

يقول فريد الأطرش بدأت أعمل فى سلسله من الأفلام لاتنقطع وقد كنت بنيت عمارتى وأستدنت من البنوك أما أقساط الدين مضافا إليها الفوائد فكانت تستغرق إيجارات العشر طوابق شهرا بشهر ثم يتبقى عليا ماأدفع من جيبى وجر المال.

 

ولهذا كان لابد أن أعمل وكنت قبل ما أنتهى من فيلم أكون قد وجدت قصة الفيلم الذى يليه وبدأت الإستعداد لها فتتصل الأيام الأخيرة من الفيلم السابق بالأيام الأولى من الفبلم اللاحق ولا يكاد يخفت لحن فى أذان الناس حتى يتردد لحن آخر ، ولكن نتائح هذا كله كان الإرهاق الشديد وكان جبينى يتفصد عرقا وأنا أعمل فى عز الشتاء وكنت احس ببوادر الإغماء وأنا تحت الإضاءة القوية والعدسات ترصد حركاتى فلا أبالى ببوادر الإغماء وأمضى فى مواقف التمثيل وأنا أمثل القوة قبل كل شيء.

 

وقد أقطع شطرا من النهار وأنا فى غرفة المونتاج ثم أستطرد العمل إلى الليل وأعود إلى البيت عند منتصفه فلا أنام لابد من سهره حتى مطلع الفجر فالنوم عصى إلا مع الفجر ، وفجأه سقطت من طولى وكانت تلك الذبحة الصدرية الثانية وكنت على حافة الموت.

حقيقة بيع العمارة

 

عمارة فريد الاطرش تقع في رقم ٧٦ شارع النيل الجيزة وتردد فى بعض الاوساط أنه قام ببيعها بسبب لعب القمار ، وقيل عنها انها واحده من أجمل العمارات التى بنيت في بداية الخمسينات وتكلفت 240 الف جنية وبنيت على مساحة الف متر مربع بارتفاع 10 ادوار فى شارع النيل من الجهة المقابلة لقصر النيل.

 

وقيل أن فريد الاطرش مات وهو لا يمتلك عمارتة بعد أن خسرها بسبب القمار ، ولكنة أحتفظ بشقتة التى تحتل الدور الاخير و تضم 20 غرفة على كامل مساحة العمارة لكن منذ سنوات باعها ابن شقيقة فيصل الاطرش بمبلغ 50 مليون جنية.

ومازالت العمارة تسمى على اسم فريد الاطرش حتى يومنا هذا .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.