عودة عبد الحليم وشادية للأوبرا بعد غياب طويل “مسيرة حافلة وعطاء طويل”
عودة عبد الحليم وشادية للأوبرا بعد غياب طويل “مسيرة حافلة وعطاء طويل”
شهدت مدينة إسكندرية العريقة بدايات العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.
فقد سعى ومعه رفقاء رحلة كفاحة كمال الطويل والموجى للانطلاق منها في البداية وقاموا بجولات وجولات على مسارحها الشهيرة.
ومر العندليب بعروس البحر الأبيض المتوسط بصعوبات ليشق طريقه من القاهرة وبعد أن أصبح نجم كبير قام بإحياء حفلات كبرى على خشبة مسرح الأوبرا القديمة قبل إحتراقها بل وقام بتصوير مشاهد لأهم أفلامه بداخلها.
وقامت النجمة شادية كذلك بإحياء حفلات مميزة على خشبة مسرح الأوبرا وجمعتها بالعندليب دويتوهات جميلة مميزة
أجمل أغانى حليم وشادية
ومن هنا يترقب جمهور الإسكندرية تلك الأمسية الغنائية الجميلة التى تجمع نخبة من أجمل أعمال عبد الحليم وشادية ويقودها المايسترو الدكتور محمد الموجي و سيحتضنها مسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية “.
الأمسية ستقام في الثامنة والنصف مساء الجمعة القادم 16 يونيو ومن الأغنيات التى ستقدم فيها الحلوة، جانا الهوا، هي دي هي، إن راح منك يا عين، وصدفة، حياة عينيك، يا قلبي سيبك، اه يا اسمراني اللون، أحبك، قال لي كلام.
أداء حسام حسنى، ندى غالب، محمد متولى، حنان عصام، أحمد محسن وسمية وجدي.
مشوار العندليب الأسمر
ومن المعروف أن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ يعد أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين في مصر.
وقد لد كما هو معروف في قرية الحلوات بالشرقية فى 21 يونيو عام 1929 والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 وتخرج فيه عام 1949.
وعمل لمدة 4 سنوات مدرساً للموسيقى بمدينة طنطا ثم الزقازيق واخيراً حضر للقاهرة.
ثم تقدم باستقالته من التدريس والتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا.
وإكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام إسمه الأول “حافظ” بدلا من شبانة.
وقدم حليم أولى أغانيه “صافيني مرة” لحن محمد الموجي وقصيدة “لقاء” كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل.
وحقق بعدها نجاحا ساحقا وتعاون مع العديد من عباقرة التلحين.
وودع عالمنا بعد صراع مع المرض عام 1977.
مشوار شادية مع الغناء والتمثيل
بينما نجد الفنانة الكبيرة الراحلة شادية وأسمها الحقيقى فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر.
وبدأت رحلتها الفنية وعمرها 16 عاما، وخلال مسيرتها الفنية الحافلة والتي انتهت باعتزالها للفن عام 1984 شاركت في أكثر من 110 فيلم سينمائى.
وقدمت مئات الأغنيات الجميلة والمتنوعة وقدمت مجموعة من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة ” ريا وسكينة”.
ورغم إنها ولدت في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة إلا أن أصولها تعود لمحافظة الشرقية.
ورحلت عن عالمنا منذ ستة أعوام تحديدا في 28 نوفمبر 2017 بعد صراع مع المرض.