غادة الياسمين … بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

غادة الياسمين         

بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

أخبرتنى أنها تعشق الياسمين، وأنها ترتاح حين تشم عطره ، وتحب أن ترى القمر كل مساءٍ ساطعاً، ومنيراً ، وتحب نوره المتسلل بين أغصان الشجر، وتحب نسيم الصباح، وهو يداعب خد النيل، وتحب المروج الخضر والنخيل ، وتعشق الشمس عند الأصيل ويسكرها طعم ثمر البرتقال .
أخبرتنى عن عشقها لأشياء كثيرة جميلة ورائعة جداً
تقريباً كل الأشياء التى أعشقها فى الحياة
أحببتها بطريقة رائعة لما يحمل قلبها من حب وبراءة، وعفوية، وصدق لم أعهده من قبل .
أقسمت لى أن لا تقطع الحياة دونى ، وأنها ستسير معى كتفاً بكتف ، ويداً بيد .
أحد الليالي حالكة السواد
غاب عن سمائها القمر، أصابها الإعياء ، والتب كانت حساسة بطريقة مفرطة
لم تستطع أن ترى أشيائها الرائعة،
وهى تغيب ، وأن ترى شمسها وقد غابت
طال غياب ما تحب من كائنات كونها الجميل
ضاق صدرها ، وروحها خرجت للأعالي وطارت صوب السماء
وبقيت أنا وحيدا دونها أنتظر اللحظة التى فيها نلتقي من جديد ، نكمل عهدنا القديم ، نجتمع من جديد فى فردوسها الأبدى ، بعيدا عن الغياب.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.