فارس الأحلام ( خاطرة)

بقلم _ أحمد جنيدي

أيها الفارسُ أتسمعُنى !

أنا هنا خلفَ الأبوابِ، إن بردَ الوحدةِ يقتُلُنِى.

أريدُ أنفاسكَ الدافئة لأرتديها، فإن بردَ الشوقِ يُحاصِرُنى ويَلُفُ المكان. يا فارسي ألا تدُقُ بابى!

فأنا بالحبِ خلف الباب منتظرة، أين انت  ياشمسي؟

إنى أتجمدُ شوقًا، ووحدة، ألا تُرسِلُ أشعتَكَ علي نافذتي خيوطاً دافئةً تُذيبُ جليدَ الشوقِ!

لينسابَ ماءًا يَروي أرضي التي تعطشتْ لتُنبِتُ زهرًا أبيضًا بلونِ الثلجِ ورائحةَ الياسمين،

فقد سئِمتُ الحياةَ بدونِكَ يا فارسي.

لا تتأخر فقد أعددتُ لك كلَ شيئٍ ولم يبقى إلا أنتَ فتعال.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.