فاطمة ترفع دعوى خلع ضد زوجها والسبب.. بيحب العلاقة الجماعية
فاطمة ترفع دعوى خلع ضد زوجها والسبب.. بيحب العلاقة الجماعية
فاطمة ترفع دعوى خلع.. كل فتاة تكون متحمسة في بداية الزواج حيث ترى أنها بداية جديدة لها تسعى فيها إلاستقرار والحياة المليئة بالحب والدفئ الأسري.
ولكن يكون الواقع على عكس ما تتوقعه الفتاة بل يكون الواقع مرير، خاصة عندما يكون الزواج غصبًا عن إرادة الفتاة.
نهى أحمد حليم
وعندما يرى الأهل أن هذا الإختيار هو الصحيح للفتاة تكون النتيجة غير مرضية في النهاية.
في قضية اليوم سوف نستمع لقصة مخذية ولكن للأسف متواجدة في زماننا هذا، بل ويطلبها الأزواج كثيرًا ويروا أن هذا شئ عادي وإذا رفضت الزوجة فهذا يعُد بالنسبة للزوج نوع من النشوز ونفور الزوجة، وهذا لا يسمح به.
وضحية اليوم هى فتاة كانت تظن أن الحياة الزوجية شئ رائع ومميز ويوجد فيه دفئ أسري ومودة وحب، ولكن الواقع كان مختلفًا كليًا.
حيث تقطن فاطمة البالغة من العمر 33 عام في إحدى الضواحي الشعبية في القاهرة، فتاة تحلم بحياة زوجية هادئة ولكن..!!!
عندما يقوم الأهل بإجبار الفتاة بالزواج من شخص لا تريده فهذا يعد زواج فاشل بكل معاني الكلمة، إذ لماذا يتم إجبار الفتاة على الزواج من شخص لا تريده؟؟.
وهذا ما حدث مع فاطمة حيث تزوجت من منتج يدعى محمد 36 عام، لتكون الصدمة بعد فما القصة ولماذا شعرت فاطمة أنها سجينة عذاب مدى الحياة مع هذا الشخص؟؟!!.
بداية القصة
تزوجت فاطمة من رجل متزوج حيث أجبرت عليه من قِبل أهلها وعلى الرغم من ذلك تقبلت الوضع حيث سكنت في منزل الزوجية الصغير مع زوجته الثانية الذي يحتوي على غرفتين وصالة.
فاطمة أمام محكمة الأسرة.. زوجي بيجبرني أمارس علاقة جماعية مع زوجته الثانية
زوجي يجبرني أشارك العلاقة الحميمة مع زوجته الثانية!!
ما هذا الإشمئزاز كيف ذلك أن يقوم زوج بجمع زوجاته في علاقة جماعية حميمة، حقًا أنه رجل مريض نفسي!!.
أضافت فاطمة أنها في بداية الأمر تقبلت ذلك ولكن مع الوقت لم تعد تتحمل هذا بل وأيضًا لا تستطيع التفكير أو الحديث بهدوء في غرفتها.
بدأت صحتها تدهور يومًا بعد يوم وبدأت تشعر أن هذه العلاقة ليست صحية لها وأنها جعلتها تشعر بالإهانة والذل.
فاطمة.. لم أرى الدعم مطلقًا من أهلي
من الطبيعي في أي مشكلة كبيرة بين زوجين يلجأون إلى الأهل للبحث عن حل لهذه المشكلة.
ولابد من الأهل أن يحتوا هذا ويجدون حل دون اللجوء إلى الطلاق إذا كان الأمر لا يستحق الطلاق.
ولكن الغريب في هذه القصة أن الأهل لم يقوموا بأي دعم لفاطمة ومساندتها، فقد أصابتني الحيرة هل فاطمة ليست إبنتهم حتى لا يدعموها؟!! بل لدي سؤال آخر ما رأي الزوجة الثانية في هذه العلاقة المليئة بالإشمئزاز هل تتقبل ذلك وكيف؟!.
تقول فاطمة أنها عندما قامت بإبلاغ عائلتها لم ترى منهم الدعم حقًا، بل أجبروها أكثر على التحمل والإستمرار في هذه الحياة المرهقة نفسيًا وجسديًا.
وأن الحياة الكريمة والسعادة لم ترهما فاطمة مطلقًا في حياتها الزوجية المقززة حقًا.
فاطمة.. تشجعت وقررت أذهب للمحكمة لأستعيد حريتي وكرامتي
بعد قضاء وقت مرهق نفسيًا وجسديًا قررت فاطمة وبكل شجاعة أن ترفع دعوى خلع ضد زوجها، فهو يستحق ذلك حيث أنه لا يتصنف من ضمن الرجال الذين لديهم نخوة وكرامة.
طلبت فاطمة الخلع وهذا حق لها وإن كانت ستتنازل عن كل حقوقها، فهذا أفضل بكثير من وجودها مع زوج مشمئز.
حيث قالت للمحكمة لا أريد هذه الحياة التي يجبرني عليها في كل مرة يطلبني فيها للعلاقة الزوجية.
اقرأ أيضا أغرب قضية خلع.. زوج يساوم زوجته الطبيبة والمقابل غير متوقع؟!
وعلى الفور قبلت المحكمة دعوى الخلع رقم 138 سنة 2024، وقررت المحكمة أن الوقوف في صف فاطمة وأن تستعيد كرامة وحرية فاطمة لها.
اقرأ أيضاسهره تقيم دعوى خلع بسبب عدم دفع زوجها 2000 جنيه راتب الخادمة ولمطالبته لها بترك وظيفتها