فضفضة مع وفاء عبد السلام.. كم أنت ساحر يا هذا ؟ تأسرني وتضيء عتمتي بحضورك
فضفضة مع وفاء عبد السلام.. كم أنت ساحر يا هذا ؟ تأسرني وتضيء عتمتي بحضورك
كم أنت ساحر يا هذا ..فى زحمة الحياة وصخب الأيام قد يظهر شخص استثنائي يحمل بين ملامحه سحرًا من نوع خاص يُشبه الهدوء بعد العاصفة والنور في نهاية النفق ويكون هو الساحر ليقدم اليك ما تبحث عنه من راحه نفسيه ويكون هو السند الحقيقي فى كل مرة تعجز فيها عن وصف ما بداخلك من الم كم أنت ساحر يا هذا ؟
حين نكون بقربك كفيل بأن تبدد العتمة التي سكنت قلبي طويلًا وتُشعل بداخلي شموع الأمل من جديد.
انت الحضور الذي لا يُنسى
ليست كل اللقاءات عادية فهناك من يمر بنا ويترك بصمته دون أن يدري وحضورة لا يشبه أي حضور فحين يأتي تتبدل الأشياء وتُزهر الأماكن الجافة،وتتنفس الأرواح بطمأنينة أنت لا تتحدث كثيرًا ولكنك تقول الكثير بنظراتك و بابتسامتك و بطريقة صمتك الذي يحمل ألف رسالة حب واهتمام.
انت تأسرني دون قيد
لم أختر أن أُحبك لكنك اخترت أن تحتل قلبي دون استئذان تأسرني انت بحضورك تسرقني من نفسي ومن همومي و من كل ما كان يثقل روحي لتُعيد تشكيل عالمي بلونك البنفسجي وبنبضك و بطريقة وجودك الخاصة انت يا هذا شخص استثنائي كل ما فيك مختلف فاقول لى كيف لا أراك وطنًا وأمانًا وكل ما فيك يقول لي: “اطمئني أنت لستِ وحدك بعد الآن”.
متى يطول اللقاء؟
كم أتمنى أن يتوقف الزمن حين نكون معًا وأن يُصبح البعد مجرد ذكرى لا وجود له فأنا لا أطيق لحظة تمر دون صوتك و دون رؤيتك ودون دفء حديثك متى يطول اللقاء ويذوب الفاصل بيننا؟
قل لى متى يصبح الوداع شيئًا من الماضي لا نمر به مجددًا؟
انت الحب الذي لا يُشبهه حب
أحببتك لأنك جئت مختلفًا لأنك جعلتني أرى نفسي من خلالك لأنك أعطيتني معنى جديدًا للحب ليس الحب المشروط أو العابر بل الحب الذي يبني و يرمم ويحتضن الضعف دون حكم.
قد لا تُدرك كم غيرتني وكم أنقذتني وكم أعدت الحياة لروحي أنت ساحر يا هذا وسحرك ليس في كلماتك أو مظهرك بل في ما تصنعه بداخلي دون أن تبذل جهدًا فابقَا قريبًا ولا تجعلني أعيش من جديد في عالمٍ خالٍ من وهجك.