فضيحة: رمضان صبحي نجم الكرة المعروف وفرد أمن بمعهد سياحي

فضيحة: رمضان صبحي نجم الكرة المعروف وفرد أمن بمعهد سياحي

 

رمضان صبحي.. كشفت تحقيقات النيابة العامة بأبو النمرس عن واقعة مثيرة للجدل تورط فيها شاب وفرد أمن بمعهد سياحي خاص، حيث تم ضبطهما أثناء أداء امتحان أكاديمي بدلاً من اللاعب الشهير رمضان صبحي، نجم الكرة المعروف. وقد أصدرت النيابة قرارًا بحبسهما على ذمة التحقيقات، إلى جانب إصدار أمر بضبط وإحضار صاحب مقهى شهير في منطقة المقطم، يُشتبه في تورطه في تسهيل تلك العملية المشبوهة.

 

النيابة تطلب تحريات موسعة وتحليل جنائي

 

لم تكتفِ النيابة بحبس المتهمَين، بل أمرت كذلك بعرض المتهم الأول على قسم التزوير والتزييف التابع لمصلحة الطب الشرعي لفحص مدى صحة المستندات المستخدمة في الامتحان. كما استدعت النيابة عددًا من موظفي المعهد السياحي للتحقيق معهم بشأن آلية تنظيم الامتحانات وكيفية السماح بدخول شخص منتحل لشخصية طالب آخر دون اكتشاف الأمر مبكرًا.

إضافة إلى ذلك، طلبت النيابة تحريات من مباحث الأموال العامة لكشف تفاصيل الشبكة التي قد تكون وراء هذه الواقعة، وما إذا كانت هناك وقائع مماثلة قد حدثت سابقًا في نفس المعهد أو غيره.

تفاصيل القبض على المنتحل وكشف المخطط

وتعود تفاصيل الواقعة إلى لحظة ضبط الشاب داخل قاعة الامتحانات أثناء محاولته أداء الامتحان بدلاً من اللاعب رمضان صبحي، مقابل مبلغ مالي لم يتم الكشف عنه حتى الآن. وقد تم اكتشاف الأمر من قِبل وكيل المعهد، الذي شكّ في هوية المنتحل أثناء مراجعته لأوراق إثبات الشخصية الخاصة بالطلاب. وعلى الفور، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي حضرت إلى مقر المعهد وألقت القبض على الشاب المتهم.

 

استكمال التحقيقات وتفريغ كاميرات المراقبة

 

تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في القضية، حيث تقوم حالياً بسماع أقوال عدد من الشهود، بينهم طلاب وموظفون بالمعهد. كما تم البدء في تفريغ كاميرات المراقبة داخل وخارج المعهد للوقوف على كافة تفاصيل الواقعة، ومعرفة توقيتات دخول وخروج المتورطين، والجهات التي قد تكون ساعدت في تمرير العملية.

 

إجراءات قانونية حاسمة في الطريق

 

من جانبها، شددت النيابة العامة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة في هذه القضية، التي تُعد سابقة خطيرة تمس مصداقية المؤسسات التعليمية. وأكدت أنها لن تتهاون في محاسبة أي شخص يثبت تورطه سواء كان من داخل المعهد أو خارجه.

 

تُسلط هذه الواقعة الضوء على ثغرات خطيرة في منظومة الامتحانات والتحقق من هوية الطلاب في بعض المعاهد الخاصة، وهو ما يستدعي مراجعة شاملة للضوابط والإجراءات الأمنية داخل تلك المؤسسات، لضمان نزاهة العملية التعليمية وحماية سمعة الطلاب الحقيقيين.

كتبت: وفاء عبد السلام

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.