“فن أبوظبي” وجه دعوة للصالات الفنية والفنانين للمشاركة

دائرةالثقافة والسياحة – أبوظبي ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص توقعان اتفاقية شراكة لاختيار أعمال تكليف فنية مستلهمة من البطولة

“فن أبوظبي” وجه دعوة للصالات الفنية والفنانين للمشاركة

دائرةالثقافة والسياحة – أبوظبي ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص توقعان اتفاقية شراكة لاختيار  أعمال تكليف فنية مستلهمة من البطولة

أبوظبي، 28 أبريل 2018: وقعت كل من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص اتفاقية شراكة لتنفيذ أعمال تكليف فني تعرض في الأماكن العامة بصفة دائمة. ويقوم بتنفيذ الأعمال فنانون عالميون بالتعاون مع أصحاب الهمم، وسيتم الكشف عن تلك الأعمال خلال دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها أبوظبي في 2019.

ويدير “فن أبوظبي” عملية تكليف الفنانين بالتعاون مع اللجنة المحلية المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، كما سيتم تشكيل لجنة تمثّل أطراف الاتفاقية لتتولى مسؤولية اختيار الفنانين وفق عروض المشاركة التي سيتم تسليمها إلى “فن أبوظبي”.

وبموجب الاتفاقية، وجهت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي دعوة عامة للصالات الفنية التي تشارك في “فن أبوظبي”، والفنانين الذين يشاركون في الحدث السنوي، ليقدموا عروضهم إلى اللجنة المختصة. وسيتم اختيار سبعة أعمال فنية لعرضها في مواقع عامة بصفة دائمة في منطقة “عَ البحر” الممتدة بطول 600 متر على كورنيش أبوظبي. كما سيتم عرض واحد أو أكثر من عمل بصفة متنقلة في باقي إمارات الدولة من خلال شراكة مع وزارة تنمية المجتمع، وتمثل الأعمال السبعة الإمارات السبع والمناطق التي ستستضيف البطولة.

جاء الإعلان، عقب توقيع الاتفاقية بحضور معالي محمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

وقال معالي محمد عبدالله الجنيبي: “تستضيف أبوظبي في مارس المقبل أضخم حدث رياضي وإنساني يقام خلال العام المقبل، والذي سيجمع رياضين أسوياء مع أصحاب الهمم من جميع أنحاء العالم، وتأتي المبادرات الموحدة في موقع القلب من الأولمبياد الخاص الدولي، ويسعدنا تقديم أعمال فنية في أماكن عامة، ونتطلع إلى العمل مع المزيد من الشركاء مستقبلاً ضمن شراكات تعاون تسهم في تخليد ذكرى استضافة دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص – أبوظبي 2019″.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نتشرف اليوم بالإعلان رسمياً عن إطلاق العمل ضمن هذه الشراكة مع الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، ونتطلع لمشاهدة الأعمال الفنية التي سيبدعها الفنانون، والتي ستمثل القدرة على الاندماج والعزيمة وقيم القبول المجتمعي، التي نسعى إلى إعلائها في مجتمعنا، سيراً على خطى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، الذي أرسى في المجتمع العديد من القيم التي تعتبر اليوم من الثوابت، من بينها الاحترام والاتحاد وتعزيز روح الانتماء لدى جميع أفراد المجتمع.”

وتقام دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 22 مارس القادم، بمشاركة 7000 رياضي، و3000 مدرب، يمثلون 170 دولة. وتعتبر أضخم حدث رياضي تستضيفه دولة الإمارات، وأول بطولة أولمبية عالمية لذوي الاحتياجات الخاصة تقام في الشرق الأوسط، وتشمل البطولة 24 لعبة أولمبية معترف بها رسمياً.

وبدورها قالت ديالا نسيبة مدير “فن أبوظبي”: “نعمل في “فن أبوظبي” بشكل وثيق مع صالات العرض والفنانين لتنفيذ هذا المشروع الفني الجديد والخاص بهذه الاتفاقية. ونحن على ثقة أن العروض الفائزة، ستقدم أعمالاً فنية مميزة لأبوظبي وتحتفي بهذه البطولة المهمة، كما ستقدم هذه الأعمال فضاءً اجتماعياً ملهماً للاستمتاع بالفنون في المساحات العامة”.

ومن جهتها قالت تالة الرمحي، مديرة الشؤون الاستراتيجية في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019: “أحد أهدافنا الرئيسية من “برنامج الإرث” الذي ستورثه استضافة الألعاب العالمية الأولمبياد الخاص في أبوظبي، يتمحور حول تغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وتقديم قدراتهم والتعريف بحالاتهم. ونحن نؤمن أن هذا المشروع سيقدم منصة للاحتفاء وتخليد قيم الاندماج في المجتمع، تحظى بشعبية كبيرة لدى الجميع.”

للاطلاع على تفاصيل برنامج فن أبوظبي لهذا العام، يرجى زيارة abudhabiart.ae كما يمكن متابعة فن أبوظبي على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك و تويتر و انستجرام 

نبذ عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي 

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططه وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.

http://dctabudhabi.ae/ar/default.aspx


نبذة عن فن أبوظبي 

يقدم فن أبوظبي برنامجاً متنوعاً وحافلاً بالفعاليات على عكس المعارض الفنية الأخرى. يركز فن أبوظبي على تنظيم فعاليات فنية وحوارات وعروض أداء فنية في أرجاء مدينة أبوظبي، ليشكل منصة لمشاركة جميع أفراد المجتمع على مدار العام. حيث يتوج هذا البرنامج السنوي معرض فن أبوظبي الذي يقام في شهر نوفمبر والذي يشمل العديد من المعارض الفنية الكبيرة التي تتوافد من مختلف أنحاء العالم لعرض أعمالها فنية مميزة، إلى جانب ما يشهده من عمليات بيع لأهم الأعمال الفنية المعروضة، وأعمالاً تركيبية ترضي ذوق أكثر من 20 ألف زائر من الجمهور الذي ينتظرها للاستمتاع والمشاركة.

نبذة عن الأولمبياد الخاص الدولي 

حركة عالمية تطلق العنان للقدرات الإنسانية عبر تأكيدها على الدور البارز للرياضة وتأثيرها كقوة تحدث تحولًا ملحوظًا في حياة الأفراد وتنشر البهجة والسعادة كل يوم في جميع أنحاء العالم، ويعمل الأولمبياد الخاص على تغيير حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية وتجاوز ما يواجهونه من ظلم وعزلة وتعصب وتقاعس عالمي، وذلك من خلال البرامج الرياضية والصحية والتعليمية والرامية إلى بناء المجتمع. وقد تطورت حركة الأولمبياد الخاص لتشمل أكثر من 5.3 مليون رياضي ومشارك موحد من 169 دولة. وبدعم من أكثر من مليون مدرب ومتطوع، يقدم الأولمبياد الخاص 32 نوعًا من الرياضات الأولمبية وأكثر من 108,000 مسابقة طوال العام.ويقدم الأولمبياد الخاص التدريبات والمسابقات الرياضية طوال العام في مجموعة مختلفة من الرياضات الأولمبية للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة الذهنية، مما يمنحهم فرصًا مستمرة لتطوير اللياقة البدنية والتحلي بالشجاعة والاستمتاع بمشاركة الهدايا والمهارات وتكوين الصداقات مع عائلاتهم ورياضيي الأولمبياد الخاص الآخرين والمجتمع ككل.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.