فى بيتنا بغبغان”اعلامى ما”… للشاعر / محمد زيدان

فى بيتنا بغبغان”اعلامى ما”

شعر / محمد زيدان

نص من مدرسة الشاعر العظيم”احمد مطر”.
الشاعر العراقى التى لم ترضى عنه الانظمة السياسية فى وطنا العربى,من المحيط الى الخليج.
متع الله شاعرنا بالصحة والعافية,وزادة ابداعاٌ.
*****************
فى بيتنا بغبغان ” اعلامى ما “
فى بيتنا بغبغان
ياتى كل مساء
ويحدثنى عن فن البالية
والسفر عبر المجرات
ويتجاهل عن عمد
وبدووووون اى استحياء
الحديث ..عن كل ما ف الحياة اعانية
من اجل حصولى على ابسط المتطلبات
ياتينى فى كل لقاء
بتافه.. فاشل ..جاهل ..من متصدرى التريندات
ويتغاضى عن من لديهم فكر
قادرعلى حل ..كل ما يواجهنا من مشكلات
فا كيف لى ان اتقبل منه هذا؟
وانا مستاء من واقع
كل مافية بيدفع
… للاحباط
فى بيتنا بغبغان
يصورلى يوما بان بلادى
تفوقت على طوكيو واوسلو وجنيف
واخر بان كل من لها يعادى
شاهر على حدودها السيف
وبين هذا وذاك
عقلى بيشت من كم التناقضات
فى بيتنا بغبغان
ياتى من حين لاخر
ويتهمنى بالاسراف على اتفه الاشياء
بل ويطالبنى ..
بالتخلى والتحدى والتحلى بالصبر
ومن اين أأتية بصبر… بعد ان استنفذت صبر …
جميع المخلوقات
ف كل صباح ..اقصد الاسواق
فانصدم
بجشع طمع فزع …من نيران الغلاء
فا اعود الى منزلى.. لاتابع الاخبار
فاجدة ف وصلة
مدح وطرح وشرح
لانجازات معالى دولة رئيس الوزراء
فا الجأ الى المسجد… للتضرع بالدعاء
طمعا
ف عطف ..ف لطف.. ف رئف
ربى ف رفع البلاء
واثناء السجود اذ بملاك يهمس ف اذنى…
سائلا:
بامارة اية سيستجيب ربك لتلك الدعاء
هل بامارة مانت ف مجتمع
هادر طاقته على اتفه الاشياء
ام بامارة مانت ف مجتمع
عايم على بحر من الرياء
عذرا ..
رئفت ربك لن تجتمع مع الانحطاط
طيب اذن بالنيابة عن البغبغان
وعن ما وصلنا الية فى هذا الزمان
بالنيابة عن الظروف
وعن كل من تملكة الخوف
احب ولو على رقبتى سيوف
اقووووول
اتقوا غضب جيل باكملة
انكتب عليه ف دنيته … من قبل اخرتة
يمشى على الصراااط
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.