في ذكرى وفاة الفنان صاحب ترجمة أغنية ماكرينا للعربية طلعت زين..تعرف على سبب وفاته

في ذكرى وفاة الفنان صاحب ترجمة أغنية ماكرينا للعربية طلعت زين..تعرف على سبب وفاته

 

 

 

كتبت: إنجي عبدالسلام

 

 

 

 

يوافق مثل هذا اليوم 14 أغسطس ذكرى وفاة الفنان “طلعت زين”، الذب ولد بالإسكندرية في 21 فبراير عام 1955، لأب وأم يعشقان الغناء، فتربى على عشق الموسيقى خاصة الغربية، لم يفوت حضور حفلات فرق كـ “بلاك كوتس، بتى شاه”، حتى بدأ حياته مع فرقة “الدريمرز” التي كونها طلاب الهندسة جامعة الإسكندرية، ثم مع فريق “بتى شاه” أشهر فرقة للأغاني الغريبة مع الفنانين “عزت أبوعوف، عمر خيرت، هاني شنودة، عمر خورشيد”، وغنى أول أغنية له العالمي “جيمس براون”، وكان الراحل مُعرب أغنية “مكارينا” العالمية ومؤديها بالعربية، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي وقتها.

 

 

 

 

 

واختاره الموسيقار عمر خيرت ليغني مع المطربة أنغام أوبريت “100 سنة سينما” في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، كما أنتج ألبومًا غنائيًا باسم “تيك تاك”، كما أنه شارك بالتمثيل في عدد من الأفلام التي لاقت نجاح كبير مع الجمهور.

 

 

 

واشتهر زين بـ”آدم” في دوره بفيلم “أفريكانو”، وهو من تأليف “محمد أمين”، وإخراج “عمرو عرفة” وبطولة “أحمد السقا، ومنى زكي، وطلعت زين” من إنتاج عام 2001، تدور أحداث الفيلم عن شاب بسيط يأتي له محامي عمه الذي يملك محمية في جنوب أفريقيا، ويخبره أن عمه جعل له ولأخته نصف الميراث والنصف الآخر لابنته “منى زكي” ويذهب إلى جنوب إفريقيا ليأخذ الميراث ويحب ابنة عمه “منى زكي” وفي أحداث الفيلم يحاول رجل ثري صديق والدهم أن يستولى على الميراث.

 

 

 

وشارك أيضًا في فيلم “أحلام عمرنا” وهو من تأليف “أحمد البيه”، وإخراج “عثمان أبو لبن”، وبطولة “مصطفى شعبان، ومنة شلبي، ومنى زكي، وطلعت زين”، وإنتاج عام 2005 وتدور أحداثه حول ندى “منى زكى” العائدة من الخارج، تلتقي بصديقها خالد “مصطفى شعبان” الذي يريد أن يسافر إلى الخارج لأنه يعاني من البطالة، كي يحقق أحلامه هناك، يلتقيان في أسطبل الخيل ويقعان في الحب من أول نظرة، ثم يلتقيان مرة أخرى في مرسى علم بالبحر الأحمر أثناء ممارسة رياضة الغطس، وهناك أيضًا نهى “منة شلبي” ترث أرضًا في مرسى علم تريد أن تبني فوقها مشروع كافيتريا للشباب مع أصدقائها، لكن العم يريد بيع الأرض كي يأخذ نصيبه من الميراث، كما أن بعض المستثمرين يريدون دفن المشروع خوفًا من المنافسة، يشكل بعض الشباب مجموعة تحاول إفشال المشروع، إلا أن “خالد وندى”، يتعاونان مع صاحبة الأرض، ويحقق الجميع الحلم الذي حلموا به و يلقون فرص للعمل.

 

 

وشارك في فيلم “الديلر” من إنتاج عام 2008 وتأجل عرضه لعام 2010، بطولة “أحمد السقا، خالد النبوي، مي سليم، طلعت زين، سامي العدل، نضال الشافعي”، والفيلم من تأليف “مدحت العدل”، وإخراج “أحمد صالح”.

 

 

 

تدور أحداثه حول كراهية تولدت منذ الصغر بين “علي، ويوسف” انتهت أولى حلقاتها بهجرة علي “خالد النبوي” إلى أوكرانيا، وسجن يوسف “أحمد السقا” على يديه في مصر، وفي أوكرانيا تضع “سماح” زوجة “علي” وحبيبة “يوسف” السابقة طفلها، ويعمل “علي” مع تجار المخدرات “طلعت زين” ويهرب بالمال لمكان مجهول، ويسافر “يوسف” إلى تركيا للعمل في تجارة المخدرات حتى يعلو نجمه ويلتقي الغريمان مرة أخرى لتنتهي القصة بمقتل أحدهما.

 

 

 

كما شارك في التمثيل أيضًا في، “أنياب”، “لحم رخيص”، “جمال عبدالناصر”، فضلًا عن مسلسل “الحاوي” ومسرحية “شبورة”، شارك فيها ألمع النجوم أبرزهم “أحمد السقا” الذي وصفه بـ “أبو قلب طيب”.

 

 

 

حقق أيضًا شهرة واسعة عام 1996 مع كليب “راجعين” للنجم عمرو دياب، وظهر الفنان الراحل فى مقدمة الكليب بعبارته الشهيرة “تعالى تعالى تعالى”، وساهمت نجومية “عمرو دياب” وقتها فى بزوغ نجم “طلعت”.

 

 

 

توفي “طلعت زين” في 14 أغسطس 2011، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة بعد رحلة ألم استمرت سنة ونصف مع مرض السرطان الذي أصاب جهازه التنفسي، حيث أجرى عملية جراحية بالرئة، بعد أن اكتشف الأطباء “خراج” في الرئة، ما استدعى إجراء عملية تنظيف واستئصال للجزء التالف، ثم بدأ جلسات الكيماوي التي أدت إلى تغيير شكله.

 

 

 

ولكنه حرص، على حضور حفل تخرج ابنه “سيف الدين” من الجامعة البريطانية رغم مرضه وقتها وانهمرت الدموع من عيناه بعد رؤية ابنه يحمل شهادته، وظهر خلال الحفل بملامح مختلفة تمامًا عما إعتاد الجمهور على رؤيته حيث كان للمرض أثر كبير على ظهوره بهذا الشكل.