قصة أمير والأشجار بقلم الطفل الموهوب محمود صبرى

قصة:أمير والأشجار

.
بقلم الطفل:محمود صبري.
متابعة. شيماء أبوزيد
كان هناك غابة صغيرة مليئة بالأشجار، وكان يوجد رجل يصنع المراكب من لحاء الأشجار وكان اسمه سالم وكان شعر رأسه أسود وله عينان عسليتان وكان سالم رجلا طيبََا لا يؤذي أحد ولكنه دون أن يقصد كان يؤذي الكثير من الناس لأنه كان كلما ذهب إلى الغابة ليأخذ لحاء الأشجار كان يقطع الأشجار ليسهل عليه أخذ لحاء الأشجار ليصنع مراكبه، وكان يكسب الكثير من المال لأنه كان يصنع الكثير من المراكب وفي يوم من الأيام أتى له طفل صغير يدعى أمير وقال له:ياصانع المراكب ياطيب لماذا تقطع أشجار هذه الغابة الجميلة؟

فقال سالم:ليسهل علي أخذ لحاء الأشجار.
فقال له أمير :ولكنك تؤذي البيئة والكثير من الناس ومنهم انت أيضا…

فقال له سالم في غضب:إبتعد من هنا يافتى هذا ليس من شأنك…
فيذهب الفتى في هدوء ولم يقل شيء…
وبعد عدة سنوات كان سالم قد قطع كل الأشجار وتحولت الغابة الصغيرة الجميلة إلى أرض خالية من الأشجار وعاد الفتى أمير وقال :هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟
فقال سالم:تفضل.
فقال له:كيف سوف تصنع مراكبك الآن؟
فرد سالم في حيرة وحزن:لا أعرف…
فقال له أمير أنا لدي فكرة لكن سوف تتطلب بعض الوقت.
فقال سالم :ماهي؟

فقال أمير علينا أن نزرع الغابة من جديد وان تكف عن تقطيعها بعد ذالك وتصنع مراكبك من لحاء الأشجار المتهالكة والغير مثمرة وحتى ترجع بيئتنا جميلة كما كانت…
وبالفعل قاموا بزراعة الغابة الجميلة من جديد وبذلوا مجهودََا كبيرََا حتى أعادوا كل شيء كما كان وتوقف سالم عن قطع الأشجار حفاظََا على جمال ونظافة البيئة…..