قصة شادية مع الشيخ الشعراوى وسر ابتعادها عن الفن
قصة شادية مع الشيخ الشعراوى
وسر ابتعادها عن الفن
.. وفاء عبد السلام
كانت الفنانة شادية حياتها مليئة بالأعمال الفنية ما بين التمثيل والغناء، حتى بدأت تبتعد كل ذلك وفكرت بالفعل في الاعتزال
واوضحت شادية خلال تسجيل صوتي نادر إنها كانت تفكر فى الاعتزال قبل مسرحية “ريا وسكينة”
قولتله ابعتلي الرواية وأشوف، قرأت الفصل الأولاني لقيت نفسي عايزة أعملها بس، واتفقنا نعملها 4 شهور بس”.
متابعة: “لغاية ما حسين كمال قالي مسرح ضحكت وقولته مسرح أي أنا عايزة أعتزل، قالي هقولك على ريا وسكينة بس، وأنا بحب ريا أوي والشخصية كانت بتعجبني،
روت الفنانة الراحلة شادية عن كواليس مقابلتها للشيخ محمد متولي الشعراوي وكيف أن تلك المقابلة كانت سببا رئيسيا في هدايتها وارتدائها الحجاب وابتعادها عن الفن.
و أضافت أنها حمدت الله على النجاح الذي حققته المسرحية، ولكنها ساعدتها في أداء صلاة الفجر، إذ كانت تعود من المسرح في حدود الساعة 3 أو 3 ونصف، فكان موعد صلاة الفجر، الذي بدأت تأدية لأول مرة، موضحة:
“بدأت أفكر في الحج أو إني أعمل عمرة، بس كنت محتاجة أسافر أمريكا لعمل عملية، فقولت بعد العملية لازم أعمل عمرة”.
كما ذكرت أنه في تلك الأثناء تواصل معها علي هيكل من أجل إحدى حفلات “المولد النبوي”، لتقوم بغناء إحدى الأغاني الدينية، مضيفة: “قولتله ياريت وطلعت غنيتها عمري ما حسيت بسعادة ولا راحة ولا أمان، زي ما غنيت في الحفلة دي، وبعدين كنت مقررة أشتغل أغاني فقط، ولكن بدأت أحس إن بيجيلي نوع من القلق مش قادرة أحفظ ولا كلمة بتعجبني، وكنت كل أما اقرب من حاجة ألاقيني بسيبها”.
وعن تواصلها مع الشيخ الشعراوي قالت
“كلمته قولتله ممكن أقابل حضرتك قالي تعالى، روحتله، قولتله أنا بيني وبين نفسي كنت واعدة ربنا إني أغني أغاني دينية، اشكر فيها ربنا إنه نجحني وسترني، لكن أنا دلوقتي مش قادرة أغني وعايزة اتحجب وأعد، فهل هيبقى حرام عشان اديت وعد”.
واستطردت: “قالي اللي انت عملتيه دا أحسن مليون مرة من اللي عملتيه بس انت صممي، قومت من عنده نزلت السلالم كنت زي بنتها عندها 16 سنة، وحسيت إن الدنيا دي بقت حاجة تانية، عمري ما حسيت بالسعادة دي، ومن بعدها النور ظهر في حياتي”.