كبسولة ڤيتامين بطعم الفتة ولحوم أضحية عيد الاضحى المبارك
كبسولة ڤيتامين بطعم الفتة ولحوم أضحية عيد الاضحى المبارك
تستعد كل ربة منزل لعيد الأضحى المبارك بتجهيز مالذ وطاب لأفراد أسرتها فكيف نستفيد منها بشكل صحى ولا نتضرر منها.
بقلم: رؤى مصطفى
عزيزتي، كل عام وأنتِ بخير، أيام قليلة ويهل علينا عيد الأضحى المبارك، ويهلّ معه الخير والبركة، وتبدأين في إعداد ألذ الأطباق لعائلتك، خاصة اللحوم الحمراء التي يتصدّر بها هذا العيد موائدنا.
ولكن، هل تعلمين كم الفوائد التي تقدمها اللحوم الحمراء لجسم الإنسان؟
فاللحوم ليست فقط مصدرًا للطاقة، بل تعتبر من أفضل الأطعمة التي تساعد على التعافي والاستشفاء، خصوصًا للرياضيين، والمصابين بالإجهاد المزمن، أو من خضعوا لعمليات جراحية.
تحتوي اللحوم الحمراء على بروتينات عالية الجودة، وأحماض أمينية، وحديد، ومغنيسيوم، وزنك، إلى جانب مجموعة فيتامينات B المتكاملة، وفيتامين A، K، وD، بالإضافة إلى الأوميغا 3 والفولات.
كما تضم مركبات مثل الكارنيتين والكرياتين والكارنوزين، وهي ضرورية لتكوين العضلات، وتحسين عمل الأعصاب، ومد الجسم بالأكسجين، وتعمل كمضادات للأكسدة وتدعم المناعة وتقلل من سكر الدم.
حتى الأحشاء مثل الكبد والقلب والممبار والفشة، فهي غنية بمركب Q10 المهم لتغذية الأوتار والأنسجة. أما دهون الذبيحة، فهي من الدهون الصحية التي تساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول الضار وتحويله إلى نافع.
لكن، رغم كل هذه الفوائد، هناك فئات يجب أن تأخذ الحيطة:
من يعانون من عسر الهضم أو ارتجاع معدي بسبب انخفاض حمض المعدة (وخاصة كبار السن) عليهم تعديل الحموضة أولًا.
من يعانون من زيادة الحديد في الجسم يجب عليهم تجنب اللحوم تمامًا.
أما مرضى النقرس، فيمكنهم الاستمتاع باللحم لكن بشروط: شرب الماء بكثرة، وتناول التوت والكرز والقرفة، مع فيتامينات D3 وأوميغا 3، كمضادات طبيعية للالتهاب.
وبالنسبة لكِ سيدتي، فاللحوم الحمراء ضرورية خلال الدورة الشهرية لتعويض الحديد، كما أن مرقة العظام الغنية بالنخاع تمد جسمك بالكولاجين المفيد للبشرة والشعر والمفاصل. ولا ننسى دور الدهون في دعم التوازن الهرموني، خاصة بعد انقطاع الطمث، إذ تساعد الكبد على إنتاج الإستروجين الطبيعي.
وأخيرًا، لا تنسي أن تضيفي القليل من عصير الليمون والخضروات الورقية ليساعدا على امتصاص الحديد وتحسين الهضم.
عيد أضحى سعيد ومليء بالصحة والعافية!