كريم مغاوري لـ أسرار المشاهير: السنة دي كان هناك نشاط فني جيد جدًا، لو والدي رشحني لأعمال كنت دلوقتي في حتة تانية

كريم مغاوري لـ أسرار المشاهير: السنة دي كان هناك نشاط فني جيد جدًا، لو والدي رشحني لأعمال كنت دلوقتي في حتة تانية

 

حوار: سارة محمد الباجوري

كريم مغاوري فنان كوميدي مبدع أستطاع بشخصيته وموهبته أن يفرض نفسه في مجال الفن بدون وصاية والده الفنان الكبير سامي مغاوري.

 

ورغم أنه مميز في المجال الكوميدي فلم يقتصر على ذلك حيث قدم في مسلسل “الحرير المخملي” دور رومانسي وأبدع كعادته وخطف أنظار ومحبة الجماهير.

 

وتعتبر هذه الفترة هي فترة نشاط فني للفنان كريم مغاوي حيث شارك في مسلسل “الحرير المخملي” ومن ثم شارك في فيلم “معالي ماما”، وكانت آخر مشاركته في حكاية “طعم الدنيا” الذي حصل من خلال شخصية عمر على تفاعل كبير من الجمهور، حيث حصل على محبتهم وتعاطفهم أيضًا.

 

وكان لـ أسرار المشاهير حوار مميز مع الفنان كريم مغاوري:_

 

في البداية من رشحك لمسلسل “إلا أنا” حكاية “طعم الدنيا”؟

رشحني المؤلف أمين جمال والمخرج أحمد حسن، ويعتبر التعاون الثاني بيننا بعد مسلسل “الحرير المخملي”.

 

ما الذي جذبك للحكاية، هل أخذت وقت طويل قبل الموافقة عليها؟

جذبني للحكاية أن أنا متابع مسلسل “إلا أنا” منذ الموسم الأول، وفوجئت أن أمين جمال وأحمد حسن عملوا كذا حكاية وكانوا ناجحين جدًا، وبعد التعاون بيننا في مسلسل الحرير المخملي رشحوني للحكاية وأتبسط جدًا بالشخصية وببساطتها والتأليف كان جيد جدًا ومخدتش وقت قبل الموافقة لأن كنا متفقين من فترة ومنتظرين تنفيذ المسلسل، وأنا من الناس إللي كانت تسعى للمشاركة في مسلسل “إلا أنا” لأنه من الحكايات المهمة إللي هتظل في وجدان الناس لفترة كبيرة.

 

رأيك في تصوير العمل خلال عرضه على الجمهور، هل هذا يزيد من حماس الممثل حينما يرى ردود الأفعال؟

ردود الأفعال كانت بتعطينا طاقة أكبر وسعادة، والتفاعل في الشارع والسوشيال ميديا جعلنا سعداء ونريد تقديم الأفضل في الحلقات التي كانت لم تصور بعد.

من وجهة نظرك الحالة الإجتماعية أو الظروف التي يجبر عليها الشخص تكون سبب لرفضه من المجتمع؟

للأسف الشديد أحنا مازال عندنا بعض المشاكل في أننا لا نستطيع تطوير عقليتنا وتفكيرنا، الزمن والحياة بيتغيروا وأخطاء الماضي مينفعش تستمر، والمفروض لا نحكم على الأشخاص من شكلهم ولا من مستواهم المعيشي أو هيئتهم، الحكم يكون لفائدته للمجتمع وعمله، وأنا ضد أي تفرقة عنصرية سواء كان الشخص من طبقه معينه أو مريض بمرض معين فهذا أمر لا يعيبه بالعكس نحن نرى أشخاص يملكون القدرة برغم ظروفهم الإجتماعية والصحية أن يحققوا إنجازات، فلازم نظرة المجتمع تتغير ولذلك هناك مسلسل “إلا أنا” يناقش هذه القضايا.

 

من مسلسل “الحرير المخملي” لفيلم “معالي ماما” وفيلم “سقراط ونبيلة” لحكاية “طعم الدنيا” صف لنا هذه الفترة في نشاطك الفني؟

الحمد لله هذه الفترة كانت فترة نشاط فني جيدة جدًا بدأ بمسلسل “الحرير المخملي” تأليف أستاذ أمين جمال، أستاذ شادي أسعد، أستاذ أحمد أبو زيد، أستاذ حمدي التايه، إخراج أستاذ أحمد حسن، يليه فيلم “معالي ماما” بطولة الفنانة بشرى و محمود الليثي، تأليف المؤلف الكبير نادر صلاح الدين، إخراج وإنتاج أستاذ أحمد نور، ويليهم حكاية “طعم الدنيا” تأليف أستاذ أمين جمال، إخراج الأستاذ أحمد حسن، وهذا يعتبر أمر جيد لأنه كان هناك فترة طويلة الواحد كان يعاني من بعض الشركات التي كانت تحتكر السوق فهذا كان يؤثر على بعض الممثلين بشكل كبير ولكن في 2021  الحمد لله ربنا كرمنا وكانت مختلفة.

 

رأيك في الأعمال ذات الأكثر من حكاية، وهل هي تساعد على ظهور جيل جديد من الأفكار والكتاب والفنانين؟

وجود الأعمال ذات الأكثر من حكاية مهم جدًا لأنها تظهر وجوه شابه جديدة وتعيد جيل من الرواد لوضعهم الطبيعي لأنهم قيمة كبيرة في التمثيل، لأن هناك مجموعة كبيرة من الموهوبين أتظلمت الفترة الماضية، فعلى المستوى الفني كان هذا مهم جدًا، نتمنى أن تستمر طوال العام، وكما أظهرت فنانين فساعدت على ظهور جيل كبير من المؤلفين والمخرجين وأعطت مساحة لمواهب كثيرة في كل المجالات الفنية أن تظهر.

 

حدثنا عن مشاركتك مع المخرج أحمد حسن؟

مشاركتي مع المخرج أحمد حسن تعد إضافة ليا، أنا وأحمد اصدقاء منذ فترة طويلة وأشتغلنا مع بعض زمان ولكنه لم يكن مخرج العمل ولكن كانت تربطنا صداقة، ولما أشتغلت معه كمخرج أستفادت منه كثيرًا، أحمد له منهج وطريقة جيدة في توجيه الممثل، ومبيعديش أي جملة إلا لو طلعت بالإحساس المظبوط لتوصل للمشاهد المعنى المطلوب بصدق، وهذا أمر يحبه الممثل لأننا نحب أن نظهر بأفضل صورة، وسواء في “الحرير المخملي” أو “طعم الدنيا” فأحنا كنا في سعادة لأن الشغل مع أحمد حسن متعة، لأننا نريد إظهار أفضل شئ ودائمًا بنظهر بشكل مختلف وغير متوقع، وهو يساعدنا على ذلك، فبوجهله شكر وتحية كبيرة جدًا.

 

هل توقعت ردود الأفعال على الحكاية؟

رد الفعل كان أكبر مما تخيلت سواء على المسلسل أو على الشخصية إللي بقدمها، وسعيد جدًا برد فعل الناس على كل الزملاء المشاركين في العمل، لأنهم عملوا مجهود ضخم وأنجزنا العمل في وقت قياسي، فكنا سعداء برد فعل الناس وأحنا بنعرض، فكانت حاجة مفرحة لينا.

من وجهة نظرك هل المنصات الرقمية مثل watch it ممكن أن تأخذ مكان التليفزيون؟

هو طول ما في تليفزيون الناس هتتفرج عليه ولما المنصات تزيد بتكون فايدة لزيادة الإنتاج، ولكن هناك جمهور تحب متابعة التليفزيون، والتليفزيونات حاليًا بتسمح بتنزيل المنصات عليها، فحتى الآن التليفزيون هو سيد الموقف لأن هناك أعمال تنتج خصيصًا للتليفزيون كما أن هناك أعمال تتنتج للمنصات، فكلاهما يرضي المشاهد وهيجد متعة.

 

ماذا تعلمت من الفنان سامي مغاوري فنيًا؟

تعلمت من والدي الفنان سامي مغاوري أمور كثيرة على المستوى الفني والأنساني، فهو مدرستي الأولى ولا أستطيع حصر ما تعلمته لأنه يعتبر عمري بأكمله، كنت موجود معه في المسارح واللوكيشنات وبتعلم منه في كل الأمور، وعلى المستوى الأنساني كنت أراه كيف يتعامل مع الجميع ويحترم الكبير والصغير وإزاي الناس بتذكره بالخير دائمًا لأن بابا على المستوى الأنساني محبوب جدًا والناس بتحترمه، وعلى المستوى الفني فهو دقيق في مواعيده وبيذاكر شخصيته كويس وبيكون محضر كل حاجة قبل التصوير، فمقدرش أحصر الأمور التي تعلمتها منه، أنا تلميذ في مدرسته.

 

هل الفنان سامي مغاوري يرشحك لأعمال فنية؟

لو كان والدي يرشحني لأعمال على مدار تاريخه فكان الموضوع فرق معايا أكثر من ذلك بكثير ولكن تصادف أنه يطلبوه لعمل فأحضر معاه التصوير فيقولوا ليه كريم ميشاركش معانا فحصل ده في عمل أو أثنين أشتغلت معاه فيهم، وحصل العكس كمان أنهم يطلبوني لأعمال ويقولوا ليه أستاذ سامي ميشاركش معانا في العمل، لكن ترشيح وفرض في عمل عمرها ما حصلت لأن لو كانت حصلت كان زماني في حته تانيه.

من فترة قريبة نشرت منشور على الفيسبوك تطلب من الفنان سامي مغاوري ترك النقابة لأنه ليس هناك تقدير لجهوده، ما السبب الذي دفعك لنشر هذا البوست رغم أنه يمكن أن يغضب منك الكثير من العاملين في النقابة؟

فعلًا طلبت من والدي ترك النقابة من فترة وكان قدم إستقالته ورجع تاني، فبحاول بقدر الإمكان أخليه يركز على شغله فقط لأن النقابة عبء عليه بشكل كبير ووالدي بيعمل في صمت ولا ينتظر شكر أو تقدير من أحد ولكن حتى الأشخاص التي يساعدهم ويقدم لهم خدمات في النهاية يتناسوا هذا المجهود، والدي لا ينتظر منهم شكر ولكن أنا كريم ابنه أتضايقت لما بشوف ناس بتمجد في أشخاص بعينهم وينسوا كيف وقف والدي بجوارهم وكيف حل لهم مشاكلهم، فقولتله حرام عليك مجهودك، ولكن والدي يحب الخدمة العامة فلذلك لا يريد ترك النقابة، لكن كان الأمر شخصي لأني كنت متضايق عشانه، ولو كان حد من زمايلي في النقابة هيزعلوا فهما السبب، والدي له قيمته وقدره ولا ينتظر كلمة شكر من أحد في حقه، ولكن أنا بشكل شخصي مش حابب إستمراره في نقابة المهن التمثيلية.

 

ما هي أصعب مشاهدك في حكاية “طعم الدنيا”؟

كل مشهد “طعم الدنيا” كانت صعبة أنا لا أتعامل مع أي مشهد أنه صعب ولكن كان هناك مشاهد ماستر سين كتير مثال “المشهد إللي في الحلقة الثامنة لما أخويا إبراهيم الفنان محمد علي رزق ضربني بالقلم عشان مرانه قالت عليا كلام محصلش” كان مشهد صعب جدًا، والحمد لله لاقى رد فعل كبير من الجمهور لأن المشهد كان يتطلب رد فعل سريع وواضح ويوصل للناس بتلقائية وببساطة وصدق بدون إنفعال زائد  أو إصطناع.

 

رأيك في الأعمال الأوف سيزون وهل هي تساعد على ظهور الممثل أكثر من الأعمال في الموسم الرمضاني؟

طبعًا الأعمال الأوف سيزون أو الموسم الموازي تساعد على ظهور ممثلين أكثر وتعطي مساحة لممثلين أكثر أنهم يشتغلوا لأن رمضان أصبح لا يكفي مثل زمان، ولم يعد هناك شركات كثيرة تنتج لرمضان كما كان الأمر في الماضي، فمفيد جدًا وجود موسم وأثنين وثلاثة موازي وهذا الذي يعطي مساحة تشغيل أكثر ويظهر ممثلين ومخرجين وكتاب أكثر ويعطي مساحة للمواهب الشابه أنها تشتغل.

في النهاية هل هناك أعمال قادمة تحضرلها خلال الفترة المقبلة؟

هناك كلام على بعض الأعمال ولكن ليس هناك أمر أكيد، فأول ما يكون هناك شئ أكيد على أعمال قادمة بشكل نهائي بقول على طول، لأن أحيانًا يتم الإتفاق ومن ثم يتم وقف تنفيذ المسلسل والكلام بيكون كثير، فنتمنى إن شاء الله نهاية حكاية “طعم الدنيا” تنال إعجاب الجماهير لأن كلنا مستنينها بفارغ الصبر، ونتمنى يكون ختامها مسك.

 

إقرأ المزيد

خالد سرحان لـ أسرار المشاهير :لم أندم على أي دور قدمته من قبل

دينا فؤاد لـ أسرار المشاهير : شخصية مروة تشبه ستات كتير.. وهذا رأيي في كيفية تخلص الأزواج من الملل والفتور

نضال الشافعي لـ أسرار المشاهير:سعيد جدًا بتجربتي في حكاية 90 يوم و أتمني تجسيد شخصية تاريخيةوهذه أقرب أعمالي لقلبي

 

 

 

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.