كندة علوش تفاجئ الجمهور بتصريحات جريئة ومضحكة عن الغيرة والحب
كندة علوش تفاجئ الجمهور بتصريحات جريئة ومضحكة عن الغيرة والحب
تقرير_أمجد زاهر
في مزيج من الجرأة والعفوية وخفة الظل، أطلقت النجمة السورية “كندة علوش” مجموعة من التصريحات الطريفة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث تحدثت بطريقتها الخاصة عن الغيرة، والزواج، وأسلوب تعاملها مع زوجها النجم “عمرو يوسف”، في مواقف الحياة اليومية.
غيرة مرحة.. وموقف صريح
في واحدة من أكثر تصريحاتها انتشارًا، أجابت كندة على سؤال افتراضي حول ما قد تفعله إذا تعرضت للخيانة، قائلة بسخرية:
“لو اتخنت؟ هضرب الست اللي مع عمرو، لكن هو لأ.. ده حبيبي!”
الرد كان كفيلًا بإشعال الضحك على منصات التواصل، لكنه كشف في الوقت ذاته عن جانب واقعي وواقعي جدًا من شخصية كندة، التي عبّرت عن حبها الشديد لزوجها وارتباطها العاطفي القوي به، حتى في لحظة افتراضية من “الخيانة” التي مزجت فيها الحب بالغيرة والدعابة.
عمرو يوسف.. الزوج الهادئ والصديق
لم تتوقف كندة عند حدود المزاح، بل تناولت صفات زوجها بكلمات دافئة، قائلة:
“عمرو مش كتير الطلبات، ومش نكدي، لكن لما يكون منفعل بفضل أختار التوقيت المناسب عشان أكلمه، لأني بخسر لو دخلت معاه نقاش في لحظة غلط.”
هذا الوصف قدّم صورة لزوجين يعيشان علاقة ناضجة، تحكمها الحكمة والتفاهم، مع إدراك لطبيعة الآخر واحترام لطريقة تفكيره.
كما أكدت كندة أنها ليست دبلوماسية بطبعها، لكنها تعلّمت متى تتحدث وكيف، مشيرة إلى أهمية التوقيت في العلاقات الزوجية.
حب بطعم مختلف.. وقواعد خاصة
كندة، المعروفة بعفويتها وصراحتها، لا تتصنّع في الحديث عن حياتها الشخصية، لكنها تقدّمها بأسلوبها الخاص الذي يجمع بين الذكاء، والمرح، والحب الصادق.
حديثها عن الغيرة لم يكن مجرد دعابة، بل كان تعبيرًا عن ارتباط عاطفي عميق، وحب لا يخضع للمنطق المعتاد، بل لحالة وجدانية خاصة جعلتها تقول: “هو حبيبي.. يعني مش ممكن أزعل منه، حتى لو أخطأ!”
رسالة بين السطور: الحب مش قواعد، ده كيمياء
ما قالته كندة يحمل رسالة أكبر من مجرد موقف طريف؛ إنه يُبرز أن العلاقات الناجحة لا تقوم فقط على المثاليات، بل على “المرونة، الفهم، والقبول”، وأن الحب الحقيقي لا يعني الغياب التام للغيرة أو الغضب، بل “كيفية التعبير عنهما بذكاء وودّ.”
تفاعل واسع وجمهور منقسم بين الضحك والإعجاب
فور إذاعة التصريحات، اشتعلت صفحات السوشيال ميديا بين من أُعجب بخفة دم كندة وصدقها، لكن الجميع أجمع على أمر واحد: **كندة وعمرو ثنائي فني وإنساني من الطراز الخاص، يجمع بين الجاذبية والوعي، والحب الحقيقي غير المتكلف.
