رجاءً لا تعتذر
فقد مللت الاعتذار
كن فقط بقربي
فقد سئمت الانتظار
كم من ليال مرت
أعياني فيها الصبر
وكم من لحظات
أوشكتُ على الإنهيار
لا تظنني حين أفتقدك
أشتاق فقط لوصلك
بل أشتاق لنفسي التي
دونك تثور وتحتار
أفتقد بغيابك سكينتي
وبصيرتي والابصار
في بُعدك أنا لست أنا
بل أنثى مكتوفة الحنين
تلملم شتات الأفكار
تعبث بها الظنون
تغضب وتبكي وتغار
فلا تطل غيابك عني
وتدعني في تلك النار
المزيد من المشاركات
غادة عثمان
المقال التالى
التعليقات مغلقة.