مبتدأ وخبر … بقلم: خالد العامري
مبتدأ وخبر
بقلم: خالد العامري
كنت محقاً يا رجل، فلا شيء يدعوا للضجر
ولا هنالك داعٍ أن تشغل نفسك بمن بقى
وبمن نفر
فمن كان يريدك سيبقى إليك ولو بعد حين..
منتظر
أما الذي ما صدق أن تكون له عليك حجة ..
ليفرح هكذا بالخب
فذلك أدنى أن تعاقبه فلكل مبتدأ خبر هذا إن..
أنت قد فهمت الأمر
المزيد من المشاركات
واللعنة على من كسر القلب حينها وأدمع المقل
على حلم ما كاد ليبقى إلا أنه قد تنحى وأفل
وبكل تلك المأساة كانت هي الأحزان تكتحل
فقد كان لي حبيب ولم يبقَ لي معه الآن أي أمل
هي هكذا مجريات الحياة قد تدعوا للفخر أو الخجل
مع أنني كنت أراعي أي شعور للبشر في حياتي
ولكنني لم أجد من كان مثلي أو لربما قد يشبه ذاتي
مع أنني قد تحررت من الأنانية في معظم تعاملاتي
إلا أن القدر كان يضعني أمام أناس ما أسهموا إلافي
معاناتي
وفي النهاية أصبحت أنا ذلك الوحيد الذي ليس له الآن..
من آتِ
فالعمر ومهما كان العمر فهو تجربة فيها ترى الناس..
على محمل قد لا يكون مؤاتيا.