محاربة التنمر بسيشن تصوير جديد لمحمد رمضان

كتبت/ هبة صابر

فكرة تصوير جديدة خاضها المصور الفوتوجرافي، محمد رمضان، بالاستعانة ببعض الأطفال ، لنبذ قضية التنمر من خلال نشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وإبراز مدى قسوة تلك العبارات المتنمرة عليهم من قبل البعض وكما صرح لنا محمد فإن من أهداف جلسة التصوير هو التوعية خاصة للأطفال ضد العنصرية أيا كان نوعها، والتأكيد على أن تلك الأفعال تترك أثرا سلبيا قد يسبب آلاما نفسية.

تم التصوير في أحد شوارع المعادي، ولم يستغرق أكثر من 4 ساعات مع مراعاة التباعد بين الأطفال والإجراءات الاحترازية، واكد محمد ان الاطفال تم اختيارهم ومنهم أطفال ذوي قدرات خاصة وأصحاب بشرة سمراء .

وقد شارك “هادي”، صاحب الـ 22 عاما من ذي القدارت الخاصة “داون سندروم”، وهو أكبر المنضمين بـ “السيشن” سنا، بالإضافة إلى أنه بطل سباحة بنادي الزمالك، كما شارك في حفل “قادرون ب اختلاف”، مرتين، بجانب أطفال أخرى من متلازمة داون مثل ميرنا ياسر 15 عاما، وهي أيضا بطلة سباحة.

بالإضافة لمشاركة الطفل مصطفى محمد 11عاما، لديه إعاقة حركية ويهوى الغناء، وشارك في حفلات خاصة بدار الأوبرا، ومحمد أحمد 13 عاما ويعاني من التوحد.

أما عن تجسيد معاناة مرضى البهاق من التنمر، فجسدته الطفلة “ريفال”، والتي ساعدتها والدتها في عمل ميكياج خاص لكي تبدو بأقرب شكل ممكن لأصحاب ذلك المرض 

 كما استعان “محمد” بأطفال من النوبة، وأطفال يختلفون في الشكل ولون البشرة، وكان أصغرهم طفلتان اسمهما “لانا” و”سيدرا” وعمرهما ٤ سنوات حيث مثَّلتا دور الطفلتين  النوبيتين اللتين تعانيان من تنمر بسبب لون بشرتيهما.

كما شارك  أطفال آخرون في جلسة التصوير وهم “فرح،زياد، رودينا،حبيبة، بيري، ،كريم، وعد، اسينات، ليليان، ربا، عمار، أنس”.

من جانبهم أعربت أمهات الأطفال المشاركين عن سعادتهن بمشاركة أبنائهن في محتوى هادف يجعل الجيل الجديد منهم له نظرة إنسانية للآخرين وتعلموا معنى التنمر، ومدى خطورته في المجتمع.