محمدي يستعد لحصاد نجاح جديد: “ولا بفتكرك” بصوت رامي جمال

يشهد المشهد الغنائي المصري والعربي ترقبا لطرح أحدث الأعمال الفنية التي تجمع بين الملحن المبدع محمدي، والنجم الغنائي رامي جمال، والشاعر المرهف الإحساس أحمد المالكي، أغنية جديدة تحمل عنوان “ولا بفتكرك“، و توزيع أحمد أمين.

كتبت: ريهام طارق 

من المقرر طرح أغنية “ولا بفتكرك” على جميع مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية يوم الاثنين المقبل، الموافق 2 ديسمبر 2024.

اقرأ أيضاً: اصالة نصرى والطفل المعجزة الذى سرق الأضواء فى حفل الكويت

محمدي، أحمد المالكي ورامي جمال الثلاثي المبدع مبدع جمعهم كيمياء فنية قوية:

التعاون بين محمدي وأحمد المالكي ورامي جمال ليس بجديد، حيث يشكل هذا الثلاثي علامة بارزة في عالم الأغنية العربية، والسر وراء هذا النجاح يكمن في الكيمياء القوية التي تجمع بينهم، والتي أثبتت جدارتها في أكثر من عمل سابق، كان أبرزها أغنية “أنت مين“، التي صدرت في أبريل الماضي 2024، والتي لاقت نجاحا استثنائيا وأشاد بها الجمهور والنقاد على حد سواء، مما عزز مكانة هذا الفريق كأحد أبرز الأسماء في الساحة الغنائية.

اقرأ أيضاً: وداعا يا رحيم..رحلت لكنك تركت خلفك موسيقى لا تشيخ

أحمد المالكي رسول الرومانسيه قلمه يلامس القلوب:

الشاعر أحمد المالكي يمتلك موهبة فريدة في كتابة الكلمات التي تمس قلوب المستمعين وتلامس وجدانهم، قصائده الغنائية دائمًا ما تحمل جرعة مكثفة من الواقعية والرومانسية، مما يجعل كل أغنية بمثابة قصة تروى بصدق وإحساس عالٍ.

اقرأ أيضاً: في عيد الحب.. أي حب يضاهي حبك يا إلهي ؟

محمدي: ساحر الألحان بتوقيع الطرب الشرقي الاصيل:

يبرز اسم محمدي كواحد من أبرز الملحنين والمبدعين الذين نجحوا في إحياء روح الطرب العربي الأصيل بروح معاصرة تنبض بالسحر والجاذبية، إن الاستماع إلى أي لحن من ألحانه كفيل بأن يأخذك في رحلة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث ينبض كل نوتة موسيقية بنكهة شرقية ساحرة تعيد إلى الأذهان أمجاد المدارس الموسيقية العظيمة، مثل مدرسة بليغ حمدي.

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب.. ظننتك رجلاً، لكن خاب الظن وظهر الإثم

محمدي صنع بصمه السهل الممتنع في ألحانه:

محمدي ليس مجرد ملحن، إنه عبقري استطاع يصنع بصمه السهل الممتنع في ألحانه، ما جعل موسيقاه قريبة من القلوب ومعقدة في تفاصيلها، هذا المزيج المدهش يظهر بوضوح في ألحانه التي تلتقي فيها البساطة مع العمق، وهي قدرة قلما تجدها في زمننا الحالي.

إنه حقا وريث الطرب الشرقي الأصيل، ولكنه يقدمه بأسلوب معاصر يناسب الأجيال الجديدة دون أن يفرط في قيمه الموسيقية الراسخة.

ومن الملفت أن محمدي، رغم النجاحات التي حققها في بداية مسيرته، لم يظهر بعد كامل طاقته الإبداعية، فمن الواضح أن ما قدمه حتى الآن لا يعدو كونه لمحة بسيطة من موهبته الغزيرة، نحن بلا شك على موعد مع المزيد من الألحان الجديدة الساحرة ،التي ستجعل من محمدي واحدا من أهم صناع الموسيقى العربية في المستقبل القريب، إن كل لحن جديد منه تسمعه منه تشعر أنك أمام تحفة فنية تحمل توقيع فريد، توقيع ساحر الألحان بحق.

محمدي صاحب صوت قوي شرقي يذكرنا بزمن الفن الجميل:

لكن الموهبة لا تقتصر فقط على التلحين، محمدي صاحب صوت قويا، شرقي يذكرنا بزمن الفن الجميل، صوته يحمل في طياته دفء الماضي وسحره، يشعرك كأنك تستمع إلى أحد عمالقة الغناء الذين أثروا الموسيقى العربية في عصورها الذهبية، هذا الصوت لا يتوقف عند حدود الغناء، بل يمتد ليكون جزءًا من نسيج موسيقاه، مما يضفي على أعماله بعدا آخر من الجمال والتكامل.

إن المستقبل بلا شك يحمل لمحمدي فرصا أكبر يبرهن على عبقريته الموسيقية ويقدم المزيد من الجمل الموسيقيه التي تعيدنا إلى أزمنة الفن الأصيل، ولكن بعيون ورؤية حديثة، وإذا كان هناك لقب يليق بـ محمدي في الوقت الحالي، فهو بلا شك “ساحر الألحان”، لقب يستحقه عن جدارة، ويمثل جزءًا صغيرا من عظمة موهبته التي لم تظهر كل جوانبها بعد.

محمدي نجم جديد يلمع في سماء الموسيقى العربية، يعدنا بأعمال تحمل الطابع الطربي، وبكل تأكيد، نحن أمام رحلة طويلة من الإبداع الفني الذي يخلد اسمه كواحد من أعظم المبدعين في الموسيقى العربية مستقبلاً أن شاء الله.

 

رامي جمال صوت الحب و الأحساس المرهف:

رامي جمال، النجم الذي استطاع بموهبته الصوتية وإحساسه الفريد أن يكون أحد أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي، يواصل إثبات قدرته على تقديم الأغاني التي تلامس أعماق المشاعر، بأدائه المتميز، يشكل رامي جمال إضافة لا تُضاهى لأي عمل غنائي.

“ولا بفتكرك”: عمل فني جديد يحمل وعدا بالتميز:

مع اقتراب موعد طرح أغنية “ولا بفتكرك“، تتزايد التوقعات بأن تكون هذه الأغنية إضافة نوعية جديدة لمسيرة هذا الثلاثي الإبداعي، الكل في انتظار الاستماع لهذه الأغنية التي يرجح أن تكون حديث الساحة الغنائية في الأيام المقبلة، فهل يواصل هذا الفريق الإبداعي تحقيق النجاحات وتسجيل الأرقام القياسية؟

الإجابة ستكون في أذواق المستمعين وتعليقاتهم فور طرح العمل، ولكن بلا شك، فإن كل العناصر تشير إلى أننا على موعد مع عمل موسيقي راقي سيظل في ذاكرة الجمهور لوقت طويل.