محمد رحيم سيمفونية الحب والرومانسيه يطرح أغنيه “شعور إنساني” قريباً

يعود إلينا الملحن المصري محمد رحيم بـ مقطوعة موسيقية جديدة تغازل أرواحنا و تداعب مشاعرنا، من خلال أغنيته المرتقبة “شعور إنساني“.

كتبت: ريهام طارق 

يأخذنا رحيم في رحلة إلى عالم من الأحاسيس المرهفة، حيث تتحول الكلمات و النغمات إلى لغة تخاطب القلوب، ويشعر المستمع بأن روحه تتراقص مع كل جملة موسيقية.

أغنية “شعور إنساني”، كتب كلماتها الشاعر الغنائي علي خلاف، وجاء توزيعها بتوقيع باسم سعيد، تجربة موسيقية متكاملة، تحاكي مشاعر الإنسان وتجسد حالاته المختلفة، وكما عودنا محمد رحيم في أعماله السابقة، إن موسيقاه ليست مجرد أنغام تتناثر في الهواء، بل هي محيط واسع من المشاعر يغمر المستمع بدفء وسعاده وأمل، ويمسح على روحه كـ نسمة رقيقة هادئة في يوم صيفي حار.

علي خلاف: اسمي فى خبر واحد مع رحيم احساس مختلف ومعنى خاص بالنسبة لي.

عبر الشاعر الغنائي علي خلاف عن مدي سعادته لهذا التعاون بينه وبين الجوكر محمد رحيم وعلق عن هذا وقال: “طبعاً نفسي اشتغل مع كذا مطرب و مطربة من الأصوات المفضلة بالنسبة لي لكن الصورة دي وكتابة اسمي فى خبر مع رحيم فى أغنية من كلماتي رحيم هو اللي ملحنها و مغنيها دا عندي حاجة تانية وليها احساس مختلف ومعنى خاص بالنسبة لي القريبين مني بس هما اللي يفهموا كلامي، يارب تنزل على خير وتعجبكم وتحقق النجاح اللي نتمناه”.

 

اقرأ أيضاً: مهرجان الجونة السينمائى: حفل افتتاح الدورة السابعة..نجوم يتألقون على السجادة الحمراء

“شعور إنساني” تأخذنا إلى أجواء اللهجة المصرية 

محمد رحيم يمتلك قدرة فريدة على تحويل مشاعرنا المعقدة إلى ألحان الرقيقة، تضفي على الكلمات جمالاً إضافياً، وأغنية “شعور إنساني”، تأخذنا إلى أجواء اللهجة المصريه تجعل المستمع يعيش كل لحظة من اللحظات العاطفية التي مر بها في حياته كأنها مشهد سينمائي، تملؤه صور الحب والحنين، يظل يعيد نفسه في ذهن المستمع مرارًا و تكرارًا.

اقرأ أيضاً: ذكرى وفاة محمد فوزى الراقص على سلم الموسيقى ..

رحيم ليس مجرد ملحن بل راوي قصص يعبر عنها بألحان:

يظهر محمد رحيم كـ عازف على أوتار الروح، يصوغ نغمات تتسلل برفق إلى أعماق القلب، رحيم ليس مجرد ملحن، بل راوي قصص يعبر عنها بألحان صافية لا تحتاج إلى كلمات أو تفسير كل مقطوعة من موسيقاه هي حوار داخلي بين الحلم والواقع، وبين ما نعيشه وما نتوق إليه، ربما كان سر نجاحه يكمن في قدرته على ملامسة تلك المشاعر الخفية التي نحاول أحيانا الهروب منها، إنه فنان يجمع بين عبقرية التلحين وحساسية المشاعر، يستطيع أن يجعل كل نغمة تترك بصمة في ذاكرتنا كما قالوا: “بعض الألحان لا تنسى”، وبالنسبة لمحمد رحيم، فإن كل لحن هو جزء من قصة خالدة، يكتب بها تاريخا موسيقيا في مسيرته الفنية لا يمحى.

اقرأ أيضاً: فى نوفمبر المقبل… حفل الميجار ستار إيهاب توفيق علي مسرح البالون

رحيم الفن الحقيقي الذي ينبع من القلب ليصل إلى القلب:

مع كل لحن جديد، يثبت محمد رحيم أنه ليس مجرد ملحن أو مطرب، بل هو فنان يرسم بـ الألحان لوحات خالدة، تجعل العالم يتوقف للحظة للاستماع إلى صدى مشاعره، كل عمل موسيقي له سيظل محفورا في ذاكرتنا جميعا، شاهداً على عبقرية موسيقية تتجاوز الحدود، مؤكده أن الفن الحقيقي الذي ينبع من القلب ليصل إلى القلب، وأكثر ما يميز محمد رحيم عن غيره من الملحنين هو قدرته الفائقة على المزج بين الإحساس العميق والتوزيعات الموسيقية المتجددة، موسيقاه ليست مجرد ألحان بل هي تجربة موسيقية تشعر السامع بالسعادة و تبعث طاقة إيجابية تحيينا مع كل نغمة، مما جعله أحد أبرز الأسماء في عالم الموسيقى العربية.

محمدي يستعد لإطلاق لحن جديد بعنوان “خلصتني” بصوت جنات

رحيم هو مدرسة موسيقية قائمة بذاتها، لا يتكرر مرتين:

رحيم هو مدرسة موسيقية قائمة بذاتها، لا يتكرر مرتين، يذكرني بـ الموسيقار العبقري محمد فوزي، الإثنان صنعوا علامة فارقة ومختلفه وسابقه لعصرها في عالم الموسيقى.

رحيم اليوم يسير على هذا النهج، واضعًا بصمة لا تتكرر في تاريخ الموسيقى العربية كلما استمعت إلى أعماله، ستشعر بتلك اللمسة العالمية التي تميزت بها ألحانه، وهو ما جعله ينال احترام وتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء.

اقرأ أيضاً: عرض أوبريت ‘راحت عليك’ بدار الأوبرا المصرية إحياء لذكرى سيد درويش

محمد رحيم حالة فنية متكاملة، يجمع بين الإبداع الموسيقي والأداء الصوتي الفذ:

موهبة رحيم لا تقتصر على التلحين فقط، فهو أيضًا يتمتع بصوت رائع قادر على إيصال مشاعر الأغنية بأدق تفاصيلها، محمد رحيم حالة فنية متكاملة، يجمع بين الإبداع الموسيقي والأداء الصوتي الفذ.

إطلاق أغنيته الجديدة “شعور إنساني” ستكون بلا شك محطة جديدة تضاف إلى مسيره نجاحاته المستمرة، ليؤكد مرة أخرى أن الموسيقى العربية لا تزال قادرة على الإبداع والتجديد بفضل مواهب مثل محمد رحيم.