مسلسلات رمضان 2021_فمن يستحق لقب الافضل والاسوأ على الاطلاق ؟

 

مسلسلات رمضان 2021_فمن يستحق لقب الافضل والاسوأ على الاطلاق ؟

بقلم- أمجد زاهر

نستعرض فى هذا التقرير الافضل والاسوأ فى موسم مسلسلات رمضان 2021،والاختيار من حيث افتراض عددالمشاهدات،

بجانب الاحاديث المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى وذلك بعد ختام ثلاثون حلقه من جميع المسلسلات.

لعبه نيوتن- فخر الصناعه الدراميه

مسلسل لعبه نيوتن من تأليف تامر محسن وإخراجه،يرفع منى زكي الى افضل ممثله.

وما هذه الشخصية التي تُدعى هنا؟ ما هذا التناقض والسلوكيات وخفايا النفس؟ من أعمق ما شاهدنا، عن الأحلام المتوارية والأوهام الكبرى.

على المُشاهد الاستعداد قبل كلّ حلقة. ذلك لأنّه داخل الأحداث، لا على هامشها. ومعنيّ بكلّ التطوّرات والتقلّبات.

محمد فراج ممتاز. محمد ممدوح وسيد رجب أيضاً. تركيبة شغّالة على التفاصيل، مميّزة في الشكل والمحتوى، وفي الأداء والسياق. خليط من علم النفس وقوانين الفيزياء، وتحالف الدين والمجتمع في تحديد سلوكيات الفرد.

لذلك نستطيع ان نطلق عليه لقب “فخر الصناعة الدرامية”

خلي بالك من زيزي والثنائيه الرائعه

دعونا نصنّف “خلي بالك من زيزي” (كتابة مريم نعوم، إخراج كريم الشناوي) في الخانة الجيّدة.
المسلسل حميميّ، يتطلّب مزاجاً، ويمكن الوثوق به.
لعبت أمينة خليل بدور زيزي أداء يستحقّ الاعتراف به والتصفيق له. لا مكياج، لا جمال بالمعايير المعلّبة، ولا أزياء باهظة. امرأة نشأت على الخوف،
حتى تغلَّب على أعصابها. رافقناها خلال رحلة الشفاء، وتعاطفنا معها.
جسّدت باتقان الفورة والانكسار والهستيريا وفقدان السيطرة.
وفي النهاية، نالت عناقاً من القلب. الثنائية مع محمد ممدوح رائعة.
مسلسل قصر النيل ..وتصدر ريهام عبد الغفور
راهنّا في البداية على مسلسل “قصر النيل” (كتابة محمد سليمان عبدالمالك، إخراج خالد مرعي). لمحنا فيه اختلافاً وحماسة،
ورحّبنا بمسلسل آخر سنشاهده بمتعة! ثم راحت الأحداث تلفّ وتدور من دون جدوى، ووقع في البطء.
بدأ في خانة الأفضل وانتهى في خانة الأسوأ. جريمة قتل في فيلا آل سيوفي تُظهر الجميع مستفيداً، ولا نجاة لأحد من إصبع الاتّهام.
أمكن المسلسل التفوّق لو لم تمتد حلقاته شهراً.
استطاع التشويق وخلط الأوراق. إلى أن استنفد قواه وضعُف. دينا الشربيني مجتهدة، التطويل والدوران أفقداها وهجها. ريهام عبدالغفور تصدَّرت.

 

مسلسل ضد الكسر وسقوط نيللى كريم

بصدق، لم نُكمل مسلسل “ضدّ الكسر” (كتابة عمرو الدالي، إخراج أحمد خالد) وليست هذه نيلّلي كريم التي اعتدنا على تألّقها الرمضانيّ.
نفضّل عدم إبداء الرأي النهائيّ، فالمسلسل لم يشدّ من بداياته، ولم يُظهر بطلته ساحرة كعادتها. على نيللى كريم مراجعة نفسها. الحضور هذه السنة خافت.

 

مسلسل حرب اهليه …لماذا الحرب؟

ونختم مع مسلسل “حرب أهلية” (تأليف أحمد عادل، إخراج سامح عبدالعزيز)، ولا ظلم في حقّه إن صنّفناه من المسلسلات السيئة.
استبشرنا خيراً في البداية، ثم تحوّلت الأحداث غريبة عجيبة. يا للأسف، وباسل خياط برغم شطارته يخرج من المنافسة للسنة الثانية.
ما هو هذا المسلسل بالضبط؟ لا ندري. صراع بين الطبيب النفسيّ يوسف (خياط) وطبيبة التجميل مريم (يسرا)، يفتح الجبهات على حرب غير مفهومة، لا مسوّغ لها سوى لأنّ يوسف شرير (لم نعلم حتى الآن لماذا)، احتال على مريم وسرقها. انتقام وانتقام مضاد، فقط لكسب الوقت. مايان السيد تميّزت،الأجمل على الإطلاق النجمه يسرا وجميلة عوض.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.