مشاهير اليوتيوب .. امجد زجزاج
= كتب : ابراهيم مرزوق
= فى هذه الأيام السوشيال ميديا وخصوصاً اليوتيوب أصبح عالماً ملئ بالنجوم والمشاهير وظهرت لهم مئات القنوات التى تضم محتويات مختلفة جذبت انتباه الجميع وأصبح لهؤلاء النجوم ملايين من المتابعين ..
ونحن فى ( أسرار المشاهير ) فكرنا فى هذا الباب لنتعرض فى كل حلقة لنجم من مشاهير اليوتيوب وإلقاء الضوء على قصة نجاحه ورحلة كفاحه وملامح من حياته ليستفيد القارئ من تلك التجربة .. واليوم نلتقي مع النجم ( امجد زجزاج ) ..
= امجد زجزاج نجم من نجوم السوشيال ميديا يقدم النقد بشكل مختلف فهو يمزج بين السخرية والواقعية فى وقتاً واحد .. وقناته على اليوتيوب بها 125 الف متابع بأسم ( البابا زجزاج ) .. وهو يتميز بانه يتحدث بعقلانية شديدة عن مشاكلنا التى نمر بها كما يقدم الريأكت على بعض فيديويهات التيك توك بشكل كوميدي ..
= تحدث امجد لـ ( أسرار المشاهير ) فقال : أسمى الحقيقى أمجد واسم الشهرة زجزاج .. دارس تجارة واعمل فى دبى فى مجال الدعاية والإعلانات .. أهم هواياتي : البلاى ستيشن ومشاهدة الأفلام وخاصة أعمال الفنان أحمد حلمى لاننى أحب أحمد حلمى جداً وايضاً اهوى القراءة .. سبب شهرتي باسم زجزاج هو انى كنت شغال فى الملابس من وأنا صغير وربنا كرمنى بعد ما خلصت جيش وفتحت محل وسميته زجزاج وبعدين فتحت محل تانى .. فكان كل اللى يجى معايا فى المحل يسمى نفسه مثلا محمد زجزاج أحمد زجزاج فكانت الناس بتتلغبط فسموني أنا البابا زجزاج ..
= من سنة قبل ما اعمل قناتي على اليوتيوب كنت بادئ انستجرام وانا ماليش فى السوشيال ميديا يعنى انا راجل بتاع شغل .. فى الفترة دى كنت فى دبى بأدور على شغل ولقيت عندى وقت فراغ كبير .. وفى الفترة دى ظهر أن البنات لما بتيجى تتجوز بتطلب طلبات كتيرة جداً فعملت فيديو عن الموضوع ده على الانستجرام شافوه حوالي 400 شخص اللى هما صحابى يعنى .. بعد كده عملت فيديو باتكلم بإفيهات وبطريقة ساخرة شوية وجدت الفيديو انتشر وجاب مشاهدات عالية .. بدأت ناس تتابعنى وبدأت أفكر ليه مايبقاش ليا فيديوهات من النوعية دى والحمد لله النجاح بدأ واحدة واحدة .. وأصبح لى على الانستجرام متابعين وبعدها ناس كتير قالت لى ادخل اليوتيوب لانك هتبقى حاجة مختلفة .. فى الحقيقة كان عندى رغبة فى دخول عالم اليوتيوب بس عشان اعمل فيديو حوالى 10 دقايق كان صعب .. انا يادوب باعمل فيديو الدقيقة بتاعة الانستجرام .. وكان بالنسبة لى الموضوع تقيل لغاية ما قلت طب فيها ايه لما أجرب .. وكنت مش متوقع نجاحي لأني مش واخداها شغل ولا أصلاً فى يوم من الأيام كان فى تفكيرى السوشيال ميديا نهائى هى جات بالحظ كده وماكانش فى بالى أصلاً فأكيد ماكنتش متوقع النجاح لحاجة ماكنتش باسعى ليها أصلاً .. وانا بأهتم بشغلى جداً وبحب الشغل العملي فهو ده اللى فى دماغي وده اللى باسعى عشانه دايما ..
= انا احيانا اقرأ الكومنتات بتاعة المتابعين وممكن اقرأ الرسايل كلها ومااردش على حاجات كتير منها اللى بتعمل مشاكل .. بس لو فيه حد يعلق لى على حاجة غلط أنا عاملها فعلاً بأتعلم منها .. بس أغرب حاجة المتابعين بيعملوها أنى لو عملت فيديو عن شخص يطلبوا اعمل كل فيديو عن نفس الشخص .. ودا مش نظامى أنا بأنتقد موقف او بأنتقد كلام مش شخص كلنا معرضين نغلط ..
= أيام الانستجرام كنت بأتكلم تلقائي لكن فى اليوتيوب بدأت اكتب اسكريبت قبل التصوير .. فى مرة كنت حاتكلم عن شخص وكنت حافظ الكلام وعارف أنا هقول ايه وكل ما أقف قدام الكاميرا أنسى .. أقول جزء وأنسى .. أكمل وأنسى .. وأنا من النوع اللى مش بأحب أقطع وألزق فى المونتاج وفضلت كده 10 مرات .. لغاية ما قلت فى الأخر الشخص دا مالوش نصيب يجى معايا وفعلا ماصورتوش .. خلاص قرفته مش راكبة معايا .. و دا كان أطرف موقف بعد تعب فى الفيديو والاسكريبت ..
= أنا بأقدم محتوى نقدي ساخر فطبيعى الشخص نفسه فيه اللى بيتقبل النقد وفيه اللى بيتضايق فبتوصلنى مسدجات كتير.. اللى يكلمنى باحترام وبذوق أنا بأرد عليه طبيعى وفيه ناس بتغلط فى الكلام على طول .. فأنا مش بأرد على النوعية دى .. وساعات كتير باحذف لهم فيديوهات لو طلبوا منى ده وحصل موقفين ماقدرش أنساهم .. أول موقف كان فيه ست كبيرة عاملة على التيك تيك فيديو ولابسة ذهب كتير فى أيديها عاملة زى المعلمة .. فانا عملت فيديو وانتقدتها وانتقدت سنها .. فدخلت وتواصلت معايا وقالت ان أكثر حاجة زعلتها ان ابنها فى الشارع قالوا له شوف أمك وكده أنا كسرت ابنى وسط أصحابه فقلت لها انا باعتذرلك وماكنتش عارف واستنى الفيديو الجاى على اليوتيوب .. وفعلاً فى اول الفيديو طلعت وضحت للناس واعتذرت لها واعتذرت لأبنها عشان أصحابه اللى بيشوفوا الفيديو يعرفوا ان الغلط من عندى ..
= تانى موقف .. كان فيه واحدة على اليوتيوب بتقول للناس أنا ماحدش يخوض فى حياتى أنا واحدة مطلقة وعندى طفلين وحكت قصة حياتها كلها.. فانتقدتها انتى ازاى بتقولى للناس مالكوش دعوة وطالعة فى نفس الفيديو بتحكى قصة حياتك كان ناقص تقولى عنوان بيتكم وانتقدتها جامد .. دخلت كلمتنى ومافيش حاجة بعدها بشهر دخلت كلمتنى بتقولى أنا ربنا كرمنى وهدانى وجالى عريس وهسافر وهاعيش معاه وانا مسحت فيديوهاتى من التيك توك والانستجرام وفعلا اتأكدت من الكلام ده فطلعت اعتذرتلها وكنت فرحان لانى وصلتلها شئ ايجابي وربنا هداها بسبب نقدى لها ..
= طول ما الواحد فيه نفس داخل ونفس خارج يبقى مافيش حدود لأحلامه بس أنا باسيب كل حاجة فى حياتى على الله .. انا باعمل اللى عليا وبأخد بالأسباب .. والحمد لله انا معايا ربنا ودايما ربنا كارمنى .. بس ممكن أقول أمنية وهى انى أفضل طول عمري مستور وربنا مايحوجنيش لحد دى أمنيتى وحلمى لله ..
= نفسى أقدم برنامج كوميدى ساخر لانى دايما فى فيديوهاتى باميل للروح دى أنا بحبها جدا لأننا فى العالم العربى مهم جدا توصيل الواقع بشكل كوميدى ساخر وبنصيحة فى الآخر والناس مش بتقتنع غير لما بتشوف جزء من الواقع وأنت بتقول بشكل كوميدى فيتفرجوا عليك ويفهموك بسهولة ..
= من وقت ما بدأت على الانستجرام كل فيديو فيه تقدم فى المستوى وزيادة فى عدد المشاهدين والمتابعين .. لكن الفيديو اللى يعتبر نقلة بالنسبة لى وأدانى دفعة أكمل على اليوتيوب هو فيديو عن ( أحمد حسن وزينب ) ودول من مشاهير اليوتيوب ومعروفين جدا وكانوا هنا فى دبى وبيتكلموا مع الناس فى مصر وهنا العيد فى دبى وفى حمام سباحة وانتو بقى خليكم فى الجنانين .. وأنا كمصرى عايش فى دبى الفيديو ضايقني جدا .. وأنا من منطقة شعبية وأتشرف انى من المطرية وعارف إحساس الناس فى مصر .. ما أحنا اهو فى دبى ومش بنعمل اللى انتوا بتعملوه ده .. انا فعلا عملت الفيديو وماكنش نيتى يوتيوب اصلاً وكنت هنزله انستجرام .. فعملت الفيديو ولما خلصت لقيته 7 دقائق طب هنزله ازاى انستجرام فقلت خلاص انشره يوتيوب .. ولقيته ما شاء الله جاب لى متابعين لدرجة أنه دلوقتى مليون و 200 ألف.. لكن بعدها عملت نجاحات على اليوتيوب أكتر وفيه فيديو وصل مليون و 974 ألف ..
= أحب أوجه كلمة للمتابعين على السوشيال ميديا عموما ماتصدقوش كل حاجة تشوفوها على السوشيال ميديا .. اللى انتم متابعينهم دول والمشاهير كل ده احيانا بيكون مزيف ومش حقيقى وعندهم مشاكل وظروف فى حياتهم عادى هما بيحاولوا يطلعوا الجانب الايجابى اللى يفرحكم .. ماتصدقوش لما واحد ينزل ستورى وهو بياكل فى مطعم كل دى إعلانات وبيبقى واخد عليها فلوس.. هو مش دافع الشئ الفلاني عشان يروح يأكل هناك ودى مش حياته .. عشان فيه ناس بتتأثر بالحاجات دى .. وكل ده شو وده شغلهم ..
= حاجة كمان أحنا مش بنهاجم التيك توك .. كان زمان اللى عنده موهبة كان بيتعب جداً انه يوصل لحد عشان يكتشفه ويطلع للنور .. فالتيك توك معمول عشان لو حد عنده موهبة أو صوت حلو أو فكرة حلوة .. أحنا ضد الاشياء اللى بنشوفها .. لأن التيك توك يعتبر له متابعين من أعمار مختلفة وعليه أطفال كتير .. والغلط لما انتشر الصح بقى عيب .. فهو للمواهب فقط لا غير ..