معتز أمين : اعشق اللون الشعبي.. وأختار بوسي و شيبة وعبدالباسط ليشعلوا الحاني

معتز أمين: أرفض التعامل مع أي شاعر لا توجد كيمياء بيننا مهما بلغت موهبته 

يبقى الملحن هو الشخص الذي يمتلك مفاتيح الفنون الموسيقية، ويسير بخطى ثابتة نحو تقديم أعمال تُخلّد في ذاكرة الجمهور.

اعداد:  وحوار ريهام طارق 

 

من بين هؤلاء المبدعين، يبرز الملحن الموهوب معتز أمين، الذي استطاع أن يترك بصمة واضحة في الساحة الموسيقية من خلال أعماله المتجددة والمتنوعة في هذا الحوار، نستعرض رؤيته للموسيقى، ونتعرف على ملامح شخصيته الفنية التي جعلت منه أحد أبرز الأسماء في مجال التلحين.. تابعونا في هذا الحوار الخاص والحصري مع الملحن معتز أمين.

في البداية نرحب بالملحن الموهوب معتز أمين في جريدة أسرار المشاهير ونشكره على إتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار:

لفتَ تتر مسلسل “ضِل حيطة” الأنظار في الموسم الرمضاني 2025، وحقق نجاحًا لافتًا.. حدثنا عن كواليس هذا العمل، وهل توقعت هذا الصدى الكبير؟

تتر”ضِل حيطة” يحتل مكانة خاصة جدًا في قلبي، ليس فقط لأنها من ألحاني، بل لأنها أيضًا من توزيعي، وهذا يجعل كل تفصيلة فيها بمثابة حكاية شخصية بالنسبة لي.  

كنت أترقب كلماتها بفارغ الصبر، انتظرت الشاعر حسام طنطاوى لأسبوعين كاملين، لأن حسام دائمًا يُفاجئني، ويأخذني إلى أفكار لا اتوقعها وبالفعل، كما اعتدت منه، كتب موضوع الأغنية بطريقة فاقت كل توقعاتي، ونجح في سرد الفكرة بإحساس استثنائي.

 

عندما بدأت تلحين الكلمات، تعاملت معها بحذر شديد، لأن الأغاني الدرامية تحتاج إلى ترجمة دقيقة للمشاعر، كنت حريصًا على أن ينطق كل حرف بإحساسه، و أن يصل المعنى كما كتب تمامًا.  

وأعترف أنني كنت محظوظًا بإلهام إلهي أثناء العمل، جاءتني جملة البيانو في المقدمة بشكل فطري، ثم صولو الكمان، الذي بدا وكأنه يُكمل الجملة الموسيقية بصوت حزين يوازي مشاعري تمامًا أثناء التلحين والتوزيع.  

وكنت على تواصل مع الشاعر حسام طنطاوى، لأنني أؤمن أن وحدة الإحساس بين الشاعر والملحن هي ما تصنع الفارق، والجميل أن حسام ليس فقط شاعرًا موهوبًا، بل يمتلك أذنًا موسيقية دقيقة وذوقًا عاليًا، وهذا ما عزز من تكامل العمل.  

أما عن النجاح، حين يبذل الإنسان جهد كبير ويعمل بإخلاص وهومؤمن بما يصنعه، يتولد بداخله نوع من التفاؤل والثقة، نعم، كنا متفائلين، وكنا نصدق أننا سننجح، والحمد لله وُفقنا.

الشاعر حسام طنطاوى
الشاعر حسام طنطاوى

 

معتز أمين: نجاح “حب حب” مع سامو زين كان ضربة معلم

يُقال إن اللحن أحيانًا يسبق الكلمة… هل مررت بتجربة لحّنت فيها عملًا قبل كتابة كلماته؟

حدث ذلك بالفعل، وكانت من التجارب المميزة في مسيرتي، لحّنت أغنية قبل أن تُكتب كلماتها، وكانت باللهجة العراقية، وتحمل عنوان “حب حب“، وغناها النجم سامو زين.  

اللافت أن هذه كانت المرة الأولى التي يغني فيها سامو باللهجة العراقية، وكنت محظوظًا بأن هذا الظهور كان من خلال لحني، بل وكان أول تعاون يجمعني به.

الأغنية حققت نجاحًا واسعًا و مشاهدات كبيرة في مختلف أنحاء الوطن العربي، وهذا النجاح أسعدني كثيرًا.  

وقد كتب كلمات الأغنية الشاعر العراقي قصي باسل، وتولى التوزيع الموسيقي المبدع أسامة عبد الهادي، بينما قام بميكس وماستر الأغنية المهندس سادو، فكان فريق العمل متكاملاً، وهو ما ساهم في خروج العمل بالشكل الذي نال إعجاب الجمهور.

معتز أمين: اللحن الصادق لا يموت.. وموسيقى الشعراوي أكبر دليل على الخلود .

ما السر وراء لحن يبقى خالدًا في الذاكرة، وآخر يختفي سريعًا دون أن يترك أثر؟

البساطة والصدق هما السر اللحن البسيط، القريب من أذن الناس وإحساسهم، هو الذي يعيش ويدوم، وعندما يرتبط هذا اللحن بذكرى أو لحظة معينة في وجدان المستمع، يصبح جزءًا من ذاكرته،

وأكبر مثال على ذلك موسيقى برنامج الشيخ الشعراوي، من منّا لم يسمعها أو لا يتذكرها؟ هذا اللحن تحديدًا محفور بداخلي منذ الطفولة، وهو مجرد مثال صغير على موسيقى ارتبطت بالناس وعاشت معهم.

الموسيقى الحقيقية، التي تُولد من قلب الفنان وتلامس مشاعر الناس، لا تموت، بل هي التي تصمد أمام الزمن، وتنتقل من جيل إلى آخر لأنها ببساطة تشبههم.

اقرأ أيضاً: أحمد المالكي من بيت “العندليب” يشعل الساحة الغنائية بمفاجآت ناريه

 

معتز أمين:الموسيقى التي تُصنع بصدق وشخصية، هي التي تترك أثرًا وتعيش.

كيف يحافظ معتز أمين على هويته الفنية دون أن يفقد تواصله مع الجمهور؟

أي شخص يقرر أن يسلك طريق الموسيقى، لا بد أن يمتلك هوية موسيقية واضحة، بل ويسعى طوال الوقت لاكتشافها وتطويرها، بالنسبة لي، أؤمن بأنني حتى حين أقدم لحنًا يناسب ذوقًا موسيقيًا مختلفًا عن المعتاد، فإن هويتي الفنية تفرض نفسها تلقائيًا على العمل، وتمنحه بصمه خاصة وشكلًا جديدًا وهنا يكمن الإبداع الحقيقي، وهو أن تواكب الذوق العام، لكن من خارج الصندوق.

هناك خيط رفيع جدًا بين تقليد نمط موسيقي معين، وبين تطويره وإعادة تقديمه برؤية جديدة تعكس شخصيتك كموسيقي أنا دائمًا أختار أن أفرض هويتي على أي لون موسيقي أقدمه، لأنني أؤمن أن الموسيقى التي تُصنع بصدق وشخصية، هي التي تترك أثرًا وتعيش.

معتز أمين:المبدع الحقيقي هو من يثبت نفسه في كل لون يطرق بابه، ويضيف إليه من بصمته وهذا ما يجعله مختلفًا ومميزًا.

أي من هذه الألوان الأقرب والأحب إليك من ألوان الموسيقى الدراما، الرومانسي، الشعبي أم لايت؟

أنا لا أحصر نفسي في قالب محدد أو لون موسيقي واحد، لأنني أؤمن الملحن المحترف هو من يمتلك “ڤاترينا” موسيقية تضم كل الألوان: الدراما، والرومانسي، واللايت، وغيرها.  

الأهم بالنسبة لي من نوع الفرصة هو أن أكون مستعدًا لها، مهما كان لونها الجاهزية هي المفتاح، لأن الفرص لا تنتظر أحد، والمبدع الحقيقي هو من يثبت نفسه في كل لون يطرق بابه، ويضيف إليه من بصمته وهذا ما يجعله مختلفًا ومميزًا.

هل مررت بتجربة صنعت فيها لحنًا ساعدك على تجاوز أزمة نفسية كنت تمر بها؟

الموسيقى بالنسبة لي ليست مجرد مهنة أمارسها، بل هي ملاذ روحي ودواء لقلبي فكلما شرعت في تلحين عمل جديد يرضيني ويمنحني شعورًا بالرضا والسعادة، تتلاشى من داخلي كل الأحمال النفسية وتتبدد الأفكار المقلقة.  

أؤمن أن داخل كل فنان طفلًا صغيرًا، يرى في كل لحن جديد “لعبته الخاصة” التي تبهجه، و تنتشله من حزنه، وهكذا أعيش أنا.. كل لحن جديد يمثل لي طاقة متجددة تُعيد لي التوازن وتملأ روحي بالحياة من جديد.

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب: كيف تصنع من ابنك المراهق صديقًا وتبني بينكم جسر من الثقة

معتز أمين يكشف عن مفاجآت قريبة في اللون الشعبي: “أعمال غير متوقعة ستكون مختلفة تمامًا عن المعتاد

هل يمكن أن نراك يومًا تلحن عملًا باللون الشعبي؟ وإذا وافقت، فمن هو المطرب الشعبي الذي تتمنى أن يقدم لحنك؟

أنا أؤمن بأن التنوع في الألوان الموسيقية يمدّني بالحماس ويمنحني تحديًا مستمرًا مع نفسي، اللون الشعبي من الألوان القريبة إلى قلبي، وأعتبرها مجالًا غنيًا بالإبداع، خاصة إذا قُدم برؤية فنية مختلفة.

أنا لا أحب تقديم عمل شعبي لمجرد التصنيف، بل أسعى دائمًا لتقديمه بروح جديدة وطابع خاص يحمل بصمتي الموسيقية.  

من الأصوات الشعبية التي أحبها كثيرًا: عبد الباسط حمودة، وبوسي، وشيبة، وغيرهم من النجوم الذين يمتلكون حضورًا فنيًا مميزًا.. و هناك مفاجآت قريبة جدًا في اللون الشعبي أعمال غير متوقعة ستسمعونها قريبًا بإذن الله، وأعدكم بأنها ستكون مختلفة بكل المقاييس.

كيف تتعامل مع لحظات الفراغ الإبداعي؟ هل تختار الصمت أم تعافر؟

الفن الصادق لا يأتي بالمعاناة أو العجلة، بل يأتي بالصبر، أنا أرى أن الفراغ الإبداعي ليس إلا أزمة فنية يمر بها كل مبدع، تمامًا كما نمر بأزمات حياتية أخرى تأتي وتذهب، شخصيًا، في هذه اللحظات، لا أستسلم للإحباط، بل استغلها بطريقة بناءة أنصح نفسي وأوصي أي شخص يمر بهذه الأزمة أن يستفيد منها عبر تجديد ثقافته والبحث عن كل ما هو جديد أستمع للموسيقى التي لم أسمعها من قبل، وأعيد اكتشاف أشياء فاتتني بهذه الطريقة، أستطيع إعادة شحن نفسي وتحفيز إبداعي من جديد.

اقرأ أيضاً: حسام طنطاوي: ملحنون يرون أنفسهم آلهة وعزيز الشافعي خارج حساباتي للأبد

هل يحتاج الملحن إلى أن يمر بتجارب حب وخسارات حقيقية ليبدع؟ أم أن الخيال وحده يكفي؟

هذا الموضوع يختلف من شخص لآخر، كل فرد يعيش الحياة بطريقة مختلفة، ويمر بتجارب قد تؤثر فيه بطرق متنوعة، هناك مواقف قد تترك أثرًا عميقًا في شخصيتي كـ”معتز”، بينما قد لا تؤثر في شخص آخر بنفس الطريقة، ولكن، ما يميز الملحن المحترف هو قدرته على ترجمة المشاعر، سواء كانت ناتجة عن تجارب حقيقية أو من الخيال، إلى موسيقى تصل إلى قلوب الجمهور، الإحترافية تكمن في القدرة على تحويل هذه المشاعر إلى عمل فني يتجاوز كونه مجرد كلمات أو ألحان، ليصبح تجربة عاطفية حقيقية للمستمع.

لو كان بإمكانك ابتكار مدرسة جديدة في التلحين، ما هي المبادئ التي ستقوم عليها؟

أهم مبدأ في المدرسة التي أتمنى ابتكارها هو “التطوير”، وضع تحت هذه الكلمة ألف خط، أنا شخصيًا، لا أحب جملة “أريد شيئًا مثل أغنية كذا”، لأن هذه الجملة تقتل الإبداع وتحد من تطور الشخصية الفنية للمبدع، الملحن الحقيقي يجب أن يبتكر شيئًا فريدًا يعبر عن بصمته الخاصة، وليس مجرد محاكاة لما هو موجود، من يطمح دائمًا لاختيار أفكار جديدة والتطلع للابتكار هو المبدع الحقيقي، لأنه يساهم في خلق موسيقى تتجاوز التقليدية وتفتح آفاقًا جديدة للجميع.

هل ترى أن الموسيقى اليوم فقدت شيئًا من رونقها بسبب السوشيال ميديا وسرعة الاستهلاك؟

على العكس تمامًا، أنا أرى أن المنافسة قد أصبحت أقوى وأكثر إثارة السوشيال ميديا والسرعة الكبيرة في الاستهلاك جعلت الساحة أكثر تنوعًا، وأصبح هناك أفكار جديدة ومبدعين أكثر، كما أن “التطوير” أصبح عنصرًا أساسيًا للمبدع، وهو ما يضعه في تحدي دائم ليكون مبتكرًا مع كثرة الأغاني التي تُطرح يوميًا وتنوع الأشكال والأصوات، أصبح لدينا فرصة لخلق موسيقى تتسم بالتجدد والتفرد، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يستقر في مكانه بل يسعى دائمًا للتفوق والتجديد.

 

معتز أمين: أؤمن بأن التعاون بين الملحن والشاعر هو أساس العمل الفني الناجح.

هل تسمح للشاعر الغنائي أن يتدخل في طريقة اللحن؟ وهل يمكن أن تطلب بعض التعديلات في الكلمات؟ وفي حال رفض الشاعر طلبك، ما هو رد فعلك؟

أنا دائمًا أؤمن بأن التعاون هو أساس العمل الفني الناجح، أحب أن تكون ورشة العمل قائمة على التفاعل بين جميع الأطراف، سواء كان ذلك مع الشعراء أو الموزعين أو المغنيين، لم أواجه قط موقفًا مع شاعر رفض فيه مناقشة أو تعديل أي شيء، بالعكس تمامًا، نحرص دائمًا على النقاش والتبادل البناء للأفكار،المرونة في العمل ضرورية، لأننا نعمل جميعًا من أجل تقديم الأفضل للجمهور كل الشعراء الذين تعاملت معهم كانوا محترمين، وأحببت العمل معهم، وكان بيننا دائمًا أجواء من الاحترام المتبادل والإبداع المشترك.

معتز أمين: أرفض التعامل مع أي شاعر لا توجد كيمياء بيننا حتى وإن كان الشاعر موهوبًا جدًا

من هو الشاعر الذي ترفض أن تتعامل معه؟

لا أرفض التعامل مع أي شاعر بشكل قاطع، ولكن أعتقد أن التواصل الفكري بيننا هو العامل الأساسي في نجاح أي تعاون، و إذا لم تكن هناك كيمياء بيننا، لن أتمكن من تقديم العمل بشكل مميز، حتى وإن كان الشاعر موهوبًا.

هل حدث أن لحنت لحناً يتناسب مع مطرب كان صوته ضعيف، أم أنك ترفض العمل مع صوت دون المستوى حتى لو كان له جماهيرية كبيرة؟  

ليس لدي أي مشكلة في التعامل مع الأصوات الضعيفة، بل على العكس، لدي الخبرة والقدرة على التعامل معها بشكل احترافي، أنا خريج أكاديمية ولدي دراية كبيرة في مجال التدريب الصوتي والتقنيات و الفوكاليز، إذا كان المطرب يحتاج إلى تحسين صوته أو يتطلب تمرينًا، فإنني أعمل معه واساعده على الأداء بشكل أفضل.  

وفي الوقت الحالي، مع تطور التكنولوجيا ووجود أدوات الذكاء الصناعي، لم يعد الأمر كما كان سابقًا أصبح بإمكاننا تحسين الصوت وتطويره بشكل يتناسب مع العمل الفني، وهو ما يجعلنا نعيش في عصر مختلف تمامًا عما قبله، حيث الفرص أصبحت متاحة للجميع، بغض النظر عن المستوى الصوتي الأساسي.

ما هي أكثر الأغاني التي لفتت نظرك خلال الفترة الأخيرة وأعجبت بها وتمنيت أن تكون من ألحانك؟  

 في الفترة الأخيرة أصبح السوق فقيرًا للغاية، والأغاني الجيدة أصبحت قليلة، والمتاح منها أصبح نسخ متكرره بشكل ملحوظ وهذا قد لا يكون بالضرورة بسبب صناع الأغنية، بل أحيانًا بسبب اختيارات المطربين وأذواقهم

ورغم ذلك هناك نوع من الموسيقى بدأ يلفت انتباهي وهو “trap“، الذي أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين جمهور واسع، وأنا من ضمنهم أجد فيه كلمات مبتكرة ومختلفة، تتجاوز المألوف، والموسيقى الخاصة به تتناسب تمامًا مع هذه الكلمات، وأعتقد أن هذا الاتجاه له طابع خاص ومؤثر، وهذا ما يجعلني أقدره كثيرًا وأتمناه في أعمالي.

من هم أكثر الملحنين من الجيل الحالي الذين ترى أنهم الأفضل؟  

لا يوجد من هو “أفضل” من الآخرين، لا أحب أن أقيم زملائي لأن كل واحد منهم يبذل جهدًا كبيرًا ويسعى دائمًا لتقديم الأفضل، كل ملحن من الجيل الحالي له بصمته الخاصة وطريقته التي تميزه.

اقرأ أيضاً: وجدان سعيد تُحدث ضجة بأول تعاون مع عمرو المصري وعمرو الشاذلي

ما هي المسافة التي تفصلك بين الحلم الذي تريده والواقع الذي تعيشه الآن؟  

أنا دائمًا أفكر في المستقبل والجديد الذي يمكن أن اقدمه، 

 ومازلت لدي الكثير من الأفكار التي أرغب في تقديمها ولكن بطريقة تليق بما أفعله وما بذلت فيه من جهد، مع كل من تعاون معي في صناعة هذه الأعمال أما بالنسبة للواقع، نحن نعاني من تأثيرات بعض الظواهر الثقافية التي لا تتناسب مع قيمنا وعاداتنا فالواقع الآن مليء بالتيك توك والمهرجانات التي تعبر عن ثقافة ليست ثقافتنا، وهي بعيدة عن تقاليدنا وديننا، وأمنيتي أن يتغير هذا الواقع لنعود إلى جذورنا و أصالتنا، ونستعيد حضارتنا العريقة.

لو كانت حياتك لحناً، ماذا سيكون اسمه؟  

لو كانت حياتي لحناً، سيكون اسمه “معتز“، لأنني أعتز بكل شيء أقدمه وأفعله.

في كلمة واحدة، “معتز أمين هو…؟”  

أمين“، لأنني امين جدا في عملي، لأني مؤمن أن الأمانة هي سر النجاح في كل شيء.

وفي الختام، ماذا تريد أن تقول لجمهورك؟

أشكر كل من يدعمني ويستمع إلى أعمالي، الفنان بحاجة دائمًا إلى جمهوره، وأتمنى أن تستمروا في دعمنا ومتابعة كل جديد نقدمه.

في نهاية الحوار نشكر الملحن الرائع معتز أمين على هذا الحوار الأكثر من رائع علي وعد بحوار آخر مع نجم جديد ونجاحات جديدة مع ريهام طارق.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.