صرخة يأس وأمل في المستقبل: حوار بين مواطن مصري محبط ووطنه

لماذا يحدث فيكِ اغتيال الفكرة؟ لماذا تُقتل الأفكار الجديدة والمبدعة في مهدها؟

مصري: يا مصر، أشتاق إليك وأشعر بحزن عميق. لماذا تحدث الأمور بهذا الشكل على أرضك؟ لماذا يتم إنصاف أنصاف المواهب بينما يتم تهميش المبدعين الحقيقيين؟

مصر: بني، إن هذا الحال ليس بجديد، العالم كله مليء بالتناقضات والظلم. لكن أذكرك أن الموهبة الحقيقية لا تموت، وإن كانت طريقها مليئة بـ الأشواك.

اقرأ أيضاً: ايمن عبد الرحمن: نفتقر إلى الأعمال المسرحية القوية التي تستطيع المنافسة

الأفكار الحقيقية دائماً تجد طريقها للنور:

مصري: لماذا يحدث فيكي اغتيال الفكرة؟ لماذا تقتل الأفكار الجديدة والمبدعة في مهدها؟

مصر: الأفكار الحقيقية دائماً تجد طريقها للنور. لكن مازال الطريق طويل وشاق، قد يقابل المبدعون العقبات، لكنهم يستمرون في محاولاتهم حتى ينجحوا.

 

مصري: لماذا الحظ يكون لـ الفاشل، بينما الموهوب يعاني ويكافح دون أن يجد فرصته؟

مصر: النجاح لا يأتي دائماً في الوقت الذي نريده. الصبر والمثابرة هما مفتاحا النجاح، الفاشلين قد ينجحون في البداية، لكن النجاح الحقيقي يبقى للمثابرين.

الانكسار جزء من رحلة الحياة:

مصري: لماذا يكون الانكسار نصيب الموهوبين؟ لماذا يشعر الموهوب بـ الإحباط والتهميش؟

مصر: الانكسار جزء من رحلة الحياة، يعلمنا الصبر و يصقل شخصيتنا. وتأكد أن الموهبة وحدها ليست كافية؛ الصبر والمثابرة والإصرار هي ما تجعل الموهوبين يصلون في النهاية.

اقرأ أيضاً: ياسر صادق يكشف عن أسرار وتطورات المهرجان القومي للمسرح المصري الـ 17

القيم الأصيلة والمبادئ الحقيقية لا يمكن شراؤها أو التحكم بها:

مصري: لماذا أصحاب السلطة والنفوذ هم قادة اللعبة، يتحكمون في الفرص والنجاحات؟

مصر: هذه هي طبيعة العالم، وليس فقط على أرضي، لكن تذكر أن القيم الأصيلة والمبادئ الحقيقية لا يمكن شراؤها أو التحكم بها، النجاح الحقيقي يأتي من العمل الجاد والتفاني.

 

مصري: لماذا ولماذا ولماذا… أسئلة كثيرة لا أجد لها إجابة شافية.

مصر: يا بني، الحياة مليئة بالأسئلة، بعضها لا يجد إجابة فورية، لكن الأمل والعمل هما السبيل للتغيير، لا تدع الظلم يجعلك تتنازل عن أحلامك، ستظل مصر دائماً داعمة لأبنائها المخلصين، وستظل شامخة رغم كل الصعاب.

اقرأ أيضاً: لو ابنك وصل لعمر 18 وقرر الاستقلال: توافق أم ترفض؟

مصري: شكراً يا مصر، سأظل أسعى وأجتهد رغم كل الصعاب، سأبقى متمسكاً بأحلامي و طموحاتي، مهما كانت الطرق شاقة ومليئة بالصعوبات.

مصر: وأنا دائماً هنا لدعمك و مساندتك حتى نهاية الرحلة، أريدك فقط أن تتذكر فقط أن النور لابد أن يأتي بعد الظلام، وأن الأمل والعمل هما مفتاحا النجاح، كن قوياً واصبر، وستحقق ما تصبو إليه.

 

كن محارباً وقائداً دائماً في ساحتك ولا تسمح أبداً بأن تلعب دور الأسير

مصري: سأظل أتمسك بـ أملي وحلمي، أعمل بجد، سأظل يا بلدي أحبك وأفخر بكِ، فليس لي خيار آخر وابذل كل جهدي لرفع اسمك عالياً.

مصر: وأنا أعرف جيداً من هم أولادي الصالحون وأفتخر بهم، أكمل طريقك يا بني، ولا تلتفت وراءك أبداً، استمد من يأسك و ألمك الطاقة التي تعينك على السير في غابة مرعبة مليئة بـ الوحوش المفترسة التي لا تملك قلباً ولا رحمة، كن محارباً وقائداً دائماً في ساحتك ولا تسمح أبداً بأن تلعب دور الأسير، تحرر من فكرة عبودية القدر، كن قوياً دائماً، مرفوع الرأس، ولا تدع شيئاً يوقفك عن تحقيق أحلامك، الطريق طويل، لكنه يستحق كل الجهد، وفي النهاية، يكفيك شرف المحاولة.

اقرأ أيضاً مهرجان المسرح المصري يعلن موعد إنطلاق دورته الـ17 “دورة سميحة أيوب”

سأظل أعمل بجد و أصبر، ولعل غداً يكون أفضل:

مصري: سأظل أحلم وعندي أمل أن الوضع يوماً يتغير والقادم سيكون أحلى، سأظل أعمل بجد و أصبر، ولعل غداً يكون أفضل، و سأظل أرفع اسمك عالياً مهما واجهت ظلم علي أرضك.

مصر: وأنا هنا دائماً لـ دعمك يا بني، اكمل رحلتك ولا تفقد الأمل، لأن الأمل والعمل هما سر النجاح. 

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.