مى عمر… بين التألق الفنى والبساطة اليومية: أسرار الجمال والنجاح
مى عمر… بين التألق الفنى والبساطة اليومية: أسرار الجمال والنجاح
تقرير_أمجد زاهر
كشفت النجمة “مي عمر” عن ملامح متعددة من شخصيتها كفنانة، أم، عارضة أزياء، وسيدة تعيش بأسلوب حياة متوازن يجمع بين التألق الفني والحفاظ على الصحة والجمال الطبيعي.
وذلك فى من حوار نشر ورقيا فى أحد المجلات الفنية
أحلام فنية.. وكريم عبد العزيز على رأس قائمة الأمنيات
أبدت مي رغبتها الكبيرة في الوقوف أمام الفنان “كريم عبد العزيز”، مشيرة إلى إعجابها بقدرته الفريدة على اختيار نصوص تحمل أبعادًا درامية عميقة، قائلة:
“أتمنى أن تجمعني تجربة فنية مع كريم عبد العزيز، فهو يتمتع بموهبة نادرة وفهم عميق للدور الذي يجسده”.
هذه التصريحات تفتح الباب أمام تعاون فني منتظر قد يشكّل ثنائيًا مميزًا في السينما المصرية.
جمال طبيعي وروتين صحي.. فلسفة مي في الحفاظ على مظهرها
بعيدًا عن الاعتماد الكلي على مستحضرات التجميل، تؤمن مي عمر بأن الجمال يبدأ من الداخل. كشفت عن تفاصيل روتينها الصحي الذي يساعدها على الحفاظ على بشرة نضرة وجسم متناسق:
تمارس **التمارين الرياضية بانتظام**، خاصة تلك التي تركز على المرونة والقوة.
تعتمد نظامًا غذائيًا متوازنًا، يخلو من السكريات والمشروبات الغازية.
تتجنب الكربوهيدرات وتُفضّل البروتينات والخضروات الطازجة.
تعتبر الماء هو السر الأهم لنضارة البشرة، وتنصح بشرب كميات كافية منه يوميًا.
وعن التجميل التجميلي، علّقت بوعي:
“أنصح الفتيات بعدم الاعتماد المبكر على الفيلر والبوتوكس. الجمال الحقيقي يبدأ بالعناية بالنفس وبالصحة، لا بالحُقن”.
طموح في عالم الأزياء: ماركة تحمل توقيعها الشخصي
كشفت مي عمر عن مشروع جديد تستعد لإطلاقه، وهو خط أزياء يحمل اسمها، ويعكس شخصيتها المزدوجة بين الأناقة والرقي من جهة، والبساطة والراحة من جهة أخرى.
وأكدت أنها تعمل على تصميم قطع “تليق بالمرأة العصرية التي تريد أن تبدو أنيقة دون أن تتخلى عن الراحة”.
بين الخصوصية والشهرة.. معادلة مي الصعبة
في زمن السوشيال ميديا، عبّرت مي عن تحدي الحفاظ على خصوصية حياتها العائلية، موضحة:
“أطفالي بعيدون تمامًا عن الأضواء، وهذه مسؤولية أتحملها كأم. أرفض إقحامهم في حياتي العامة أو الفنية”.
كما أوضحت أنها ترفض المشاركة في مشاريع إعلانية أو درامية تمس قيمها أو تتعارض مع دورها كأم وزوجة.
رسالة حياة: السعادة في التفاصيل
واختتمت مي عمر حديثها بتأكيدها على أهمية البساطة والامتنان:
“السعادة لا تأتي من الشهرة أو المال، بل من لحظات صغيرة مع العائلة، ومن الإحساس بتحقيق الذات في ما نحب”.
بهذه الفلسفة المتزنة، تقدم مي عمر نموذجًا للفنانة التي لا تكتفي بالتألق أمام الكاميرا، بل تنسج تفاصيل حياتها اليومية بخيوط الوعي والحب والتوازن. وهي، بلا شك، واحدة من الأسماء التي تمضي بثقة نحو مستقبل مليء بالنجاحات والرسائل الإيجابية.