مَوْزَةُ الخَابُورِي: القِيادَةُ الرَشِيدَةُ بِدوْلةِ الإمِارَاتِ عَلمَتنَا قِيمَةَ التَّسَامَحِ
حُوارُ لَمْيَاء زَكِي:
قَالَتِ المُلازِمُ مَوزَةُ الخَابُورِي مُدِيرُ فَرعِ البَرامجِ المُجتَمَعيةِ بالشُّرطَةِ المُجتَمَعيةِ والدَّعم،ِ والتِي لدَيها إسهاماتٌ كثِيرةٌ ومتَعَدِدَةٌ فِي مجَالاتِ البَحْثِ الجِنائي والاجتمَاعِي فِي إمَارةِ رأس الخَيمَة بِدوْلةِ الإمارَاتِ العرَبيةِ المُتحِدَةِ: “نَحنُ فَخوْرُونَ جِدَّاً بِوجُودِ مثْلِ هَذهِ المَجَالسِ الرِياضِيةِ المَوجُودَةِ عَلى مُستَوى دَولةِ الإمَاراتِ العَربيَةِ المُتحِدَةِ فِي كَافَةِ الأنْدِيةِ…”.
وأكَّدَتْ أنَّ القِيادةَ الرَشِيْدةَ فِي دَولَةِ الإمِاراتِ العَربيةِ المُتحِدةِ لهَا دورٌ أَساسِيٌ فِي تعْليْمِ “قِيمَةِ التسَامُحِ” وتُنادِي أيْضَاً بهَذهِ القِيمَةِ الأَخلاقيَةِ، ونَحنُ كَأبنَاْء للِدَّولَةِ نَسيرُ عَلى هَذاْ النهْجِ.
وَتابعَتِ الخَابُورِي: “ونَشْكرُ وَزَارَةَ الدَّاخِليةِ المُتمَثِلةَ فِي مكْتبِ ثَقَافَةِ احتِرَامِ القَانُونِ، عَلى إِنشَاءِ مِثلِ هَذهِ المَجَالِسِ المُفيْدَةِ، ونَحنُ فِي المَجَالسِ الرِياضِية نَجْلُسُ ونتْعَرَّفُ عَلى أشْخاصٍ عَاصرُوا المَيدانَ الرِياضِي، ونسْتطِيعُ أنْ نَسْتمدَ مِنهُمُ العَديدَ مِنَ الخِبراتِ، ومع وُجُودِ الشَّرائحِ المخْتلِفَةِ مِنَ المُجتَمعِ فِي مِثلِ هَذهِ المَجالس؛ِ تَعمُ الفَائدةُ عَلى المُجتَمعِ كَكُلٍ؛ مِنَ الُأمَهاتِ وَالأطْفالِ والأبْناءِ وَاللّاعِبينَ”.
وَأضَافتْ أيْضاً: “الرِياضَةُ نتَعلمُ مِنها الصَّبرَ وَالتَّحكمَ بِالأعْصابِ، وتَقِي الإنسَانَ مِنَ الجَرِيْمةِ، وتَجْعلُ الإنْسانَ مُتزناً نَفْسِيا،ً سَواءٌ كَانتِ النَتيجةُ خَسارةً أوْ فَوزاً، وفِي النَهايةِ كُلُ إنْسانٍ يُحمدُ عَلى الأدَاءِ الذي قَامَ بَهِ، وَيجِبُ عَلينا جَميْعاً أنْ نمْتلكَ مثْلَ هذِهِ القِيمةِ العَظيْمةِ؛ فِالإنسانُ سَفِيرٌ لِبلَدِهِ”.
وَحَذَرتِ الخَابُوري مِنَ السُّلوْكِياتِ السّلْبيَةِ التِي تَصدرُ مِنْ بَعْضِ الجُمهُورِ فِي المَلاعِبِ، وَيجِبُ أنْ يَكونَ هُناكَ وُجوْدٌ رَادعٌ لِمثْلِ تِلكَ السُّلوْكياتِ.
وَأوْصَتْ بعَدَمِ التَلفُظِ بالألفَاظِ الخَارجَةِ عَنِ القِيمِ التِي تَربيْنا عَليهَا، والتِي تَحملُ كَمَّاً مِنَ المَشَاعِرِ السّلبيةِ فِي المَلاعبِ، وبينَ الجُمهورِ المُخْتلفِ الفِئات.ِ
وشَدَّدَتِ الخَابُوري عَلى ضَرورَةِ وُجوْدِ مَكاتِبَ تَهتَهمُ بِبعضِ القَضَايَا الرِياضِيةِ؛ فَالرِياضَةُ فِي النَّهايةِ رُوحٌ ريَاضِيةٌ يَجبُ أنْ يكُونَ لَهَا ضَوَابِطُ، وَكَمَا يُوْجَدُ كَارْتٌ أحْمرُ لِلَّاعِبينَ؛ يَجبُ أنْ يَكونَ هُنَاكَ رادِعٌ لبَعْضِ الجُمْهُور؛ِ الذِينَ لدَيهُمْ تََعَصُبٌ رِيَاضِي.