نجوم فرقة رضا..مشاركة فنية مميزة في ختام مبادرة “تمكين” لدعم ذوي الهمم

نجوم فرقة رضا..مشاركة فنية مميزة في ختام مبادرة “تمكين” لدعم ذوي الهمم

 

تحت رعاية معالي وزير الثقافة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، شارك البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم في ختام فعاليات المرحلة الأولى من مبادرة “تمكين” لدعم ذوي الهمم.

كتب : عربى ابوسنة

 

أقيم الحفل في معبد حتشبسوت بالدير البحري بمحافظة الأقصر، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، منهم:

د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
محمد جبران، وزير العمل.
محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر.

 

كما شارك في الفعالية ممثلون عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعات “إيست لندن” و”تكساس”، وهيئة “أمديست مصر”.

 

عروض فرقة رضا للفنون الشعبية

 

قدمت فرقة رضا للفنون الشعبية بقيادة الفنانة إيناس عبد العزيز مجموعة من التابلوهات الراقصة المستوحاة من الفلكلور المصري، التي أبهرت الحضور، ومنها:

حلاوة شمسنا
الأقصر بلدنا
رقصة فرعونية من تصميم محمد قذافي وألحان محمد مصطفى رجب.

شهدت العروض تفاعلًا كبيرًا من طلاب الجامعات وعشاق الفنون الشعبية، الذين حرصوا على الحضور مبكرًا وسط أجواء مفعمة بالحماس.

 

أهداف المبادرة ودعم ذوي الهمم

تأتي مبادرة “تمكين” في إطار دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لطلاب الجامعات من ذوي الهمم. وتشمل:

إتاحة المواد التعليمية بطرق تناسب احتياجاتهم.
التدريب على التكنولوجيا لمساعدتهم على تجاوز الإعاقات المختلفة.
توفير سبل الإتاحة داخل الحرم الجامعي لذوي الإعاقات الحركية.
التأهيل النفسي والاجتماعي لضمان دمجهم في المجتمع الجامعي.
تنمية الوعي الفني والثقافي من خلال الأنشطة الطلابية المختلفة.

كلمة الفنان تامر عبد المنعم

 

أكد الفنان تامر عبد المنعم أن مشاركة البيت الفني للفنون الشعبية في مبادرة “تمكين” تأتي تأكيدًا لاهتمام الدولة المصرية بدعم ذوي الهمم خلال السنوات الماضية. وأشار إلى حرص البيت الفني على تقديم عروض متنوعة لذوي الهمم ودمجهم في الأنشطة الثقافية والفنية باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من التنمية في الوطن.

إشادة بجهود وزارة الثقافة

أشادت وزارة الثقافة المصرية بالمبادرة التي تساهم في تعزيز قيم الإنسانية والترابط الاجتماعي، ودورها في بناء الإنسان والارتقاء بالذوق العام، ما يُعد خطوة مهمة نحو حياة أفضل لذوي الهمم ومجتمع أكثر شمولًا.