نموذج للنجاح فى البيزنس..تامر حسنى.. على خطى رامى عياش

نموذج للنجاح فى البيزنس..تامر حسنى.. على خطى رامى عياش

 

تامر حسنى.. بعيدًا عن الأضواء والكاميرات، يستثمر العديد من نجوم الغناء والمشاهير وقتهم وجهودهم في عالم الأعمال البزنس. إنهم يسعون لتوسيع آفاقهم المالية عبر مشروعات تجارية متنوعة، بعيدًا عن نطاق الفن. هذه المبادرات لا تؤثر سلبًا على مسيرتهم الفنية، بل تعكس قدرتهم على تحقيق التوازن بين الفن والأعمال.

 

كتبت: وفاء عبدالسلام

يعتبر النجم اللبناني رامي عياش من أبرز الشخصيات التي أدركت أهمية الاستثمار في مجالات خارج نطاق الفن. لقد حقق نجاحات ملحوظة في العديد من الدول، حيث يمتلك سلسلة من المطاعم الناجحة في المغرب ولبنان، بالإضافة إلى مشروعاته في إسبانيا وتركيا. وعبر عياش عن حبه للمطبخ اللبناني كسبب رئيسي وراء اختياره للاستثمار في مجال المطاعم والكافيهات.

تنوع الاستثمارات: من المطاعم إلى عالم الأزياء

 

تامر حسنى..
تامر حسنى..

لم يكتفِ رامي عياش بالاستثمار في المطاعم، بل اتجه أيضًا إلى عالم الأزياء. فقد دعم موهبة زوجته، مصممة الأزياء داليدا عياش، التي ارتدى تصاميمها العديد من المشاهير حول العالم. هذه الخطوة تعكس إيمان عياش بالموهبة وأهمية دعم الشركاء في النجاح.

عمل الخير: عياش الطفولة


علاوة على استثماراته التجارية، يبذل رامي عياش جهودًا كبيرة في العمل الخيري من خلال جمعيته “عياش الطفولة”. تهدف الجمعية إلى تعليم أكثر من ألفي طفل سنويًا في لبنان، حيث يعمل عياش على التعاون مع أولياء الأمور والمنظمات غير الحكومية لتحقيق أهدافه التعليمية والمجتمعية.

 

تامر حسني: خطوة جديدة في عالم البيزنس


في الآونة الأخيرة، انضم الفنان تامر حسني إلى صفوف النجوم الذين يستثمرون في مجالات تجارية متنوعة. حيث احتفل مؤخرًا بافتتاح مطعم جديد في منطقة الشيخ زايد يحمل اسم ابنه “آدم”. وقد حضر الافتتاح العديد من النجوم، مما يعكس دعم المجتمع الفني لبعضه البعض في مساعيهم التجارية.

تأثير رامي عياش على تامر حسني

يبدو أن تأثير رامي عياش على تامر حسني كان واضحًا، حيث شجع حسني طليقته بسمة بوسيل في دخول عالم الموضة والأزياء ومستحضرات التجميل. هذا التعاون يعكس كيفية استفادة الفنانين من بعضهم البعض لتعزيز مسيرتهم المهنية.

استثمارات أخرى في عالم الفن

 

لم يقتصر الاستثمار في هذا القطاع على رامي عياش وتامر حسني فقط، بل شهدنا أيضًا استثمارات من فنانين آخرين مثل عاصي الحلاني الذي جعل ابن شقيقته يدير مقهى “كيف” في بيروت، وهشام عباس الذي يمتلك مطعمًا متخصصًا في المأكولات البحرية. كما أطلق الفنان مصطفى قمر مطعمًا يحمل اسم “لوكشن”، بينما افتتح هاني شاكر مطعمًا في المهندسين تحت اسم “على الضحكاية”.

 

إن توجه الفنانين نحو عالم الأعمال يعكس رغبتهم في تحقيق الاستقلال المالي وتعزيز مكانتهم في المجتمع. من خلال هذه الاستثمارات، يظهر الفنانون قدرتهم على الابتكار والنجاح في مجالات متعددة، مما يجعلهم نماذج يحتذى بها للعديد من الشباب الطموحين.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.