هاجر عفيفي: مش سهل على بنت تسيب بيت أهلها و تسكن لوحدها
هاجر عفيفي: الصدق في الأداء هو سر التميز في التمثيل
كشفت الفنانة هاجر عفيفي عن كواليس تجربتها مع أحمد مكي في مسلسل “الغاوي”، وتتحدث عن معاناتها في بداياتها بسبب الغربة والعيش بمفردها، مؤكدة أن التحديات صنعت منها شخصية أقوى وجعلتها أكثر صدقاً أمام الكاميرا.
كتبت: ريهام طارق
هاجر عفيفي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت مشوارها الفني عام 2016 بمشاركتها في مسلسل “الأسطورة”، و أوضحت أنها شاركت قبل ذلك في أعمال صغيرة أثناء الدراسة، وتعتبر أن التمثيل شغف لا وسيلة للانتشار، مشيرة إلى أنها لا تسعى للظهور الإعلامي كثيرًا.
كشفت أيضا الفنانة الشابة هاجر عفيفي عن تفاصيل تجربتها في مسلسل “الغاوي” مع النجم أحمد مكي، مؤكدة أنها كانت واحدة من أبرز المحطات في مسيرتها الفنية، لما حملته من تحديات وفرص تعلم جديدة.
وقالت هاجر عفيفي في تصريحات خاصة:
“تجربتي مع مكي كانت جميلة ومختلفة، ولما تكون مع نجم بحجمه فأكيد تجربة مهمة جدًا بالنسبة لي اتعلمت منها كتير وكانت فرصة حلوة على كل المستويات.”
اقرأ أيضاً: فايا يونان و مروان خوري في أول ديو غنائي: مفاجأة تكشف لأول مرة في أوبرا دبي
هاجر عفيفي: مش سهل على بنت تسيب بيت أهلها و تسكن لوحدها
وفي سياق حديثها، أوضحت هاجر عفيفي أنها واجهت صعوبات في بداية مشوارها الفني بسبب الغربة، خاصة بعد انتقالها من مسقط رأسها بورسعيد إلى العاصمة القاهرة من أجل الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية.
و أضافت: “مش سهل على بنت تسيب بيت أهلها وتسكن لوحدها، كنت ساكنة ورا المعهد، بعمل أكلي بإيدي، وده كله خلاني أبقى أقوى واعتمد على نفسي”.
اقرأ أيضاً: بسمة تتعرض للضرب وتطلب الطلاق أمام عائلتها.. مسلسل “فات الميعاد”
هاجر عفيفي: الصدق في الأداء هو سر التميز في التمثيل
وتطرّقت عفيفي إلى تجربتها مع أحد الأدوار التي شكّلت تحديًا نفسيًا لها، قائلة: “كنت خايفة من دور معين، بس قررت أبسطه وألعب، وأغلط عادي، حسيت إني موجودة ومن حقي أغلط، وده خلاني أستمتع أكتر وأكون صادقة قدام الكاميرا.”
وأكدت هاجر عفيفي أن الصدق في الأداء هو سر التميز في التمثيل، مؤكدة أن الجرأة على خوض التجارب وعدم الخوف من الخطأ، كانا مفتاح تطورها الفني.
هاجر عفيفي: أرفض التكلف في التمثيل.. و”داليا” صرخة أنثى لا يُسمع صوتها
تؤمن الفنانة هاجر عفيفي بأهمية تقديم الشخصيات بأسلوب بسيط وواقعي، بعيدًا عن أي تكلف أو مبالغة سواء في الأداء أو الشكل الخارجي، مؤكدة أن التمثيل الحقيقي يقترب من الناس كلما كان طبيعياً، وقالت: “أحب تقديم شخصيات تشبه الناس اللي حوالينا، بميكاب خفيف وشكل طبيعي، لأنهم أشخاص عايشين زينا.”
أما عن دورها في مسلسل “وتر حساس”، فأكدت أن شخصية “داليا” لامست الجمهور بواقعيتها و جرأتها، موضحة أن ارتفاع صوت الشخصية كان انعكاسًا لأزمة نفسية عميقة وشعور بالخذلان والصمت من المحيطين بها.