الاب بطرس دانيال يزور شريهان فى منزلها و يعطيها هدية .. ما القصة ؟
زيارة وهدية قيمة من الاب بطروس دانيال لشرينان فى بيتها
الاب بطرس دانيال يزور شريهان فى منزلها و يعطيها هدية .. ما القصة ؟
http://الاب بطرس دانيال يزور شريهان فى منزلها و يعطيها هدية .. ما القصة ؟
قام رئيس المركز الكاثوليكي للسينما الاب بطروس دانيال بزيارة الفنانة والنجمة شريهان فى منزلها وقد قام بإعطائها هدية قيمة وهى مصحف ، ونشر دانيال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، مجموعة من الصور التى تم التقاطها له مع الفنانة شريهان أثناء زيارته فى منزلها .
بقلم سماح أحمد فايد
لقب يليق بها :
الجدير بالذكر أن الأب بطرس دانيال علق على صورة مع النجمة شريهان قائلا : “زيارة خاصة للفنانة الأسطورة والرائعة شريهان، وفيه تحدثت عن الجائزة التى حصلت عليها من المركز واحترامها وعشقها للمركز الكاثوليكي للسينما ” وأطلق الاب دانيال فى حديثة عن شريها لقب الأسطورة وهى تستحق هذا اللقب و بمتياز .
الهدف من الزيارة :
يذكر أن بطرس دانيال قال عن النجمة شريهان : “الفنانة شريهان أكدت لنا على أن فنها كان له هدف ورسالة وتعليم ، ولم تكن الفوازير مجرد ترفيه ، لكنها كانت تحمل مضمون له مغزى للاستفادة منها، حقا إنها فنانة متواضعة وبسيطة وتعلم جيداً أصول الفن واحترام جمهورها” ، وقد قامت الفنانة شريهان بنشر ، صورة جديدة لها عبر حسابها الخاص على إنستجرام ، ظهرت في الصورة وهى ترتدى ملابس كاجوال ، و ذلك بعد غياب دام 3 أشهر وتعتبر هذه الصورة هي احدث صورة ل شريهان .
رفض الاحتفال بعيد ميلادها :
بالذكر أن الفنانة شريهان أثارت حالة من الجدل بين متابعيها ، وذلك بعد إعلان عن رفضها التام ب احتفالها بعيد ميلادها سواء كان مع أسرتها أو مع الجمهور المحب لها و لأعمالها ، و كان سبب الرفض هو الأحداث المؤسفة التى تشهدها فلسطين من إبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني الغاشم وكان هذا الموقف جعل شريهان تتربع على القمة بمشاعرها الطيبة وقلبها الكبير وجعل الجميع يشهدوا لها بهذا الموقف الطيب .
رساله حب وتقدير واعتزاز شريهان تتحدث :
يذكر أن الفنانة والنجمة شريهان قامت بنشر رسالة على حسابها الخاص على موقع إكس فى يوم عيد ميلادها الرسالة تنص على ما ياتى : “ لا أريد أبدا مضايقتكم و تحديدا فى هذا اليوم والذى أصبح يومكم ، وأشعر حقيقة بالتقصير تجاهكم جميعًا فى التواصل، ولكن معذرة منى و سامحوني ، أخجل من أى أنواع من الاحتفال حاليا ولو حتى لمجرد ساعات محدودة فى هذا اليوم وهذا الوقت الصعب جداً على نفسى و رسائلكم جميعاً غالية عندى ، ولكنها فى وقت صعب أعيش فيه أصعب وأقسى أيام وساعات ولحظات عمري التى عشتها، ولن أكون سعيدة إن احتفلت ، سواء مع أسرتى أو مع عائلتى الكبيرة ، وهى أنتم محبو شريهان، (الشريهانيون) كما تحبوا أن أقول لكم أو أتكلم معكم و أناديكم ، سامحونى فما تبقى لى هو عدم التناقض، وقلبى و عقلى لا يستوعبان ما يحدث فى العالم ، و أنفاسى الأخيرة التى سأقابل بها ربى ومعها رفض إبادة الشعب الفلسطينى، ورفض قتل القضية الفلسطينية، ورفض ما يحدث للشعب المدنى الفلسطينى فى غزة بجميع فئاته ، ورفض تهجيره القسرى وانتهاك حقوق الإنسان، ورفض التطهير العرقى ولا يوجد عندى أمل فى غير آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته سبحانه وتعالى تنزل على الأرض فى وقتنا هذا، لعالمنا هذا، لتنصر الحق والعدل وتلحق بالإنسان والإنسانية. سامحوني”.