هيام الرياحين … بقلم: أحمد خليل
هيام الرياحين
بقلم: أحمد خليل
أخذتني طيها الفصول الأربع
فصل من بعد فصل أموج وأرتحل
صيفي نسائم باردة
وإن كان هو الأحر الألهب
شتائي نعيم دافئ
وإن تجمدت الأطراف في كل موضع
أما عن الربيع فحدث ولا حرج
فكلنا فيه الأروع
وخريف من بعد صيف
على غرة شوق أتى يتمنع
أنا الذي في سحر البرايا أهيم
بالكوخ وبالشاهقات الأعظم
أهيم بكوخ من لبن
هيام الرياحين في عودها الأخضر
وتتخطف زمام أعيني الشاهقات
كعطر ليس كمثله في العبق معتصر
لازلت أتجول حدائق حجر أمي
طليقا مامن خندق يحفر
لازلت أعاني هرم القوافي
في كل بيت شاخ أو قصيدة ترفع
أنظر مليا أسأل؛
عن نفسي وأتساءل من أنا
أجدني أنا الطفل الذي
بلغ المشيب بشعره الأسود
أنا المهرام في عوده الطازج
دونما من سنواته مر وعبر
أنا المهزوم في ليلي
ونهاري سحر يؤثر
المزيد من المشاركات
