وداعا ماجدة صالح.. الباليرينا العالمية صاحبة الفضل في إنشاء دار الأوبرا المصرية

وداعا ماجدة صالح.. الباليرينا العالمية صاحبة الفضل في إنشاء دار الأوبرا المصرية

حالة من الحزن الكبير سيطرت على الوسط الثقافي في مصر بعد رحيل الدكتورة ماجدة صالح “الباليرينا المصرية العالمية”.

استاذتي الغالية

وقام مجموعة كبيرة من الفنانين والعاملين بالوسط الثقافي بكافة قطاعاته وكذلك الصحفيين الكبار ممن تعاملوا معها وعرفوها عن قرب.

وكان في مقدمتهم الدكتور عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية حيث قام بنعيها عبر صفحته الرسمية بالفيس بووك فكتب قائلا: الله يرحمها ويغفرلها يارب أستاذتي الغالية.

وداعا ماجدة صالح.. الباليرينا العالمية صاحبة الفضل في إنشاء دار الأوبرا المصرية
وداعا ماجدة صالح.. الباليرينا العالمية صاحبة الفضل في إنشاء دار الأوبرا المصرية

لولاها ما كانت الأوبرا

بينما سردت الصحفية الكبيرة باكينام قطامش جوانب هامة من حياتها حيث كتبت قائلة: الجميلة الرائعة التي رحلت في هدوء و بدون أي ضجة ماجدة صالح الباليرينا المصرية العالمية، ولا يمكن أن ترحل بدون أن اتذكر مكتبها في كشك معدني قبل الانتهاء من المبنى الرئيسي لدار الأوبرا ونحن جالسين معا ومعنا أيضا المستشار الثقافي بسفارة اليابان و الذى أشار إليها و قال بلغته العربية البسيطة التي تعلمها هنا “لولا وجود هذه السيدة لما تواصل العمل في بناء المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا ) فهى الدينامو المحرك لكل التفاصيل وهي التي تجد الحلول لكل المشاكل و أن لم تجد حلا تبتكره فهي خير مثال للفنان الحقيقي عندما يتصدى لتحقيق حلمه وحلم كل زملائه بوجود دار للأوبرا بدلا من التي احترقت عام ١٩٧١.

وداعا ماجدة صالح.. الباليرينا العالمية صاحبة الفضل في إنشاء دار الأوبرا المصرية
وداعا ماجدة صالح.. الباليرينا العالمية صاحبة الفضل في إنشاء دار الأوبرا المصرية

ندوة مجلة الكواكب

في ذلك الوقت لم تكن هناك خرائط واضحة للأرض تبين أماكن توصيلات الكهرباء أو المياه أو الصرف الصحي، وحركت ماجدة صالح رحمها الله في كل الاتجاهات حتى لا يتوقف العمل ووصلت إلى يوم الافتتاح وجني ثمار تعبها ومجهودها طوال شهور طويلة كانت خلالها رئيسا للأوبرا بلا مبني و تصورت أنها ستنال التكريم الذي تستحقه و لكنها فوجئت كما فوجئنا جميعا باسم رئيس جديد هو الذي سيحضر الافتتاح و يتلقي التهاني على عمل لا يعلم عنه شيئا وصمتت ماجدة صالح حتي لا تفسد فرحة مصر بدار الأوبرا الجديدة وحاولت وقتها أن اجعلها تتحدث بل وأقمنا لها ندوة في مجلة الكواكب ولكنها أرسلت من ينوب عنها و رفضت مواجهة الرئيسة الجديدة فهي تربأ بتاريخها الفني أن يلوثها أي خلاف، هكذا كانت ماجدة صالح و هكذا كانت مبادئها و اخلاقياتها و هذه شهادة مني في حقها كان لابد أن اذكرها رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.