يا ليل

يا_ليل
بقلم 🖋Batot Ahmed
في دُلجةِ اللّيل والنَّاسُ والطير والجماد في ملكوتِ الله يسبحون … أشعلتُ شمعةَ روحي و قبضّتُ على جمرةِ قلبي و تركتُ لأناملي خطَّ ما أُقاسي من وحدة الروح وصراخ داخلي الذي لا يهدأ ..كيف تنام يا ألم في قلبي وغيرى يحترق ،بفقد ..بحرمان …بقهر….بظلمٍ….. بضيق ..بوجع
على ورقةٍ بيضاءَ.. ارتاحَ نبضي و خبا حريقُ فِكري .. دونتُ حروفي التي سالتْ تُسابِقُ في سُرعتها تتموضع في قلبِ السَّماءِ مواسيةً بِجمالها قلوب الحيارى ممن كانَ الليلُ جليسهم .
ياليلُ ؛ هاكَ حرفي المكتظُّ بالألم حتى سوّد وجهَ الورقة ، فأنا لا أُحب سِوى البياض..
فتنهدَ الليلُ على إثر ندائي و تثائب رافعاً ستائرهُ تاركاً سوادهُ قُرباناً تحت أقدامِ الفجر
و بادرتْ نسماتُ الفجرِ بنفثِ أنفاسِها الأولى لتُطفىء لهيب الشّمعةِ و قلبي ساعةَ صدحَ النّداءُ الخالدُ من حولي ..يربت على قلبي برفق قائلآ في همس دافيء جاء موعد انسياب نسيم الراحة ..بللي قلبكِ بهااا
” الله أكبر ، الله أكبر ”
فأيُّ كبيرٍ في نفِسكِ يا نفسي بإيمانكِ بها .. حتماً يصغر ..حتماا يصغر
#والفجر”⚘