يوسف عيد والذكرى الحادية عشر لوفاة أشهر من قدم تريندات قبل ظهورها

 

كتبت / غادة العليمى

 

يوسف عيد .. هو نجم إستثنائى لم يقدم بطولة ولم يتعدى مساحة أدواره أكثر من بضعه مشاهد قليلة فى كل عمل لكنه كان سارق للكاميرا بإحتراف حاصد للضحك صانع للبهجة ناجح فى صناعة تريند من قبل إختراع التريندات صاحب أشهر جمل وإفيهات سينمائية تتوارثها الاجيال هو يوسف عيد الحاضر الغائب

نبذة عن يوسف عيد

 

وُلد يوسف عيد في 14 نوفمبر عام 1948 ونشأ في حيٍّ شعبي وسط بيئة بسيطة انعكست لاحقًا على أداءاته العفوية الصادقة التحق بالمعهد الأزهري وحصل على الثانوية الأزهرية لكنه لم يُكمل دراسته الجامعية إذ كان قلبه قد اختار دربًا آخر هو الفن.

 

دخل عالم التمثيل متأخرًا في سن الـ27 عبر مسرحية “نحن لا نحب الكوسة” ومنها إلى أدوار صغيرة في أفلام مثل “شقة في وسط البلد” وبدأ إسمه يظهر شيئًا فشيئًا لم يكن بطلًا في أي فيلم لكنه كان البطل في قلوب من أحبوه إفيهاته أصبحت “تريند” قبل أن نعرف معنى الكلمة.

ما لا يعرفه كثيرون أن يوسف عيد كان يمتلك صوتًا جميلًا وكان يحب الغناء في العديد من أدواره كان يغني بإحساس عالٍ رغم الطابع الكوميدي حتى لقّبه البعض بـ”مطرب البسطاء” لم يبحث عن الأضواء بل الأضواء هى من جاءت إليه حين إحتاجها الفن النظيف والكوميديا الطيبة التى تمثل الشعب من دون إسفاف أو إبتذال

نهاية حزينة وسرادق فارغ

 

رحل يوسف عيد في مثل هذه الأيام فى 21 سبتمبر 2014 في هدوء كما عاش لكنه لم يجد في جنازته من شاركوه النجاح لم يحضر نجوم الفن الذين ضحكوا كثيرًا من روحه ولم تزاحم الجماهير التي طالما أحبته على نعشه مشهد الجنازة الفارغة كان مؤلمًا وكأنه تكرار لحقيقة الحياة التى لم تعد مضحكة ولم تعد تكرم من تفانوا فى الأضحاك رحمة الله عليه

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.