( آثرتُ الرحيلَ فأنا لستُ للزينه)
أنا لستُ للزينه فمنذُ أن عَرَفتُكَ ومشاعري في صدري مازالتْ دَفينه فكم صَوَرتَ لي الحياهَ أنها ستكونُ جنةً وأنا معك ولكني وجدتُ نفسي ضِمنَ مقتنياتِكَ كقطعَةُ أثاثٍ غاليه في قصركَ الكبير فكم تمنيتُ أن أكونَ سجينةَ قلبِكَ لا سجينةَ قَصِرك وكأنى عصفوٌر جميل وضَعتَهُ في قفص نعم هو من ذَهبٍ ولكنَهُ سجن فإن كُنتُ لا تعرف فاسمع واسمعوا يا معشَرَ الأحِبَهِ إياكم وإهمَالُ المشاعر فإن المشاعِرَ كالزهور إن لم تتعاهدوها بالسقيا ماتت.
( ولذلِكَ أرفُضُ الرجوعَ فأنا لستُ للزينه)

قد يعجبك ايضآ