آخرهم ” أمينة خليل ” فنانات يلجأن” لتجميد بويضاتهم “

متابعة / حسام الأطير

إنتشر في الآونة الأخيرة، الحديث عن موضوع  ، اللجوء لعملية تجميد البويضات.

وتحدثت أكثر من فنانة حول هذا الموضوع ، وآخرهم الفنانة الشابة أمينة خليل والتي كشفت عن رغبتها في اللجوء لتجميد بويضاتها. 

لتضمن الإنجاب إذا تأخر قرارها في الزواج ، ورأت أنه لامانع من ذلك طالما العلم قد توصل لهذا الحل السحري .

تجميد البويضات

هو عملية يتم من خلالها تجميع البويضات من مبيض المرأة وتجميدها غير مخصبة لاستعمالها لاحقا بالوقت التي تريده السيدة .
ويمكن تجميد البويضات بعد سن البلوغ ،أما في الحالات التي تستدعي إجراء التجميد قبل سن البلوغ فيتم تجميد الأنسجة المبيضية .

 الحالات التي تستدعي القيام بهذا الإجراء

١- مرضى الأورام : اذا كانت الحالة تستدعي علاج كيميائي أو إشعاعي يؤثر على الخصوبة فيمكن تجميد البويضات قبل العلاج.
٢- قصور المبيض المبكر : في حال اكتشاف السيدة تدهور سريع بقدرتها الإنجابية .
٣- أمراض المناعة الذاتية (كالذئبة الحمامية…) التي،تستدعي استعمال أدوية تضر بالمبيض.
٤-أسباب اجتماعية : كتأخر الزواج لأسباب العمل أو الدراسة …
تستخدم تقنية التجميد السريع للحفاظ على البويضة لفترة طويلة.

ويستخدم هنا الازوت السائل بدرجات حرارة منخفضة جدا (١٩٦حتى ٢١٠) تحت الصفر

تفاصيل العملية 

يتم تقييم كل سيدة بإجراء مجموعة من التحاليل الهرمونية لتقييم مخزون المبيض .

من ثم اعطاء منشطات لتحريض المبيض من أجل إنتاج عدد جيد من البويضات ،من ثم يتم إجراء البزل عبر المهبل لاستخراج البويضات وحفظها .

ملاحظ هامة : هناك حالات تستدعي إجراء التجميد عند فتيات غير متزوجات ،هنا يتم استخراج البويضات عبر تنظير البطن أو المستقيم دون المساس بغشاء البكارة .

وضعت قوانين و ضوابط لهذا الإجراءفمثلا لا يمكن لغير السيدة ان تستفيد من البويضات حيث لا يمكن ابدا التبرع بها ( لا يجوز التبرع لا شرعا و لا قانونا )

ويحق للسيدة فقط ان تنهي عملية التجميد … و غيرها من الحالات التي نظمها القانون .