آخر أمل.. بقلم/ مصطفى حسن محمد سليم.

فقدت آخر أمل حين رحلتي، وتوقفت مع معطيات الحياة للبحث عن فرصة جديدة، كي أعيش بداخلها صدق البدايات، دائما البدايات جميلة.. حين يصل كل منا إلى نقطة تفاهم، تبعث بداخل النفس أمل؛ أننا قد خلقنا لبعضنا، وأننا سنكمل مشوار الحياة، والسعادة ترفرف على قلوبنا السعيدة، إلى أن تأتي اللحظة التي ينتهي فيها كل شيء، ويرحل من داخلنا الأمل في اللقاء مرة أخرى، وكتابة نهاية غير سعيدة بيد القدر. ولكن أحياناً، ننسى أن الحياة أجمل من أن تقف عند آخر أمل، قد يكون الغد أجمل، ويحمل لنا قصة حب جديدة، وأمل لاينتهي مهما ضاقت بنا سبل الحياة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.