آفات مجتمعنا والقضيه الفلسطينيه

ثلاث أحداث على الساحه تتناقلها بكثافه مواقع التواصل الاجتماعي، اهما على الإطلاق
* القضيه الفلسطينيه التي تتصدر أخبارها وكالات الأنباء في العالم أجمع وكذلك كل موقع اخباري إلكتروني وكل بيت مصري  وعربي..انقسم الناس بين مؤيد وغير مهتم وبعض من المهاجمين لموقفهم من الإرهاب الذي تم تصديره إلينا من قبل الجماعات المتطرفه..والتي قد نالنا ما نالنا منهم وحتى الآن ولكن، من الحكمه أن نفصل بين اي جماعه إرهابية متطرفه على أي أرض أيا كان موقعها.. وبين حكومه تحتضن الإرهاب وتموله مثل دوله قطر وتركيا.. وبين شعب لا يتماشى مع ايًا من تلك السياسات المتطرفه ويعاني هو من ويلاتها..من الإنصاف ألا نحاكم شعب بأكمل على تلك المواقف السابق ذكرها.. ولا عدل في أن يدفع هو الفاتوره بمفرده نتيجه لذلك.. من العدل دعم وتأييد المقاومه الفلسطينيه مع الحرص على أن لا يصب هذا التأييد والدعم ايا كانت صورته في مصلحه حماس..ولا أيا من الجماعات الإرهابيه التابعه للتيار الديني..ولا يتعارض ذلك بأي حال من الأحوال مع ولائي المطلق والأول.. لبلدي.

* الموقف الثاني وهو بعيدًا عن السياسه ولكنه أثار مشاعر الكثيرين من تعاطف الناس مع موقف الفنانه مها احمد من زميلي مهنتها الفنان أحمد السقا الفنان أمير كراره.. رغم أسفي الشديد على وضعها الذي ذكرته هي بنفسها من إحتياج للعمل لتتمكن من مباشره مسؤلياتها تجاه اسرتها مما اضطرها لطلب المساعده منهم وعندما لم يُمنح لها ما طلبت بالشكل الذي ترضاه هي.. وما يليق بسنوات عملها بالمجال الفني من وجهه نظرها تحولت لمهاجمتهم بالشكل الذي قرأناه جميعًا.. من حق أي إنسان في ضيق ان يلجأ لمعارفه لطلب المساعده وليس بعيب ان يطرق الأبواب.. ولكن العيب ان اهاجم من لم يستطع ان يعطيني ما طلبت بحذافيره..و محاسبته علنا إن لم يستطيع.. نجاح أي فنان او أيا كان في مجاله ليس من فراغ، والاستمرارية في الصعود لها عده عوامل.. لا يلام عليها صاحبها لأنه كان يومًا في نفس مستواها كتفا بكتف.. هي اتخذت اتجاهات مختلفه مع الفن ولم تعطيه تركيزها الكامل وعملت كمقدمه برامج لفتره محترمه وبالتأكيد حققت نجاح ودخل مادي لا بأس به حينها وهي مستمره حتى الآن في العمل الإعلامي.. وقد تكون انشغلت بواجباتها كأم وزوجه لبعض الوقت.. وعندما ضاق الحال او تغير .. مثلما يحدث للجميع في فترات من حياتهم، فليس من حق أي شخص ان يهاجم من حالفهم النجاح وتقدموا في مهنتهم على النحو الذي تم.. فتلك ارزاقهم.. ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا في حياتها ويبدل الله الحال لأحسنه لكن الهجوم على الزملاء والتشكيك في موهبه البعض وفي أصاله البعض الأخر لا يليق بها.. من طلبت منه المساعده قدم يد العون.. فالف شكر له ومن حاول ولم يوفق.. فذلك رزق لم يكتب لك، ويدبرها الله من مكان آخر بأمره، لكن ما تم يشين صاحبته قبل أي شخص. * الموقف الثالث بخصوص إيقاف الشركه المتحده للإنتاج التعامل مع المخرج محمد سامي.. وكم الشماته والهجوم على شخصه وبشكل عنيف  بالتأكيد هو له ما له وعليه ما عليه ولكن مما لا شك فيه أنه تقدم في مجاله وحقق عده نجاحات في السنوات الأخيره تحسب له رغم حداثه عمره نسبيًا، عمله بالمجال الفني منذ 2010.. كما إنه كاتب سيناريو ناجح جدا بشهاده العاملين بنفس المجال.. قد يكون الإيقاف في صالحه ليعيد بعض من حساباته.. اسلوب تعامله مع الزملاء والعاملين معه بنفس العمل الذي يقوم به.. لكن ان نأتي به أرضا وتتكالب عليه جميع مواقع التواصل الاجتماعي بما لها من تأثير كبير لهدمه.. كما العجل الذي وقع وكثرت سكاكينه.. فتلك احد آفات مجتمعنا للأسف الشديد.. والتي نرى منها الكثير بين الحين والآخر.. إتهامه بتنجيم زوجته الفنانه مي عمر والتحيز لها فيه الكثير من المبالغه.. لأن الجميع حينما يمتلك معارف في أي موقع بالبلد يلجأ اليها في وقت ما ويطلب تزكيته .. أو يعجل له بأمر ليس بحينه.. واي عمل جماهيري يعتمد على محبه الناس ودعمهم لذلك العمل لا يستطيع أن يضمن لأي فنان او اعلامي او لاعب رياضي الاستمرارية.. قد يفتح له أبواب للدخول بدايًه.. لكنه لا يجبر احد على تأييد ومحبه الجمهور.. ولا يجعل منتج يستثمر فيه مجاملًه لسنوات طوال.. ولا يضمن له الصعود والإستمراريه.. الموهبه فقط هي ما تضمن لهم ذلك.

ويُذكر من اعماله مسلسل حكايه حياه.. مع سبق الإصرار…كلام على ورق.. ولد الغلابه.. لؤلؤه
وعده افلام وسيناريوهات وإخراج عدد من الأغاني.
التطرف في كل موقف وكل مجال وكل موقع وكل رأي كفيل أن يفسده.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.