أجازة سعيدة .. نصائح هامة لتجديد نشاطك قبل إستئناف الضغوط الحياتية

 

أجازة سعيدة .. من المؤكد إننا جميعا نمر بفترات طويلة من حياتنا في الغالب تكون مليئة بالضغوط  والمسؤوليات، والكثير من النظام والمواعيد المحددة مسبقًا وهى فترة الدراسة.

بقلم/ مي رضا

أجازة سعيدة، وصف يتسم بالبهجة ننتظره كل عام بحماس وامل، نضع له الكثير من الخطط.
ونرسم الأحلام لقضاء أسعد الأوقات التى تساعد كل منا وأبنائنا على شحن أنفسنا قبل بدء شهور الدراسة من جديد.

تأتي الأجازة وتمر الأيام تباعا ونفاجأ جميعا بالملل والرتابة وكثرة الشجارات بين الأبناء ،وتتوتر الأم وتتمنى لو تبدأ الدراسة بضغوطها حتى تنتهى هذه الفوضى ويبدأ النظام الصارم من جديد.

يذهب عن ذهننا بعض الأحيان ان حالة النظام التى تخلقها هذه الفترة ناتجة عن الاهداف المحددة التى نسعى لتحقيقها مع الأبناء .
فلم لا نُفعل هذه الحالة مرة أخرى بخريطة ترفيهية تناسب جميع أفراد الأسرة ؟!


إليكِ بعض الحلول المقترحة التى يمكن تطويعها لكافة الفئات العمرية

أنشطة داخلية تخص أوقات المنزل

* القراءة التبادلية. يختار كل منا ما يحب قرائته و يتم تحديد موعد معين نتبادل فيه ما تمت قراءته ونطلق عليه نادى القراء الصغار.* الألعاب الجماعية.كالألعاز والشطرنج والبازل (نقوم بعمل مسابقات دورية بيننا وبين الأبناء)
* ممارسة المهارات اليدوية كصناعة الحلوى البسيطة ،البيتزا و الرسم والتلوين(وعمل معرض منزلي صغير لعرض ماصنعوه).

بجانب الأنشطة الخارجية التى تخص الخروج مع أقرانهم و الألعاب الرياضية التى يمارسها كل ابن ،الاشتراك في معسكرات الكشافة الصيفية وتحديد وقت للسفر في الرحلات الأسرية.

 

إدراج الألعاب الإلكترونية

ولا ننسى إدراج الألعاب الالكترونية ضمن خطة التنظيم (البلايستيشن، ألعاب الموبايل وغيرها الوسائل الالكترونية المختلفة)

عزيزتي الأم ..الأهداف المحددة ينتج عنها الارتياح والوضوح و يَعلم الأبناء من خلالها ما المطلوب منهم تحديدا.وتعزز عندهم قيمة الوقت.لكي نحصل على أقصى استفادة خلال هذه الفترة ،لابد وأن يكون المطلوب محدد بمسمى و توقيت ولا يحتمل تفسيرات مختلفة ،ليسهل على الأبناء استيعابه وتنفيذه، لتحظي بالارتياح وقضاء أوقات هادئة و أجازة سعيدة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.