أحدث الدراسات التي أجريت على مرض الجذام وبحث القضاء على مرض الجذام

الجذام أقدم مرض
اكتشف العالم سيان يونغ هان، أخصائي الأمراض من جامعة تكساس في هيوستن، عام 2008 بكتيريا جديدة تسبب الجذام، ومنذ ذلك الحين أجرى وفريقه العلمي دراسة على 20 جينا لأنواع البكتيريا المسببة للمرض، أخذت من أنسجة المصابين بالجذام في المكسيك وكندا وسنغافورة وبورما.

أجريت دراسة
أجراها فريق العلمي لدكتور سيان يونغ هان بجامعة تكساس فى هيوستن، كشفت أن 20 جينا لأنواع البكتيريا المسببة للمرض، أخذت من أنسجة المصابين بالجذام في المكسيك وكندا وسنغافورة وبورما.

ووجدوا أن نوعين من البكتيريا تسبب المرض الجذام كانت موجودة قبل 10 ملايين سنة، وهذا يعني أن الإنسان القديم كان يعاني من هذا المرض أيضا، وبعد دراسة أكثر من 400 سلالة من بكتيريا “الجذام” توصل الباحثون إلى أن الناس أصيبوا بالجذام قبل 100 ألف سنة، وعند مغادرتهم أفريقيا نقلوا المرض إلى مختلف أنحاء العالم.
هل يمكن القضاء على مرض الجذام

القضاء عليه ممكن كيف ذلك 
أظهَـرت دراسة سويسرية حديثة أن الجذام، الذي كان من أمراض العصور القديمة والذي انتقَـل إلى العالم عن طريق حركة الأسفار والتجارة من شرق أفريقيا، لم يطرأ عليه تغيير كبير، رغم انقضاء هذا التاريخ الطويل.

وقالت الدراسة إنهم لم يجِـدوا إلا نحو مائة فارق بين تركيبات الأحماض النووية DNA لمُـختلف سُـلالات البكتيريا الجذامية، بينما قد توجد آلاف الطّـفرات أو التحوّلات التي يقوم بها فيروس نقْـص المناعة المكتسبة HIV أو فيروس الإنفلونزا.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة “نيتشر جينيتكس” “Nature Genetics” في عددها الأخير، أنه كلما كثُـرت التحوّلات التي يقوم بها الكائِـن الحي، كلما كانت مبعثا للقلق، حيث إنها تعني قُـدرة هذا الكائن الحي المسبِّـب للمرض، على مقاومة العلاج بالمضادّات الحيوية، كما هو الحال على سبيل المثال بالنسبة لمرض السُـل، وعلى النقيض من ذلك، كلما مال الفيروس أو البكتيريا نحو الاستقرار، كلما أمكنت معالجته بصورة أسرَع وأكثر نجاعة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.