أحدث العلاجات الجديدة لعلاج مرض الصدفيه الأمل في قلب كل مريض

أحدث العلاجات الجديدة لعلاج مرض الصدفيه الأمل في قلب كل مريض
قال الدكتور عماد الدين الجمل، رئيس الجمعية المصرية للصدفية، إن “الصدفية” مرض جلدي مزمن وغير معد، ويعد من أكثر الأمراض الجلدية شيوعا، وتصل معدلات الإصابة به لمليون مصاب في مصر في مراحل عمرية مختلفة.

جاء ذلك اليوم الجمعة، خلال مؤتمر “غد مشرق لمرضى الصدفية بمصر”، للكشف عن نتيجة دراسة جديدة توصلت لعلاج بيولوجي لمرض الصدفية، يقضي على 90% من أعراضه خلال 16 أسبوعا.

وأضاف الجمل، أن مرض الصدفية لا يقتصر على الجلد فقط بل قد يمتد إلى إصابة المفاصل، موضحا أن أسباب حدوث المرض انقسام خلايا الجلد، وأيضا العوامل الوراثية لها دور كبير في ذلك.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة، هدى رشيد، أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العينى، أن “الصدفية” مرض مزمن ويحتاج للمتابعة لفترات طويلة، ولكنه قابل للسيطرة، وأن أغلب المرضى يعانون من القلق والإحراج والاكتئاب، كما يعانون من التفرقة الناجمة عن تخوف الآخرين من كون الصدفية مرضاً معدياً، وهدفنا هو تغيير هذه المفاهيم الخاطئة.

وأضافت: “نعمل على منح الأمل وإلهام المرضى للتخلص من تحديات التعايش مع الإصابة بمرض الصدفية”.

ومن ناحيته، أوضح الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، أن الصدفية الأكثر شيوعا بين المرضى، تظهر على شكل بقع حمراء صغيرة يزداد حجمها تدريجيا وتصبح ذات قشور، “وتقشر القشور العلوية بسهولة، إلا أن القشور السفلية أكثر تماسكا والتصاقا، مما يسبب حكة شديدة تؤدي إلى خدش الجلد، وخروج دماء بسهولة”، لافتا إلى أن من أبرز المناطق التي تظهر عليها هذه الأعراض الركبة وفروة الرأس والأذن والجزء الأسفل من الظهر.

وأشار إلى أن بين المليون مصاب في مصر بالمرض، حوالي 145 ألف حالة من النوع المتوسط والشديد، وأن هذا المرض يشعر المصاب بالعجز ليس فقط بدنيا ولكن أيضاً نفسيا؛ حيث إنه يشعر بأنه منبوذ في المجتمع فيرفض التعامل مع حتى أقرب الأشخاص إليه بالرغم من أن المرض غير معدٍ.

وتري الدكتورة مهيرة حمدي، أستاذة أمراض الجلدية بجامعة عين شمس، أن الصدفية من الأمراض الجلدية الخطيرة، وأن العقار الجديد الذي يسجل لأول مرة في مصر وتوافق عليه وزارة الصحة، يؤدي إلى فاعلية مميزة، حيث إنه يعمل على السيطرة على أعراض الصدفية.
بقلم عبدالله الصبيحي