كواليس النجاح

حفز نفسك

بقلم/ساره عادل

هل تصورت يوماً كيف هى حياة العديد من الأشخاص المعجبون بهم من المشاهير أو الفنانون أو رجال الأعمال وغيرهم.
لابد وأن أحد هؤلاء شغل تفكيرك للحظات.. أو أردت لو أنك مكانه.
ولما لا ؟! لا تتعجب ياصديقى.. أعطنى يدك وتعال معى لنرى ما كان يدور داخل “كواليس ” حياة أحدهم منذ البداية.

**إن نسبة كبيرة منهم لم يبدأوا أغنياء كما تظن لأنهم قرروا تأجيل المتعة الصغيرة الحالية للحصول على متعة أكبر ولكن مؤجلة إلى المستقبل. فبعض هؤلاء تخلى عن راتبه الكبير كموظف عادى.. ليحصل على راتب أقل فى مكان يعطيه المكانة الائقة ..مما جعله يستغل إمكاناته داخل مكان يحقق له مستقبلاً الشهرة والمال.

**هل تصدق ما تراه؟!
من هؤلاء ولماذا يطلق عليهم أحدهم بشركاء النجاح؟
ذلك الشخص ياصديقى لولا هؤلاء المحيطون به من الداعمين أصحاب الثقة والكفاءة لما كان يقف بكل ثقة أمام شاشات التلفاز فى لقاءه اليومى يتهاتف الجمهور بإسمه. .فقط لأنه إختار فريق دعم ذا كفاءة وقوة مؤمنين به ومؤمن بأهميتهم فى حياته.

**إنتظر ياصديقى الجولة داخل الكواليس لم تنتهى بعد فالعمل وحده لايكفى ولكن إسلوب الحياة قد يجعلك أحد الناجحين.. حقيقة لا يمكن إنكارها.. حتى أنها قد تجعلك تتحكم فى كيفية تحفيز مواد السعادة داخل رأسك..

انظر وتعلم ..
إذا داومت على تناول التوت والقليل من الكربوهيدرات المعقدة بالإضافة إلى ساعة من الرياضة اليومية ومشاهدة برنامجك المضحك المفضل سيساهم هذا كله في إفراز دماغك لهرمون” الدوبامين” والذى يزيد من ضخ الطاقة والحماس لتحقيق هدف معين كالذى يحدث عند إحراز (محمد صلاح) هدف لفريقه ليڤربول.

بينما إذا كنت تريد الشعور بالإيجابية لتحفيز مثالى وسعادة بالغة يمكنك أن تبدأ من الآن بأخذ حمام دافئ وتناول الشيكولاته الداكنة والجلوس مع عائلتك أو أصدقاءك المقربين.. فمادة الأوكسيتنون تكون فى أقصى معدل لها تماماً كما لو تصدقت على محتاج حقيقى وفرجت عنه همه لأن هذا الهرمون يفرزه الدماغ عند وجود علاقات إنسانية صادقة.

أما إذا كنت مقبل على عمل هام أو تستعد لتحصل على مركز مرموق فيمكنك أن تتناول البيض والجبن وشرائح الرومى وفاكهة الأناناس ولا تنسى التعرض لأشعة الشمس صباحاً وعند الغروب لأن مادة السيروتنن ستفرز بغزارة مما يحفزك ويجعلك تفكر فى أهمية عملك ومسؤليتك نحو نفسك والآخرين وبالتالى سيكون النصر حليفك.

أما وقد آن لى الإنصراف الآن.. لكن عليك أن تعلم أن كواليس النجاح لم تنتهى بعد ياصديقى.

أتركك مؤمن بنفسك وبإنك فى يومٍ ما ستكون أحد المُعجِبون والملهمون لمن أرادوا الطريق بصدق.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.