الدكتور أحمد هنو: يوم الثقافة لم يكن ليكتمل دون منير

محمد منير.. أيقونة الثقافة التي لا تغيب عن المشهد

جاء معالي وزير الثقافه الدكتور أحمد هنو، في لفته كريمه على وقع احتفالية يوم الثقافة المصرية، وقام بزيارة الكينج محمد منير في منزله ، ووصفه أنه أيقونة الموسيقى المصريه التي تستعصي على الغياب.

كتبت ريهام طارق

 

والسبب الرئيسي فب تكريم محمد منير في منزله بسبب ظروفه الصحية، مؤكدًا أن “يوم الثقافة لم يكن ليكتمل دون منير”.  

أكد معالي وزير الثقافه الدكتور أحمد هنو، أن دوره يتجاوز حدود المسئولية السياسية ليصل إلى تمثيل الوسط الثقافي بكل أطيافه أمام الحكومة، واضعًا نصب عينيه هموم وآمال المثقفين.

ومن خلال مداخلته مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج “مساء dmc”، شدد الوزير على أن الوزارة تعمل بشفافية عبر لجانها الداخلية والنقابات لاختيار الرموز الثقافية التي تستحق التكريم، لتجسد بذلك منظومة توازن بين التخصصية والعدالة.  

وأوضح الوزير أن هذا التكريم ليس مجرد لفتة رمزية، بل خطوة لتعزيز الوعي بقيمة الثقافة كرافد أساسي في بناء الهوية المصرية وتواصلها مع المستقبل.

كما أشار الدكتور أحمد هنو، إلى أن محمد منير ليس مجرد فنان عظيم، بل يمثل حقبة كاملة من الإبداع الفني والموسيقي، ساهمت في تشكيل وعي أجيال متعددة، معتبرًا تكريمه رمزًا لاحترام الإرث الثقافي الحي.

اقرأ أيضاً: ريهام حجاج تستعد لتجسيد شخصية صحفيه في مسلسل “أثينا” رمضان 2025

تكريم رموز الراحلين و أثرهم الخالد:  

احتفالية يوم الثقافة هذا العام كانت شاهدة على تكريم مجموعة من الرموز الفنية والثقافية التي غابت عن عالمنا خلال 2024، أبرزها الفنان الكبير حسن يوسف، الكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان القدير صلاح السعدني. كما ضمت القائمة مصطفى فهمي، أحمد عدوية، نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إلى جانب الفنان التشكيلي حلمي التوني.  

تخللت الاحتفالية مشاهد مؤثرة تعكس امتنان مصر لأبنائها الذين شكلوا وجهها الثقافي، ليظل أثرهم خالدًا في ذاكرة الوطن ووجدان الشعب.

اقرأ أيضاً: نيللي كريم مع كوكبه من النجوم يجتمعون في “جاني في المنام” 

تنوع المشهد الثقافي: رؤية نحو المستقبل  

بحضور أكثر من 70 شخصية بارزة ممن أثروا الحياة الثقافية المصرية، عكست الاحتفالية تنوع المشهد الثقافي وشموليته. شملت المجالات التي تم تكريمها: الفنون التشكيلية، العمارة، الموسيقى، المسرح، السينما، الشعر، الرواية، الدراسات الأدبية، الترجمة، وثقافة الطفل. كما امتدت إلى مجالات التاريخ، الجغرافيا، الآثار، علم النفس، التربية، علم الاجتماع، الفلسفة، القانون، الملكية الفكرية، الإعلام، والثقافة الرقمية.  

هذا التنوع، بحسب الوزير، يمثل المحرك الأساسي لإطلاق احتفالية يوم الثقافة كفعالية دورية سنوية تكرس تقليدًا يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية واستدامة الإبداع.

اقرأ أيضاً: بالفيديو.. حمادة الحلو يستعد لطرح أحدث اغانيه “عيني على الحلو” 

الثقافة بوابة للتجديد  

احتفالية يوم الثقافة المصرية هي تجسيد حي لدور الثقافة في تحقيق التوازن بين الماضي والحاضر، وبين تكريم رموز الراحلين والاحتفاء بالأحياء، يؤكد المشهد أن الثقافة ليست مجرد إرث، بل هي نبض الحياة وروح المستقبل.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.