كما تراها ستجدها…بقلم: مِرفت سُليمان
أحيانًا كثيرة تتمنىٰ أن تفعل شئ جديد بالحياةِ… تُريد أن تكون بمكان أفضل أو أن تحصل علىٰ كل ما تريده من حياة الرفاهية والمتعة؛ إن كنت إنسان سوي سوف تحصل على كل ما تريده فأنت وعقلك متلازمين سويًا فقط أن عقدت النيه قم بالبدأ ثم ذكر نفسك دائمًا أنك تستطيع وأنك الأفضل سوف تجتاز هذه الصِعاب وسترىٰ نتيجه تعبك هذا بالصبر والحكمة والثقه بالله ثم بنفسك وعقلك وقوتك الداخلية.
هُنا تكمُن المقولة المعروفة كما تراها ستجدها.. أجل فأنت من يجعل الأحلام تتحقق أو تبقىٰ بداخل صندوق رأسك ولا يطلع عليها أحد حتىٰ أنت.. ومع مرور الوقت تنساها في مكانٍ ما داخلك وتُصبح لا تعلم عنها شئ وأنت ترمِي باللوم علىٰ الحياةِ والأشخاص والفُرص التي لم تأتي لك علىٰ طبقٍ مِن ذهب دُون عناء؛
فأنت وحدك مَن يقتل الحلم بداخلك عندما تخبرها أنها لن تفعل ولن تصل بل أنا لست الشخص المنشود ولن أنجح.. وتكتمل هذه الصِعاب دائمًا عندما تكون أنت مَن يُحطم أحلامه بيديه وليس شخص آخر.. أنت مَن يختلق الأكاذيب حول الفشل وأنك لم تستطيع أن تُكمل ما بدأته… اجلس بجوار نفسك وتحدث إليها عن الأحلام والأماني التي كانت بانتظارك وأعطيها الثقة التي فقدتها بسبب أنك تغرس بها الفشل وعدم القدرة.. أجل أدعم نفسك ولا تتركها للحُزن بل أدفعها دائمًا للأمام فأنت وحدك تستطيع إنقاذها قبل أن تموت بداخلك..
اجعل بداخلك ثورة للتفاؤل والنجاح وتحقيق الأحلام وتذكر دائمًا أنك أنت وحدك ترىٰ نجاحك وترىٰ الأحلام المُسبقة وهي تكون أفعال ترتفع بك، فأنت وحدك تستطيع لا تترك نفسك وحدها أو تنتظر من أحد أن يعلم ما بداخلك أو يشعر بالحزن أو الأسف عليك فأنت تراها ثم تجدها.. وحدك مَن يفعل أبحث عنها ثم اجعل الرؤيه أجمل وزين كل الصِعاب وزين طريقك بفرحة الوصول والانتصار..فحقًا كما تراها ستجدها.