أخبار تبعث على التفاؤل ضمن استفحال فيروس كورونا
استفحال فيروس كورونا حول العالم، حجر صحي، حظر تجول، غرامات مالية، إغلاق المساجد والكنائس، قلق على المسنين، توقف العمل، الخوف من المجهول، كل هذه الأسباب وغيرها تدفع بسكان العالم إلى تحمل أعباء نفسية شاقة. ولكن وسط هذه المخاوف والمشاعر المختلطة، هناك بعض الأخبار التي تدعو إلى التفاؤل، اخترنا منها عشرة.
الهند وباقي الدول
أولا فيل يرتدي قناعا طبيا ويمرعبر شارع لنشر الوعي ضد فيروس كورونا في تشيناي، الهند، 23 مارس/ آذار
ثانيا، الصين لم تسجل أي حالات إصابة محلية في الأيام الأربعة الماضية، ما يعني أن الحجر الصحي وعزل المدن المتبع في الصين منذ أواخر يناير/ كانون الثاني، وفي أغلب بلدان العالم من الممكن أن يؤتي أكله في القريب العاجل.
ثالثا، إجمالي معدل الوفيات في العالم يبلغ نحو 1% أو ربما أقل، وهو أقل بكثير من نسبة وفيات مصابي متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد المعروفة علميا باسم “سارس”
رابعا، تسارع الحكومات إلى حماية شعوبها، بل وتتعاون من أجل إيجاد حلول طبية ودواء فعال واضعين النزاعات جانبا
خامسا، تتضامن دول العالم من أجل التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن الأربعاء الماضي ما وصفه بتجربة تضامن، وهي دراسة بمشاركة عدة دول لتحليل علاجات غير مجربة من أجل تسريع البحث عن العلاجات والأدوية المحتملة لفيروس كورونا.
سادسا، أعلن عالم المناعة أرتورو كاساديفال أنه هناك إمكانية أخذ الأجسام المضادة من مرضى فيروس كورونا واستخدامها لحقن الأشخاص المعرضين للخطر لكي تحميهم من الإصابة بالمرض
سابعا، ارتفعت نسبة العمل التطوعي حول العالم، ففي فرنسا على سبيل المثال تم تسجيل 36 ألف متطوع من جميع الأعمار في خلال أربعة أيام فقط
ثامنا، يبدو أن فكرة اكتشاف دواء فعال باتت ليست ببعيدة، ففي الصين، تم اختبار عقار ياباني، اسمه العلمي فافيبيرأفير، وأظهر فاعليته في تجارب سريرية بمدينة ووهان
تاسعا، نشرت مجلة نيتشر ميديسين العلمية بحثا، أن الباحثين الأستراليين يعملون على اختبار عقارين لفيروس كورونا
عاشرا، انخفضت نسب التلوث الهوائي بشكل ملحوظ حول العالم، خصوصا في الصين، التي تقع في أعلى قائمة البلدان الأكثر تلوثا في العالم