أرامل و مطلقات في عمر الزهور

متاعب الحياة علي الارامل والمطلقات صغار السن

أرامل و مطلقات في عمر الزهور

 

 

متاعب الحياة علي الارامل والمطلقات صغار السن

 

كتبت /ماريانا مختار

 

نسبه ليس بقليلة من شعب الوطن العربي؛ارامل ومطلقات صغار السن،

 

يواجهون مشاكل كثيرة،من عدة اطراف،اولها اسرة الزوج الراحل او المنفصل،

 

تحكمات من كل نوع،وسيطرة و فرض سلطه بحجة صُغر السن،

 

او نظرة المجتمع،او وجود طرف مستفيد؛وظاهريًا يريد مصلحة الاطفال ان وجد،

تحكمات أهل الزوج

 

وهو ما الا فرض سيطرة وتجبر الا من رحم ربي،وان كانت هذه نيته الفعليه،

 

وكأن هذه السيدة ربة المنزل منزوعة الحقوق والارادة،تعمل بالريموت كنترول،

 

لا تعرف مصلحتها هي واولادها،ولدت لا تعرف شئ وستظل هكذا

 

مادام زوجها تخلي عنها او في رحمة ربه،ولابد ان نسقط عليها جميعا،

 

ولكن نسقط ضعفنا وقلة حيلتنا وتسلطنا علي حياتهاومستقبلها،

لتكون فريسة للمجتمع،

 

الذي يري السيدة من غير رجل مطمع،وناقصه عقل ودين،ويجب فرض الوصايا عليها

مطمع

مضيقات الناس لها في كل مكان وخوف صديقتها علي ازواجهم منها،

 

حيث أعتقدوا أنها لا تقدر ان تعيش بدون رجل،وهذه ليس قاعده،

 

مضيقات أهل الزوج لها وتحكمهم فيها وفي تصرفاتها لو كانت تسكن معهم فى نفس ذات المنزل،

 

وعلي النقيض في حالات اخري،اهمالهم ليها وعدم سؤالهم على اولادها ولا يوجد محبه،

 

يوجد فئه تطرح من لسانها ُسم كالعقارب والتعابين إلتي تخوض في اعراض الارامل و المطلقات،

 

اذا احبت تغير الملابس السوداء،في حين ان الذي يتكلم إذا وضع في نفس الموقف قال:الحزن في القلب،

 

إذا لبست الوان يقال أنها تريد الزواج أو في شخصًا ما دخل حياتها

 

وان كان هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع في بعض الأحيان،

قاهر اليتيم

و اللطمه الكبري؛وهي أكل مال اليتيم إذا كان له ميراث من والده

سواء كان منزل أو سيارة أو اموال، وأن أهل والدهم يتناسوا حق

 

الارمله واليتيم ويأكلوا الميراث،او يفكر العم في الزواج منها،

 

واذا وجد ميراث صاروا ابناء نجلهم فلذة كبدهم،كل حياتهم ولا يقدرون العيش بدونهم

 

و واجب اخذ قرار الوصايه للصغار،ويعتبر هذا حق مكتسب وتذهب والدتهم مع الرياح،

 

و حدث ولا حرج عن نظرة الرجال للمراءه المطلقة و الارمله وخصوصا صغيرة السن،

 

حينها يعرف انه المنقذ و دنجوان العصر والاوان،ويجب اخذ حقه منها،

 

وهو يتطلع لكل جسدها،ويقول لسان حاله “أنا اولي بها”،ونسي أن الله يري،

 

ولا يعلم ان الزمن يدور،والدنيا زرع و حصاد،حيث لا يدري أين سيكون غداً،

 

لا يعرف من اسرته سيكون مكان هذه المسكينه الذي كتب الله لها الحرمان

 

من الحياة بفقد الزوج والعائل،وبلا شك تقع كثيرا في ضائقات ماليه

 

بسبب متطلبات الحياة وصعوبتها،لطالما كانت صعبه في وجود الاب والزوج،

 

منهم من كانت ربة منزل لا تعمل،واجبرتها الظروف الي النزول لسوق العمل

 

تواجه تحديات الزمان والظروف لتشبع اولادها خبز،وما سيقابلها!

 

رفقا رفقا بهولاء الذين لم يختاروا مصيرهم،الذين تحملوا عبء فوق إحتمال الانثي الضعيفة،

 

لربما يدور الزمان ويضعك الله مكانهم،ومراعاة الله فيهم وفي اولادهم الايتام،

ان لم تكن سند لا تكن مطرقه.

 

اقرأ أيضاً

العثور على جثة الطفلة المختفية من اسبوع بالبحيرة

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.